من غير مقدمات
اتمنى فيها ان تنال رضاكم
اهوى البشر كل البشر ...... اهوى الكتابة والليل والزهر
من افواه ألأوراق ورؤوس الأقلام ولدت.... من رحم الحياة اتيت وابيت ان اكون في موضع من غير نور.
ليس بيدي ان اتعرى من أوراقي وكتاباتي.... فكل حرف اكتبه اجد فيه قطعة من صورته تقذف بالألهام في احاسيسي فأضيع واغرق في عتمته فلا اجد خط الرجعة لنفسي بعد ذلك ابداً ... اطعمت’ النداءات احتراقاً .... فلم اعد اطرق ابواب الرجاء اليك .... فقدري انني أرى بك بداية ونهاية المطاف .
ارقى النساء.......
ارقى النساء حينما تكسر تموت واقفة ..... عشقها كالسنديان يمتد ظله ويعلو ارتفاعه ليصافح وجه الشمس المنير في ظلمة نهار لانور فيه..... دموعها كالمطر طهراً وطوفان يتغلغل في صدر المساحات الفارغه ليكسوها سندسَ اخضر.
هكذا أنا ....
حينما رحلت وتركتني ... اقلب اكوام الهموم..... أستحضر الأحداث ..... اتوقف عند الصدمه لأنها تكشف لنا دائماَ زيف الأخرين ..... حبست دموعي كثيراً بعد آخر حديث لي معك ... تخيل في هذه المره لم تقع دموعي على وجنتي لأنني ادركت اخيراً أنني اعطي فعلاً لمن لايستحق.
غرست بي سيف الرحيل وخنجر الوعد الجائر.
نال مني وعدك وبقسوة اكثر مما توقعت.
ماعاد رجائي يرخي اشرعة سفنك المغادره
ايها الجاثم فوق اللحظه ..... تترقب الخيال لتمتطي صهوة النسيان وتشكل الأفكار حروفاً تقهر الأشواق فيني .
فهل كانت الذكرى بي عابره؟
أناديك ..... اناديك
كن ملاك محب للحب..... شيطانً مارد عند الهجر.
لاتنثر الملح فوق جروحي واهدابي
لاتقتل الليل بآهات أشجاني
عذرً رفيقي.
لم تحتويني ابداً بدفئك مثلما احتويتك بحناني.... تركتني الملم خلفك بقية الرماد ورحلت من دون سابق انشاد.
لم تجازف بخطوة ما نحوي........ تركتني وتركت لي الصدى يتردد في كهوف احزاني...
حينما رحلت من ايامي..... لم ترحل بقاياك من انفاسي ....... تركت لي مدنً من الحب عفيفه
وجزرً من الأشواق غريقه ..........وجبالاً من الحنين شاهقه ........وسهولاً من الأحزان مره
وصحاري من الهموم كثيفه........
كلما توقفت في احداهما تأكدت بأن الذين يرحلون وجوه ترحل واجساداً ترحل..... وصوراً باقيه وانفاسً تختلط بعبق الرياح.... فهم وجوه لايمكنك استيعاب بقية عمرك بدونهم ان تمكنوا منك ....فإن تنحو عنك تنحت عنك ملامح الحياة معهم.
لم اتجاهل قط ذكراك ولم اتجاهل خارطة عينيك فمازالت قوافلي امامها امية تحمل اوسمة ونياشين الجهاله.
كم وكم وكم وكم
بحثت عن لغة تناسب احساسك قهرني الحاحك بالصد
اكملت بك نصفي وانت لست لي.
فكل الحكايات ممكنه
دخان ونار
يتلوها الرماد
لم تشفع لي ياعزيزي كثافة اشواقي لديك
شعرت بتفاهة الأحداث من حولي حينما فكرت في كتابة رسالة ما لك.
فقبل اكتمالها ترددت من بين أناملي الكلمات والأحرف لتغرق أنتحاراً في احبارها خوفاً من ان اكون ذليلة فوق ارجوحة نظراتك ونزواتك المتقلبه .
لذا ........
اغلقت باب غرفتي خلف كل الدنيا وحدثت نفسي بكل هدوء قابع ان اخرج من معتقلك الرث... فأنا في كل ليلة خيانه تصدر منك أزداد تألقاً ورفعة وسمو لأنني اكبر من ان اكتب غداً في سطور الخائنات ولم اتخطىءقط نقاء الذمه وابجديات العشق العفيف معك .
(((( اخلصت لك الود وانتهيت بي للصد)) ففي تلك الليله
جمعت أكفاني وفتحت قبري وطهرت قلبي من الحقد عليك وسلمت وأستسلمت لله وحده ورقدت .... رقدت بسلام ..... رقدت في سبات فالزمن كفيل بأن يداوي جراحاً غائره بطريقته ... فلا شىء يبقى للأبد .
اسباب الرحيل كثيره
ووجوه الراحلون اكثر
ولكن.....
يتقهقر السؤال دوماً في عنق قلمي حينما استرجع بك الماضي.... وعودً زائفه...
وحباََ كاذب ... وعهوداً تمتطي طرق الخيانة ... لماذا .... لماذا كنت بهذه الصورة البشعه .... لماذا تغلف مبادئك وشعاراتك و مواعضك وحكمك بهلام مايكاد ان يقترب من ذاتك الا ويتلاشى منه الصدق
عقيمً قلب من لايصدق الحب..... وعقيمً قلم من لايصدق القول وعقيم وعد من لا يصدق الوفاء وعقيمً من ذاتك ياانت فلماذا ؟؟؟
لماذا....... حينما رحلت اخترت احقر انواع الرحيل؟؟؟؟؟؟؟
النور
اتمنى فيها ان تنال رضاكم
اهوى البشر كل البشر ...... اهوى الكتابة والليل والزهر
من افواه ألأوراق ورؤوس الأقلام ولدت.... من رحم الحياة اتيت وابيت ان اكون في موضع من غير نور.
ليس بيدي ان اتعرى من أوراقي وكتاباتي.... فكل حرف اكتبه اجد فيه قطعة من صورته تقذف بالألهام في احاسيسي فأضيع واغرق في عتمته فلا اجد خط الرجعة لنفسي بعد ذلك ابداً ... اطعمت’ النداءات احتراقاً .... فلم اعد اطرق ابواب الرجاء اليك .... فقدري انني أرى بك بداية ونهاية المطاف .
ارقى النساء.......
ارقى النساء حينما تكسر تموت واقفة ..... عشقها كالسنديان يمتد ظله ويعلو ارتفاعه ليصافح وجه الشمس المنير في ظلمة نهار لانور فيه..... دموعها كالمطر طهراً وطوفان يتغلغل في صدر المساحات الفارغه ليكسوها سندسَ اخضر.
هكذا أنا ....
حينما رحلت وتركتني ... اقلب اكوام الهموم..... أستحضر الأحداث ..... اتوقف عند الصدمه لأنها تكشف لنا دائماَ زيف الأخرين ..... حبست دموعي كثيراً بعد آخر حديث لي معك ... تخيل في هذه المره لم تقع دموعي على وجنتي لأنني ادركت اخيراً أنني اعطي فعلاً لمن لايستحق.
غرست بي سيف الرحيل وخنجر الوعد الجائر.
نال مني وعدك وبقسوة اكثر مما توقعت.
ماعاد رجائي يرخي اشرعة سفنك المغادره
ايها الجاثم فوق اللحظه ..... تترقب الخيال لتمتطي صهوة النسيان وتشكل الأفكار حروفاً تقهر الأشواق فيني .
فهل كانت الذكرى بي عابره؟
أناديك ..... اناديك
كن ملاك محب للحب..... شيطانً مارد عند الهجر.
لاتنثر الملح فوق جروحي واهدابي
لاتقتل الليل بآهات أشجاني
عذرً رفيقي.
لم تحتويني ابداً بدفئك مثلما احتويتك بحناني.... تركتني الملم خلفك بقية الرماد ورحلت من دون سابق انشاد.
لم تجازف بخطوة ما نحوي........ تركتني وتركت لي الصدى يتردد في كهوف احزاني...
حينما رحلت من ايامي..... لم ترحل بقاياك من انفاسي ....... تركت لي مدنً من الحب عفيفه
وجزرً من الأشواق غريقه ..........وجبالاً من الحنين شاهقه ........وسهولاً من الأحزان مره
وصحاري من الهموم كثيفه........
كلما توقفت في احداهما تأكدت بأن الذين يرحلون وجوه ترحل واجساداً ترحل..... وصوراً باقيه وانفاسً تختلط بعبق الرياح.... فهم وجوه لايمكنك استيعاب بقية عمرك بدونهم ان تمكنوا منك ....فإن تنحو عنك تنحت عنك ملامح الحياة معهم.
لم اتجاهل قط ذكراك ولم اتجاهل خارطة عينيك فمازالت قوافلي امامها امية تحمل اوسمة ونياشين الجهاله.
كم وكم وكم وكم
بحثت عن لغة تناسب احساسك قهرني الحاحك بالصد
اكملت بك نصفي وانت لست لي.
فكل الحكايات ممكنه
دخان ونار
يتلوها الرماد
لم تشفع لي ياعزيزي كثافة اشواقي لديك
شعرت بتفاهة الأحداث من حولي حينما فكرت في كتابة رسالة ما لك.
فقبل اكتمالها ترددت من بين أناملي الكلمات والأحرف لتغرق أنتحاراً في احبارها خوفاً من ان اكون ذليلة فوق ارجوحة نظراتك ونزواتك المتقلبه .
لذا ........
اغلقت باب غرفتي خلف كل الدنيا وحدثت نفسي بكل هدوء قابع ان اخرج من معتقلك الرث... فأنا في كل ليلة خيانه تصدر منك أزداد تألقاً ورفعة وسمو لأنني اكبر من ان اكتب غداً في سطور الخائنات ولم اتخطىءقط نقاء الذمه وابجديات العشق العفيف معك .
(((( اخلصت لك الود وانتهيت بي للصد)) ففي تلك الليله
جمعت أكفاني وفتحت قبري وطهرت قلبي من الحقد عليك وسلمت وأستسلمت لله وحده ورقدت .... رقدت بسلام ..... رقدت في سبات فالزمن كفيل بأن يداوي جراحاً غائره بطريقته ... فلا شىء يبقى للأبد .
اسباب الرحيل كثيره
ووجوه الراحلون اكثر
ولكن.....
يتقهقر السؤال دوماً في عنق قلمي حينما استرجع بك الماضي.... وعودً زائفه...
وحباََ كاذب ... وعهوداً تمتطي طرق الخيانة ... لماذا .... لماذا كنت بهذه الصورة البشعه .... لماذا تغلف مبادئك وشعاراتك و مواعضك وحكمك بهلام مايكاد ان يقترب من ذاتك الا ويتلاشى منه الصدق
عقيمً قلب من لايصدق الحب..... وعقيمً قلم من لايصدق القول وعقيم وعد من لا يصدق الوفاء وعقيمً من ذاتك ياانت فلماذا ؟؟؟
لماذا....... حينما رحلت اخترت احقر انواع الرحيل؟؟؟؟؟؟؟
النور
تعليق