حكاية مهر الرياح ـــــ غازي القصيبي
(1)
كان اسمه مهر الرياح
كان وسيماً أبيضاً
ومشرباً بزرقةٍ
كأول الصباح
وكان شَعر عرفِه
غاباًمن الرياح
وكان في صهيله
تمرد00ونشوة شهية
تثير في الصدور شهوة الكفاح
وكان يجري000لا تكاد العين أن تراه
الله ما أحلاه !
الله ما أحلاه !
(2)
من أين جاء؟
هل ولدته ذات فجرٍ
غيمةٌ بيضاء؟
أم أنجبته في الربيع نخلةٌ خضراء؟
أم أن أقصى القمم الشماء
في ليلة رائعةٍ قمراء
تمخضت عنه00 فجاء 00 ذاب
كالضياء في الضياء
وسحر العيون والظنون والأهواء
(3)
كان اسمه مهر الرياح
كان عنيفاً جامح الجماح
ويعشق الحرية
كأنه براءة الوحشية
كم حاول الفرسان
أن يجعلوه تحتهم مطية
لكنه
في موجةٍ عارمةٍ من الصهيل
كان يفر مثل إعصار جميل
ويترك الأحجار00والتراب00والغبار
في أوجه الفرسان
ويضحك الصغار
(4)
كان اسمه مهر الرياح
كان الشيوخ يعشقون وجهه النبيل
كان الصغار يطربون
حين يزأر الصهيل
وكانت النساء واقعات كلهن في هواه
الله ما أحلاه !
الله ما أحلاه !
(5)
لكنما الفرسان في القبيلة
تجمعوا في ليلة سوداء
كل لديه قصة ذليلة
" ما اهتم بي!
تركني 00 وراح "
- صفعني بقبضة الغبار000
- أفزعني !ّ أسقطني !00 أما رأيتم هذه الجراح ؟
ثم تمطى فارس الفرسان
وقال" يا بني فلان !
لا بد من تدجينه
لا بد من حماية النساء من جنونه
لا بد أن يذبح 000 كي نرتاح "
(1)
كان اسمه مهر الرياح
كان وسيماً أبيضاً
ومشرباً بزرقةٍ
كأول الصباح
وكان شَعر عرفِه
غاباًمن الرياح
وكان في صهيله
تمرد00ونشوة شهية
تثير في الصدور شهوة الكفاح
وكان يجري000لا تكاد العين أن تراه
الله ما أحلاه !
الله ما أحلاه !
(2)
من أين جاء؟
هل ولدته ذات فجرٍ
غيمةٌ بيضاء؟
أم أنجبته في الربيع نخلةٌ خضراء؟
أم أن أقصى القمم الشماء
في ليلة رائعةٍ قمراء
تمخضت عنه00 فجاء 00 ذاب
كالضياء في الضياء
وسحر العيون والظنون والأهواء
(3)
كان اسمه مهر الرياح
كان عنيفاً جامح الجماح
ويعشق الحرية
كأنه براءة الوحشية
كم حاول الفرسان
أن يجعلوه تحتهم مطية
لكنه
في موجةٍ عارمةٍ من الصهيل
كان يفر مثل إعصار جميل
ويترك الأحجار00والتراب00والغبار
في أوجه الفرسان
ويضحك الصغار
(4)
كان اسمه مهر الرياح
كان الشيوخ يعشقون وجهه النبيل
كان الصغار يطربون
حين يزأر الصهيل
وكانت النساء واقعات كلهن في هواه
الله ما أحلاه !
الله ما أحلاه !
(5)
لكنما الفرسان في القبيلة
تجمعوا في ليلة سوداء
كل لديه قصة ذليلة
" ما اهتم بي!
تركني 00 وراح "
- صفعني بقبضة الغبار000
- أفزعني !ّ أسقطني !00 أما رأيتم هذه الجراح ؟
ثم تمطى فارس الفرسان
وقال" يا بني فلان !
لا بد من تدجينه
لا بد من حماية النساء من جنونه
لا بد أن يذبح 000 كي نرتاح "
تعليق