تطالبني دائما ً باللقاء
أرتب الظروف في حقائب الزمن
أحجز أول مقعد ٍ في طائرة الفرح
استجمع فرحتها أمامي وأنا أنثر عطر هذا الخبر في بساتين شوقها
اخاف عليها !! .. فأجمع لها أحرف فرحة ٍ لا أحرف مفاجأه
ولكنها كعادتها تباغتني بمفاجائاتها التي لاتنتهي
وحماقاتها التي لا حدود لها
فأرتكب الغضب ويثور في داخلي طفل لم يتعلم تفادي الصدمات
أقلب طاولة الاحرف التي جمعتها
وتندلع كلماتي نارا ً تحرقني قبل أن تحرقها
أحس بمرارة الهزيمه والغي كل شئ
اذهب بعيدا ًوأسكن تحت شمس الفراق
أستظل بهفواتها وابقى وحيدا ً أدفن اشيائي القديمه
وأصر على تمزيق كل شوق ٍ قد تأتي به نسمات طيفها
أو تمطره غيمة حلم ٍ جميل .. في غفلة ٍ من جفن ٍ قد أجهده السهر
وشيئا ً فشيئا ً تنهار قوتي ولاأجد لعزيمتي سندا ً في نسيانها
فترهقني رياح الذكريات واسمع صوتها يغني من بعيد أجمل وأقدم الأغنيات
ودون أن أشعر .. أجدني أردد معها ذلك اللحن
بصوت مبحوح لا أكاد أسمعه
و ترتفع نبرات صوتي بالتدريج لتغطي مساحات
من أرض العشق التي أسمعها تغني بها
فتتعانق الزهور و تغني لأجلنا كل الطيور
ونعود فنعد الماضي بالنسيان ونخرج منتصرين من قلعة الاحزان
نرفع علما ً للإبتسامة ِ قد هوى على أرض الجراح ..
يلفنا الفرح كباقة ورد.. ونتلألا كشمس الصباح فوق سطح الماء
و تعود بعدها ساعات الصفاء وتبدأ هي كالمعتاد بمطالبتي باللقاء
فتغمرني نفس السعادة التي تعاودني كل ماسمعت تلك الاسطوانه
التي لم يستطع الزمن شرخها رغم كل شئ
وكيف لا ؟ .. وأنا أكثر حرصا ً لحضن ذلك النور
الذي سيقتل ظلام أيامي ويبدد وحشة تسكن أحلامي
خوفا ً من مستقبل لايأتي بها
أجمع بعد ذلك أنفاسي وأبدأ في تعطير الأجواء
وتقديم فروض الطاعة لكسب ود هذا الزمن الصعب
ولكنني .. ككل مره
أنسى ترتيب نفسي لاستقبال حماقة من حماقاتها
فتعود دورة الأيام وتتكرر نفس الأخطاء
فنعود للركض داخل حدود تلك الدائره
شقاء .. ثم فرح .. ثم عوده الى شقاء
وبهذا سيطول بنا الأمد في انتظار ذلك اللقاء
هكذا نحن نفعل دائما ً .. وهذا هو مايفعله الأغبياء
فيالنا من سعداء !!
يالنا من سعداء !!
................................
الباريسي
عذرا ً للزمن فقد اغتبت الظروف
أرتب الظروف في حقائب الزمن
أحجز أول مقعد ٍ في طائرة الفرح
استجمع فرحتها أمامي وأنا أنثر عطر هذا الخبر في بساتين شوقها
اخاف عليها !! .. فأجمع لها أحرف فرحة ٍ لا أحرف مفاجأه
ولكنها كعادتها تباغتني بمفاجائاتها التي لاتنتهي
وحماقاتها التي لا حدود لها
فأرتكب الغضب ويثور في داخلي طفل لم يتعلم تفادي الصدمات
أقلب طاولة الاحرف التي جمعتها
وتندلع كلماتي نارا ً تحرقني قبل أن تحرقها
أحس بمرارة الهزيمه والغي كل شئ
اذهب بعيدا ًوأسكن تحت شمس الفراق
أستظل بهفواتها وابقى وحيدا ً أدفن اشيائي القديمه
وأصر على تمزيق كل شوق ٍ قد تأتي به نسمات طيفها
أو تمطره غيمة حلم ٍ جميل .. في غفلة ٍ من جفن ٍ قد أجهده السهر
وشيئا ً فشيئا ً تنهار قوتي ولاأجد لعزيمتي سندا ً في نسيانها
فترهقني رياح الذكريات واسمع صوتها يغني من بعيد أجمل وأقدم الأغنيات
ودون أن أشعر .. أجدني أردد معها ذلك اللحن
بصوت مبحوح لا أكاد أسمعه
و ترتفع نبرات صوتي بالتدريج لتغطي مساحات
من أرض العشق التي أسمعها تغني بها
فتتعانق الزهور و تغني لأجلنا كل الطيور
ونعود فنعد الماضي بالنسيان ونخرج منتصرين من قلعة الاحزان
نرفع علما ً للإبتسامة ِ قد هوى على أرض الجراح ..
يلفنا الفرح كباقة ورد.. ونتلألا كشمس الصباح فوق سطح الماء
و تعود بعدها ساعات الصفاء وتبدأ هي كالمعتاد بمطالبتي باللقاء
فتغمرني نفس السعادة التي تعاودني كل ماسمعت تلك الاسطوانه
التي لم يستطع الزمن شرخها رغم كل شئ
وكيف لا ؟ .. وأنا أكثر حرصا ً لحضن ذلك النور
الذي سيقتل ظلام أيامي ويبدد وحشة تسكن أحلامي
خوفا ً من مستقبل لايأتي بها
أجمع بعد ذلك أنفاسي وأبدأ في تعطير الأجواء
وتقديم فروض الطاعة لكسب ود هذا الزمن الصعب
ولكنني .. ككل مره
أنسى ترتيب نفسي لاستقبال حماقة من حماقاتها
فتعود دورة الأيام وتتكرر نفس الأخطاء
فنعود للركض داخل حدود تلك الدائره
شقاء .. ثم فرح .. ثم عوده الى شقاء
وبهذا سيطول بنا الأمد في انتظار ذلك اللقاء
هكذا نحن نفعل دائما ً .. وهذا هو مايفعله الأغبياء
فيالنا من سعداء !!
يالنا من سعداء !!
................................
الباريسي
عذرا ً للزمن فقد اغتبت الظروف
تعليق