[align=center]]كل عام وأنتم بخير
أستيقظت من نومي العميق, لانديم فيه ولا صديق الا الضنك والضيق.
أذكر انهم ادخلوني في غرفة, عندما قال أحدهم:حتى نرى في شأنه صرفة
وكأنه بكلامه يقول:لتكن جرعات السم لمثلك حرفة.
ماهو ذنبي؟... ((يارب))
ناديت هل من أحد؟.. هل من أحد؟.. فلم أسمع مجيبا.
وبعد برهة..سمعت: الاتراني!! فضحكت. (لايدري اني أعمى)
وقلت: الحمد لله الذي جعل لي نديما في شقائي فبعدا للخل والغول والعنقاء.
أطلقت بصيرتي هنا وهناك فخذلها بصري فكانت كساع الى الهيجا بغير سلاح. تذكرت قول الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أخاك أخاك فان من لا اخا له=كساع الى الهيجا بغير سلاحِ
[/poet]
قلت له: هل معك أحد؟ قال: نعم..
قلت: وأين هو؟ قال: هو في اقصى الغرفةولكنه لايرى ولا يسمع.
وذات مره سمعته يتكلم ويقول: هيهات للشقاء أجرمت فلما أجرمت برؤني.
وهل تعرف أسمه؟
لا ولكن يردد دائما أنا أنا حين أضع العمامة تعرفوني.
وانت ما اسمك؟
اسمي عبد المسيح.
وما الذي أتى بك الى هنا؟
أجاب: أجرمت فلما أجرمت كادوا أن يبرؤني.
فسألني من تكون؟
فقلت :اسمي عبد الحسين.
وقضيتي هي: اني برئت فلما برئت جرموني.
أطرقت الى الارض اطراقة اليائس.. رفعت رأسي فناديت .. فلم يجب احدا.. كررت النداء..
فاذا بصوتي يستوعب ندائي.
أتدرون ما هذا؟؟
هذا ماوقر في جوفي وعززه قلة حيلتي وخوفي وما حيلة المضطر الا ركوب الرماح.
بين الشرائح فضائح.. وبين الطيات كيات.. والله من وراء القصد
أخوكم في الله
علي بن معيض[/align]
أستيقظت من نومي العميق, لانديم فيه ولا صديق الا الضنك والضيق.
أذكر انهم ادخلوني في غرفة, عندما قال أحدهم:حتى نرى في شأنه صرفة
وكأنه بكلامه يقول:لتكن جرعات السم لمثلك حرفة.
ماهو ذنبي؟... ((يارب))
ناديت هل من أحد؟.. هل من أحد؟.. فلم أسمع مجيبا.
وبعد برهة..سمعت: الاتراني!! فضحكت. (لايدري اني أعمى)
وقلت: الحمد لله الذي جعل لي نديما في شقائي فبعدا للخل والغول والعنقاء.
أطلقت بصيرتي هنا وهناك فخذلها بصري فكانت كساع الى الهيجا بغير سلاح. تذكرت قول الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أخاك أخاك فان من لا اخا له=كساع الى الهيجا بغير سلاحِ
[/poet]
قلت له: هل معك أحد؟ قال: نعم..
قلت: وأين هو؟ قال: هو في اقصى الغرفةولكنه لايرى ولا يسمع.
وذات مره سمعته يتكلم ويقول: هيهات للشقاء أجرمت فلما أجرمت برؤني.
وهل تعرف أسمه؟
لا ولكن يردد دائما أنا أنا حين أضع العمامة تعرفوني.
وانت ما اسمك؟
اسمي عبد المسيح.
وما الذي أتى بك الى هنا؟
أجاب: أجرمت فلما أجرمت كادوا أن يبرؤني.
فسألني من تكون؟
فقلت :اسمي عبد الحسين.
وقضيتي هي: اني برئت فلما برئت جرموني.
أطرقت الى الارض اطراقة اليائس.. رفعت رأسي فناديت .. فلم يجب احدا.. كررت النداء..
فاذا بصوتي يستوعب ندائي.
أتدرون ما هذا؟؟
هذا ماوقر في جوفي وعززه قلة حيلتي وخوفي وما حيلة المضطر الا ركوب الرماح.
بين الشرائح فضائح.. وبين الطيات كيات.. والله من وراء القصد
أخوكم في الله
علي بن معيض[/align]
تعليق