الـــــــــــــــــــــــــبدايه (1)
الصداقه
بيت واسع
فيه سوق
وفيه رايه
له معالم
كل معلم فيه غايه
فيه سالم
ووجه ثاني فيه آيه
شخص يبني
وشخص يهدم مهتوي بوق
وافعاله حماقه
باعراف الصداقه
.........................( 2)
الصداقه مالها غير الصدوق
لو فني .. وامتلى جسمه حروق
ما يلف .. ولا يدور
يزرع الارض بغصون
ويمشي بهون
وفيه نور .. نور
من جروحه يسقى الرمضا
وتثمر وردتين
تحمل اجمل كلمتين
قلتها للي يخون
ياااااااااااااااااااااااااا تكون
او ما تكون
(((((((((((( الصداقه ما تهــــــــــون ))))))))))))))))
النهــــــــــــــــــــــاية :
هل اصبحت الصاقة اداة رفض وقبول في عالم اليوم هل اصبح من السهل بل من السهل جدا التنازل عن هذا المبدأ لاتفه الاسباب هل سيكون الشعر ذاته الطريق او احد الطرق المؤديه الى انزواء هذا المبدأ في ركن رجال المال والاعمال ؟!
في السنوات الماضية كان الكل يتحدث عن بيع الشعر وهذا لا نريد الخوض فيه ولكن الحاصل اليوم ان الصداقه تباع من اجل دراهم معدوده وبأسطر مما يقولون من ( شعر ) عالم عجيب؟
وقعت جريمة قتل لهذا المبدأ قبل فترة على مشهد ومراى من اعين المارة وعقول الارصفه وكتب على جدار الصمت ( هل سيكون الشعر وسيله قتل للقيم الاسلاميه والانسانيه ) عند بعض المستشعرين وامتهانه بالكذب والخداع لتضليل بعض عقول العصافير المحبه للتغريد "؟
عند ما اجد في نفسي الدافع للكتابة عن موضوع ما اجد صعوبة في امتلاك النفس الطويل وهذا تقصير مني بعدم الركض في ميدان الثقافة العامه للصول ولو على اقل نسبة من اللياقة لأتمكن من تخطي الحاجز الاخير حتى ولو حبوا وسوف احاول حتى انشد واقول
(( في خاطري شي محد(ن) درابه @ لو درابه حي كان اشتهى الموت ))
بعض الناس يشتكي من تحول الاصدقاء الى اعداء لأسباب دنيوية ولم يعد هناك الصديق الصادق الا ما ندر فلأتفه الاسباب قد تفقد صديقا لا تود فقده ولكن !!
يقول احد اشعراء
وين بألقى لي صديق (ن)على على حالي شفيق
ما يعاتبني واذا اخطيت يدمح زلتي
والصــــــداقة ما تعرض على جــــــــــــــال الطريق
ويش دواء علتك ياللي تداوي علتـــي
...................
ويقول ( تشرشل )
(( اللهم احمني من اصدقائي ..... اما اعدائي فانا كفيل بهم ))
عندما يتاجر بعض الاصدقاء بصديق ما مودا له من اجل الماده وتكون وسيله القتل او الغدر لديهم ( الشعر ) وعلى صوت الدبكه الفلوكلوريه الشاميه او اليمنيه ولا بأس في تنفيذ الادوار بالتساوي لأن الكثرة تغلب الشجاعه حتى في مثل هذا . ماشاء الله عليهم واحد يخطط والثاني ينطط والثالث يغطط وصح لسانك يا ( تشرشل ) ودقي يا مزيكه لو كانو اعداء لما تمكنوا من فعل فعلتهم وهم اصدقاء 0
ان الانحدار في عالم الصداقة اسبابه حسب وجهت نظري تعود بالدرجة الاولى الى ( المصلحه ) والمصالح اليوم قانون فوق كل القوانيين مهما بدالك من حسن الكلام بل استطيع ان اسميها موضة العصر الحديث عندما تكون وراءك مصلحة لأي انسان تجده معك ومن جميع الاتجاهات يكاد يقلع بك بحيث يحيطك بالمديح والحب المزيف والهالة التي بمجرد ما يفقد الأمل فيك تنهار كل تلك القيم واللوحات المزيفه الى حد العراء نعوذ بالله من كشف المستور !
ذات مساء وجدت نفسي مجبرا بربط حزام الامان لمشوار قصير وعند توقف سيارة من كلف على بالذهاب معه لصديقه وعندما دخلنا على ذلك الشخص بدأت المسرحيه من حبه الخشم والكف ( وبوسه ) اخرى على الجبهة بعد اصرار وتقبل عجيب واندفاع غريب من كلا الاثنين حتى اشمأزت اذني من سيل المديح ولم ار سببا يتطلب كل هذه المسرحية وعند وداعنا له اعتقدت ان كل الكميات من البوسات والكلمات ستكفي عند الموادع الا ان المسرحيه تكررت !!
وعندما ركبنا السيارة صارحت صديقي بان كل ما اقدم عليه كان نفاقا بالدرجة الممتازه واوضحت له ان بأمكان الصديق ان يختبيء وراء عباءة الصداقة وان يتسلل الى اعماقك واملاكك شئت ام ابيت ومن هذا الصنف يخرج السارق المزاح اعنيه بالكلام هذا فقال احسبها مثل ما ودك المهم الامور تمشي!!!!!!!!!!!!!!
انتهي 0
من هنا وهكذا يفعل الصديق اما عدوك فانك محتاط له دائما كما انه هو قد اخذ جانب الحذر منك ايضا ومن هنا فانت على الاقل في مأمن منه اكثر من الصديق 0
نتمي ان تدوم المحبه ليدوم الصفاء بين الناس لتبقى الصداقة في مأمن من البيع لأتفه الاسباب وللجميع حبي وتقديري0 وشكرا
ابو نايف
الصداقه
بيت واسع
فيه سوق
وفيه رايه
له معالم
كل معلم فيه غايه
فيه سالم
ووجه ثاني فيه آيه
شخص يبني
وشخص يهدم مهتوي بوق
وافعاله حماقه
باعراف الصداقه
.........................( 2)
الصداقه مالها غير الصدوق
لو فني .. وامتلى جسمه حروق
ما يلف .. ولا يدور
يزرع الارض بغصون
ويمشي بهون
وفيه نور .. نور
من جروحه يسقى الرمضا
وتثمر وردتين
تحمل اجمل كلمتين
قلتها للي يخون
ياااااااااااااااااااااااااا تكون
او ما تكون
(((((((((((( الصداقه ما تهــــــــــون ))))))))))))))))
النهــــــــــــــــــــــاية :
هل اصبحت الصاقة اداة رفض وقبول في عالم اليوم هل اصبح من السهل بل من السهل جدا التنازل عن هذا المبدأ لاتفه الاسباب هل سيكون الشعر ذاته الطريق او احد الطرق المؤديه الى انزواء هذا المبدأ في ركن رجال المال والاعمال ؟!
في السنوات الماضية كان الكل يتحدث عن بيع الشعر وهذا لا نريد الخوض فيه ولكن الحاصل اليوم ان الصداقه تباع من اجل دراهم معدوده وبأسطر مما يقولون من ( شعر ) عالم عجيب؟
وقعت جريمة قتل لهذا المبدأ قبل فترة على مشهد ومراى من اعين المارة وعقول الارصفه وكتب على جدار الصمت ( هل سيكون الشعر وسيله قتل للقيم الاسلاميه والانسانيه ) عند بعض المستشعرين وامتهانه بالكذب والخداع لتضليل بعض عقول العصافير المحبه للتغريد "؟
عند ما اجد في نفسي الدافع للكتابة عن موضوع ما اجد صعوبة في امتلاك النفس الطويل وهذا تقصير مني بعدم الركض في ميدان الثقافة العامه للصول ولو على اقل نسبة من اللياقة لأتمكن من تخطي الحاجز الاخير حتى ولو حبوا وسوف احاول حتى انشد واقول
(( في خاطري شي محد(ن) درابه @ لو درابه حي كان اشتهى الموت ))
بعض الناس يشتكي من تحول الاصدقاء الى اعداء لأسباب دنيوية ولم يعد هناك الصديق الصادق الا ما ندر فلأتفه الاسباب قد تفقد صديقا لا تود فقده ولكن !!
يقول احد اشعراء
وين بألقى لي صديق (ن)على على حالي شفيق
ما يعاتبني واذا اخطيت يدمح زلتي
والصــــــداقة ما تعرض على جــــــــــــــال الطريق
ويش دواء علتك ياللي تداوي علتـــي
...................
ويقول ( تشرشل )
(( اللهم احمني من اصدقائي ..... اما اعدائي فانا كفيل بهم ))
عندما يتاجر بعض الاصدقاء بصديق ما مودا له من اجل الماده وتكون وسيله القتل او الغدر لديهم ( الشعر ) وعلى صوت الدبكه الفلوكلوريه الشاميه او اليمنيه ولا بأس في تنفيذ الادوار بالتساوي لأن الكثرة تغلب الشجاعه حتى في مثل هذا . ماشاء الله عليهم واحد يخطط والثاني ينطط والثالث يغطط وصح لسانك يا ( تشرشل ) ودقي يا مزيكه لو كانو اعداء لما تمكنوا من فعل فعلتهم وهم اصدقاء 0
ان الانحدار في عالم الصداقة اسبابه حسب وجهت نظري تعود بالدرجة الاولى الى ( المصلحه ) والمصالح اليوم قانون فوق كل القوانيين مهما بدالك من حسن الكلام بل استطيع ان اسميها موضة العصر الحديث عندما تكون وراءك مصلحة لأي انسان تجده معك ومن جميع الاتجاهات يكاد يقلع بك بحيث يحيطك بالمديح والحب المزيف والهالة التي بمجرد ما يفقد الأمل فيك تنهار كل تلك القيم واللوحات المزيفه الى حد العراء نعوذ بالله من كشف المستور !
ذات مساء وجدت نفسي مجبرا بربط حزام الامان لمشوار قصير وعند توقف سيارة من كلف على بالذهاب معه لصديقه وعندما دخلنا على ذلك الشخص بدأت المسرحيه من حبه الخشم والكف ( وبوسه ) اخرى على الجبهة بعد اصرار وتقبل عجيب واندفاع غريب من كلا الاثنين حتى اشمأزت اذني من سيل المديح ولم ار سببا يتطلب كل هذه المسرحية وعند وداعنا له اعتقدت ان كل الكميات من البوسات والكلمات ستكفي عند الموادع الا ان المسرحيه تكررت !!
وعندما ركبنا السيارة صارحت صديقي بان كل ما اقدم عليه كان نفاقا بالدرجة الممتازه واوضحت له ان بأمكان الصديق ان يختبيء وراء عباءة الصداقة وان يتسلل الى اعماقك واملاكك شئت ام ابيت ومن هذا الصنف يخرج السارق المزاح اعنيه بالكلام هذا فقال احسبها مثل ما ودك المهم الامور تمشي!!!!!!!!!!!!!!
انتهي 0
من هنا وهكذا يفعل الصديق اما عدوك فانك محتاط له دائما كما انه هو قد اخذ جانب الحذر منك ايضا ومن هنا فانت على الاقل في مأمن منه اكثر من الصديق 0
نتمي ان تدوم المحبه ليدوم الصفاء بين الناس لتبقى الصداقة في مأمن من البيع لأتفه الاسباب وللجميع حبي وتقديري0 وشكرا
ابو نايف
تعليق