ايـــــقـــــن ان هـــــذه الــــســــاحــــه الـــــشـــعـــبـــــيــه تـــعـــانــــي مـــنـذ ســـنـــوات طــــــويـــــلــــــه مـــن الــبـارانـويـــا لـــــذا نـــجــــد ان اغـــلــبـــيـــة مــن يــنـتـمـون الـــى هـــذه الــســاحــه مــصـابــون بــهــلـوســات غــريــبــه مـــن نـــوعـــهــا تــجــعـل مــعـظــمـهـــــم يـــعــتـقــد انــهــم عــرضــه لــتـأمـــر الاخـــريــــن ومـــكــائـــدهـــم فــيــظــهـــرون فــيــهــا تـبـريــرا امـــا الــبــعــض لـــدوافــعــهــم الــعــدوانــيــــه الــــــشــــريــــــــره.
وقـــد لا تــكــون حــالــة الــبــارانــويــا هــي الـحـالــه الـــوحــيــده الــلــتــي انــتــشــرت فـي هــذه الــســاحـــه فــجــانـــب الــبــارانــويــاانـتـشـر ايــضـــــا داء الـــــشـــــخـــــصـــــيـــه الازدواجــيـه حــــــيـــــــث يــــظــــهــــر الــفــرد وكـــأن لــديـه شــــــحـــصــيـــتــيـــن مـــنــفــصــلــتــيــن تـمـامـا تـــــظــهـــر كـــل واحـــده مــنــهـــا جــانـبـا لا يــمــكـــن الـــقــــاؤه مـــــع الــجــانــب الاخـــــر، وقـــــد تــبـــيـــن ذلــــك فـــي بــعـــض الــحـــالات الــــتــي اراهــــا ،، ولا ادري مــــــــا الــشـعــور الـــذي انــــــتـــــابـــنــي او قــــادنـــي لـلـكـتـابـه عــــن امـــراض هـــذه الـــســاحـــه وهــــي مــــجـــهـــده ونـــراهـــا اســــوأ حـــالا مـــن ذي قـــــبـــل .. قــــد يـــكـــون الـــســـبــب فــــي هــذا دخـــــــول اونــــــاس اســــاؤوا الـــيــهـــا الــى حــد خـــــطـــيـــر وهـــذا لا يـــعــنــي ان الـــبــعــض لايـــتــكــبـــر عـــلـــى الاخـــص ( الانـــقــيــاء ) وهـــم الـــذيـــن يـــحــــددون الــفـرق بــي الــشـــعــر الــــخــــــالـــــد والـــشـــعـــر الــعـــابـــر ...
امــــا مــــن يـــعـــنـــــون مـــن الـــحـــالات الــنــــفـــســـيـــه الـــتــــي ســـبــــق وان ذكــرتـهــا فـــهـــم يـــعــتــقـــدون ان الــــحــقـيـقـه وحـــــدهــــا لاتـــكــفـــي لآ اثــــارة الاهـــتــمــام والـــــظــــهــــــور وهـــــــم يــــعـــانـــــون مــــن (الـــــــبــــــارانـــــــــــويـــا) .
تقبلو تحيات اخوكم الصغير
تعليق