لايقتصر الفقر على الماديات المعتاده...
معنى الفقر احياناً يتعدى معنا المعنى المتداول والطبيعي.
اتمنى ان تنال استحسانكم واعجابكم .
كلماتي .... فضاءات ممتده.... دموعي بركان قارب على الأنفجار....
مشاعري ..باتت مقبرة تصيح أضرحتها رغبة في حياة أبديه......!!
رائحة الموت تملأ المكان..... برودة تسكن أطرافي ...وروحي خنقتها رعشات الاحتضار حينما اشتاق........ واشتاق...... واشتاق...... ولااجد لهذا الأشتياق سوى مساحات الجفاء .ورسائلٍ مدفونة هناك وقصائدً بدأت تتحلل خوفاً من أن يقرأها أحد سواك ...!! فيذهل مما هو مكتوب فيها... يعتصر الماً لصاحبتها التي ماتت قبل أن تحتضن رغباتها العفيفة..... لم أشعر قط بهذه الوحدة ....لم أكن يوماً أتوقع أن أقُتل أمام عينأي ....وأنا واقفة ... شاردة الذهن ... أفكر بمشواري الطويل والذي قطعته وأنا واقفة دون أدنى حركه
أعلم أن رسائلي هذه قد لاتصل اليك ...بالرغم من حرماني الدفين فيها
أعلم أن الجزء الأهم من مشاعري ... مازال مكبوتاً....
وأعلم أيضاَ أن رائحة الحزن تفوح مني....حينما ابحث عنك فلا تليني أي اهتمام... الا أنني اصطنع الفرح من اللأشىء....!!!أتوه في الأرض كي تجمعني بك الصدفه.
مهلاً عزيزي.... لاتحاول قراءتي ... فرموزي معقده جداً....!!!!
الا ان فك طلاسم قرائتي سهلاً للغايه ....!!!!
علامات التعجب تسكن روحي وحياتي كما هي الآن
في نهايات كتاباتي!!!
أبتعد عني فقط ..... بل اقترب مني فقط ..... فحياتك في البعد عني ....كما اسلفت.
ومماتي في البعدعنك..... كما اشهد واستشهد.
أعلم انك قد لاتستوعبني ... فأنا ياسيدي أمرأة مختلفه .... يحكمها الوفاء في زمن الجنون لاالعقل.
ومسافاتي لايجرؤ على قطعها سواي!!!!
تخيلت أن هناك حضنً (ما) سيحتوي بقاياي!! ليضعها في زهرية فوق مكتبه .... يتذكرني بها ابد الدهر.... ويكتب عني أغنياتً حالمة ... كأحلامي التي لم تتحقق....!!!!ويملأ هذا العالم الفسيح .... الفارغ .... بحروف أسمي فهي فقط اله ...لا ينطقها سواه....
مدللة قد أُزهقت روحي بالترف ...أُحاول جمع زهور غير مزروعه ... في أرض لا وجود لها...!!! وبكبرياءأبدأ يومي بجملة "أنا سعيده"....!؟!.
ممزقة هي حياتي ...ولم افلح في جمعها يوماً ما... ولا طاقة لي بمجارة جفائك ... فإن كانت رسائلي هذه تزعجك ..مزقها ...... مزقها ..... كما مزق حبك روحي!!!
لم اعلم أبداً أنني سأسقط على الأرض مكبلة اليدين بوعودك ...فهاهي احلامي تأبى أن تكنُ في راس المرسام.
ابكتني الشوارع الموحشة في أركان عمري .... فراغ يلف أرجاءها الا من أهازيج الرياح المستهزأ ه ... أركض خائفة من ضحكاتهم ...من صرخاتهم ...لا ألتفت خلفي حتى لاارى أشباح الماضي وهي تلحق بي ...أبحث عن مكان ألجأ إليه ...فلا أجد أمامي سوى ذلك الشاطىء الذي سرنا عليه سويا في ليلة طال الحلم بها معك فنثرنا أحلامنا على مسرح اللقاء به ... فرغبت أن احتضنها قبل أن يلتهمها موجٍ غاضب ... لأنها لم تتحقق ... فلم أعد أملك سواها .. حتماً ... أنا فقيرة !!!!!
النور
17/1/2006م
معنى الفقر احياناً يتعدى معنا المعنى المتداول والطبيعي.
اتمنى ان تنال استحسانكم واعجابكم .
كلماتي .... فضاءات ممتده.... دموعي بركان قارب على الأنفجار....
مشاعري ..باتت مقبرة تصيح أضرحتها رغبة في حياة أبديه......!!
رائحة الموت تملأ المكان..... برودة تسكن أطرافي ...وروحي خنقتها رعشات الاحتضار حينما اشتاق........ واشتاق...... واشتاق...... ولااجد لهذا الأشتياق سوى مساحات الجفاء .ورسائلٍ مدفونة هناك وقصائدً بدأت تتحلل خوفاً من أن يقرأها أحد سواك ...!! فيذهل مما هو مكتوب فيها... يعتصر الماً لصاحبتها التي ماتت قبل أن تحتضن رغباتها العفيفة..... لم أشعر قط بهذه الوحدة ....لم أكن يوماً أتوقع أن أقُتل أمام عينأي ....وأنا واقفة ... شاردة الذهن ... أفكر بمشواري الطويل والذي قطعته وأنا واقفة دون أدنى حركه
أعلم أن رسائلي هذه قد لاتصل اليك ...بالرغم من حرماني الدفين فيها
أعلم أن الجزء الأهم من مشاعري ... مازال مكبوتاً....
وأعلم أيضاَ أن رائحة الحزن تفوح مني....حينما ابحث عنك فلا تليني أي اهتمام... الا أنني اصطنع الفرح من اللأشىء....!!!أتوه في الأرض كي تجمعني بك الصدفه.
مهلاً عزيزي.... لاتحاول قراءتي ... فرموزي معقده جداً....!!!!
الا ان فك طلاسم قرائتي سهلاً للغايه ....!!!!
علامات التعجب تسكن روحي وحياتي كما هي الآن
في نهايات كتاباتي!!!
أبتعد عني فقط ..... بل اقترب مني فقط ..... فحياتك في البعد عني ....كما اسلفت.
ومماتي في البعدعنك..... كما اشهد واستشهد.
أعلم انك قد لاتستوعبني ... فأنا ياسيدي أمرأة مختلفه .... يحكمها الوفاء في زمن الجنون لاالعقل.
ومسافاتي لايجرؤ على قطعها سواي!!!!
تخيلت أن هناك حضنً (ما) سيحتوي بقاياي!! ليضعها في زهرية فوق مكتبه .... يتذكرني بها ابد الدهر.... ويكتب عني أغنياتً حالمة ... كأحلامي التي لم تتحقق....!!!!ويملأ هذا العالم الفسيح .... الفارغ .... بحروف أسمي فهي فقط اله ...لا ينطقها سواه....
مدللة قد أُزهقت روحي بالترف ...أُحاول جمع زهور غير مزروعه ... في أرض لا وجود لها...!!! وبكبرياءأبدأ يومي بجملة "أنا سعيده"....!؟!.
ممزقة هي حياتي ...ولم افلح في جمعها يوماً ما... ولا طاقة لي بمجارة جفائك ... فإن كانت رسائلي هذه تزعجك ..مزقها ...... مزقها ..... كما مزق حبك روحي!!!
لم اعلم أبداً أنني سأسقط على الأرض مكبلة اليدين بوعودك ...فهاهي احلامي تأبى أن تكنُ في راس المرسام.
ابكتني الشوارع الموحشة في أركان عمري .... فراغ يلف أرجاءها الا من أهازيج الرياح المستهزأ ه ... أركض خائفة من ضحكاتهم ...من صرخاتهم ...لا ألتفت خلفي حتى لاارى أشباح الماضي وهي تلحق بي ...أبحث عن مكان ألجأ إليه ...فلا أجد أمامي سوى ذلك الشاطىء الذي سرنا عليه سويا في ليلة طال الحلم بها معك فنثرنا أحلامنا على مسرح اللقاء به ... فرغبت أن احتضنها قبل أن يلتهمها موجٍ غاضب ... لأنها لم تتحقق ... فلم أعد أملك سواها .. حتماً ... أنا فقيرة !!!!!
النور
17/1/2006م
تعليق