الرحـــيل
الرحيل كلمةُ توجعُ القلبَ بكلِّ حرفٍ يتضمًّنها
الراء ..رحيل
الحاء..حزن
الياء..يأس
اللام..لحن مترنم يعزفه وتر القلب
هي كلمة تسبق العودة وقد لا تحتوي أوراقها
فقد تغيب وتختفي هذه الكلمة بوجود الأولى .
الرحيل كلمة مؤلمة سواء كان رحيل العقل رحيل القلب ام الروح ام الجسد.
تحمل الألم بين طياتها بشتى أنواعها كلمة نتحاشى مصيرها
ونتفادى ولادتها ونجهض اي معنى يمكن ان يجعلها تنمو .
نقتلع جذورها كي لا تكبر شجرتها وتثمرنا أسى وكآبة.
الرحيل كلمة قاسية تخلف آثارا وتكبد أضراراً جسيمة
لا يمكن تصورها ولايمكن أن يستوعبها القلب بوجعه الا بعد مرور الكثير من الوقت والزمن..
الرحيل..عند ذكره سرعان ما يخفق القلب خوفا وتئن النفس حزنا فتسمعها بصوت متحشرج
فتردد بين الليالي والأيام(( ونات الألم)) في صدورنا وتظهر ونتها ونحيبها على شفاهنا المرتعشة
قلقا وخوفا من آثار الرحيل وتتكاثر الافكار المريبة في عقولنا تكاد لكثرتها تشلها من التفكير بها.
ولماذا؟؟ هل سترحل قلوبنا معهم والاجابة المتصدرة في قائمة التساؤلات
هي.. نعم
برحيلهم سنرحل حتى لو بقيت أجسامنا يبقى
((صدى الرحيل ))
في غيابهم،،
بغيابهم قد تموت ارواحنا ..بغيابهم نسافر بلا عودة
بغيابهم نشتاق الى حد الموت ونبكي الى حد اشباع وطننا بالدموع..نسقيه توجعا منا..
برحيلهم يموت نبض التفاؤل وحتى رايات الحب والسلام تنكس نفسها حداد عليهم..
هو ذلك الرحيل الذي يرعب الأنفس والنظرات نجد الكل في خصام معه.
من بعد تلويح أياد بيضاء استمدت ذلك اللون من قلوبها لم تعرف الا التسامح والود العذب يخضبها.
أياد لانت لقرب أحبابها وفي غيابهم لاحت تودعهم..
لتهبط مرة أخرى على مرافئ الحروف ولتمسك أقلاما هي نستها في قرب أحبتها..
واليوم تذكرها فقط لتنقش أوجاعها التي سكنت القلب يإصرار لتسكب آلاما فاضت لكثرتها
وبالرحيل يتغير كل شيء حتى خطواتنا المثقلة
التي تكاد أن تطمس الأرض الى عالم المحيطات كل ذلك بعد الرحــــيــــــــل..
الذي لا يعقبه عودة ولا أي معنى للبهجة أو الفرح طالما سكن أعيننا في حضورهم
بالرحيل تتلاشى كل خفقة أمل وكل نبضة حب..
بالرحيل نحتاج من يجعلنا بين أجنحته يضمنا عن اللحظات القاتلة نحتاج من ينسينا الأنين والحنين
نريد فقط مرفأ آمناً ينزح عنا التردد والمهابة يجعلنا في عالم آخراً غير عالمنا..
فقط نريد شيئا واحدا هو جميل بمعناه فعلا يجعلنا نعيش متفائلين بتواجده في زوايا قلوبنا ألا وهو....
((صدى الذكرى من بعد الرحيل))
محبتي لكم
أختكم
صدى الرحيل
الرحيل كلمةُ توجعُ القلبَ بكلِّ حرفٍ يتضمًّنها
الراء ..رحيل
الحاء..حزن
الياء..يأس
اللام..لحن مترنم يعزفه وتر القلب
هي كلمة تسبق العودة وقد لا تحتوي أوراقها
فقد تغيب وتختفي هذه الكلمة بوجود الأولى .
الرحيل كلمة مؤلمة سواء كان رحيل العقل رحيل القلب ام الروح ام الجسد.
تحمل الألم بين طياتها بشتى أنواعها كلمة نتحاشى مصيرها
ونتفادى ولادتها ونجهض اي معنى يمكن ان يجعلها تنمو .
نقتلع جذورها كي لا تكبر شجرتها وتثمرنا أسى وكآبة.
الرحيل كلمة قاسية تخلف آثارا وتكبد أضراراً جسيمة
لا يمكن تصورها ولايمكن أن يستوعبها القلب بوجعه الا بعد مرور الكثير من الوقت والزمن..
الرحيل..عند ذكره سرعان ما يخفق القلب خوفا وتئن النفس حزنا فتسمعها بصوت متحشرج
فتردد بين الليالي والأيام(( ونات الألم)) في صدورنا وتظهر ونتها ونحيبها على شفاهنا المرتعشة
قلقا وخوفا من آثار الرحيل وتتكاثر الافكار المريبة في عقولنا تكاد لكثرتها تشلها من التفكير بها.
ولماذا؟؟ هل سترحل قلوبنا معهم والاجابة المتصدرة في قائمة التساؤلات
هي.. نعم
برحيلهم سنرحل حتى لو بقيت أجسامنا يبقى
((صدى الرحيل ))
في غيابهم،،
بغيابهم قد تموت ارواحنا ..بغيابهم نسافر بلا عودة
بغيابهم نشتاق الى حد الموت ونبكي الى حد اشباع وطننا بالدموع..نسقيه توجعا منا..
برحيلهم يموت نبض التفاؤل وحتى رايات الحب والسلام تنكس نفسها حداد عليهم..
هو ذلك الرحيل الذي يرعب الأنفس والنظرات نجد الكل في خصام معه.
من بعد تلويح أياد بيضاء استمدت ذلك اللون من قلوبها لم تعرف الا التسامح والود العذب يخضبها.
أياد لانت لقرب أحبابها وفي غيابهم لاحت تودعهم..
لتهبط مرة أخرى على مرافئ الحروف ولتمسك أقلاما هي نستها في قرب أحبتها..
واليوم تذكرها فقط لتنقش أوجاعها التي سكنت القلب يإصرار لتسكب آلاما فاضت لكثرتها
وبالرحيل يتغير كل شيء حتى خطواتنا المثقلة
التي تكاد أن تطمس الأرض الى عالم المحيطات كل ذلك بعد الرحــــيــــــــل..
الذي لا يعقبه عودة ولا أي معنى للبهجة أو الفرح طالما سكن أعيننا في حضورهم
بالرحيل تتلاشى كل خفقة أمل وكل نبضة حب..
بالرحيل نحتاج من يجعلنا بين أجنحته يضمنا عن اللحظات القاتلة نحتاج من ينسينا الأنين والحنين
نريد فقط مرفأ آمناً ينزح عنا التردد والمهابة يجعلنا في عالم آخراً غير عالمنا..
فقط نريد شيئا واحدا هو جميل بمعناه فعلا يجعلنا نعيش متفائلين بتواجده في زوايا قلوبنا ألا وهو....
((صدى الذكرى من بعد الرحيل))
محبتي لكم
أختكم
صدى الرحيل
تعليق