[align=right]
في كل مره يتعهد فيها رئيسنا ذو الابتسامه المتكلفه والمتبجح والمعجب بنفسه والمخدع ( بالاستمرار في المسار الحالي
في العراق ) أشعر بالغثيان ولاسيما عندما يكون مرتديا قميصا رياضيا ويقف بارتياح تحت سماء تكساس الزرقاء معلقا
على قتلى الجنود الامريكيين في العراق 0
ويتعرض الشبان والشابات للموت وفقدان الاطراف والمعاناه النفسيه التي ستلاحقهم طوال حياتهم , ولكن الرئيس
لايجيد سوى ترديد عبارات مبتذله , فما الذي يعنيه الاستمرار في المسار الحالي ؟ كان معنى هذه العباره في وقت من
الاوقات ( تغيير النظام العراقي ) ثم تحول المعنى الى ( الحرب على الارهاب ) وأما الان فيبدو أنها تعني عراقا ( ديمقراطيا وحرا ) وحتى بالنسبه لشخص كالرئيس له معرفه محدوده بالتاريخ تعتبر هذه العباره هراء , فكم هي الدول
العربيه الحره والديمقراطيه الان حسب المقاييس الامريكيه , ولاواحده ! الايوحي هذا انه سيكون مستحيلا بالنسبه للولايات
المتحده أن تفرض على الثقافه العربيه مانقصده نحن بالحريه واليمقراطيه ؟ وكم عد الدول الاسلاميه التي تتباها بمجتمع
مدني وبديمقراطية الطريقه الغربيه ؟ ربما تركيا الى حد ما على الاقل أيران وباكستان بنجلادش أندونيسيا فهل يوحي
ذلك أن الثقافه الاسلاميه بشكلها الراهن لاتؤدي الى مانقصده باليمقراطيه ؟
وهل أبلغ كارل روف وكوندوليزا رايس الرئيس بذلك ! وفي العراق وحتى الرئيس يهذي ( بالاستمرار في المسار
يسعى الشيعه جاهدين لانشاء جمهورية أسلاميه على غرار النموذج الايراني - وربما تكون أكثر اعتدالا , لكنها في
الوقت ذاته دوله ثيوقراطيه يتمتع فيها الملالي بالسلطه العليا ولايتمتع فيها النساء بجميع الحقوق ولاريب أنالاستمرار
في المسار يعني على مايبدو خوض حرب أيران ضد العراق بالمال الصيني ( الذي يدفع جزأ من الدين القومي الذي
تكدسه الحرب من خلال شراء سندات الخزينه الامريكية ) 0
وانني لاأنكرها أن هناك عناصر في التراث الاسلامي تتوافق مع مجتمع مدني وديمقراطي ولكنني أصر على أن
هذه العناصر لاتعلو فوق غيرها من العناصر حاليا في أي دوله أسلاميه , باشتثناء تركيا مرة أخرى - ولكن الرئيس
بوشوعلى الرغم من ذلك وعن طريق قوةالاراده وماء الامريكيين - يتجه لاقامة مجتمعا كهذا في العراق --- يتبع --[/align]
في كل مره يتعهد فيها رئيسنا ذو الابتسامه المتكلفه والمتبجح والمعجب بنفسه والمخدع ( بالاستمرار في المسار الحالي
في العراق ) أشعر بالغثيان ولاسيما عندما يكون مرتديا قميصا رياضيا ويقف بارتياح تحت سماء تكساس الزرقاء معلقا
على قتلى الجنود الامريكيين في العراق 0
ويتعرض الشبان والشابات للموت وفقدان الاطراف والمعاناه النفسيه التي ستلاحقهم طوال حياتهم , ولكن الرئيس
لايجيد سوى ترديد عبارات مبتذله , فما الذي يعنيه الاستمرار في المسار الحالي ؟ كان معنى هذه العباره في وقت من
الاوقات ( تغيير النظام العراقي ) ثم تحول المعنى الى ( الحرب على الارهاب ) وأما الان فيبدو أنها تعني عراقا ( ديمقراطيا وحرا ) وحتى بالنسبه لشخص كالرئيس له معرفه محدوده بالتاريخ تعتبر هذه العباره هراء , فكم هي الدول
العربيه الحره والديمقراطيه الان حسب المقاييس الامريكيه , ولاواحده ! الايوحي هذا انه سيكون مستحيلا بالنسبه للولايات
المتحده أن تفرض على الثقافه العربيه مانقصده نحن بالحريه واليمقراطيه ؟ وكم عد الدول الاسلاميه التي تتباها بمجتمع
مدني وبديمقراطية الطريقه الغربيه ؟ ربما تركيا الى حد ما على الاقل أيران وباكستان بنجلادش أندونيسيا فهل يوحي
ذلك أن الثقافه الاسلاميه بشكلها الراهن لاتؤدي الى مانقصده باليمقراطيه ؟
وهل أبلغ كارل روف وكوندوليزا رايس الرئيس بذلك ! وفي العراق وحتى الرئيس يهذي ( بالاستمرار في المسار
يسعى الشيعه جاهدين لانشاء جمهورية أسلاميه على غرار النموذج الايراني - وربما تكون أكثر اعتدالا , لكنها في
الوقت ذاته دوله ثيوقراطيه يتمتع فيها الملالي بالسلطه العليا ولايتمتع فيها النساء بجميع الحقوق ولاريب أنالاستمرار
في المسار يعني على مايبدو خوض حرب أيران ضد العراق بالمال الصيني ( الذي يدفع جزأ من الدين القومي الذي
تكدسه الحرب من خلال شراء سندات الخزينه الامريكية ) 0
وانني لاأنكرها أن هناك عناصر في التراث الاسلامي تتوافق مع مجتمع مدني وديمقراطي ولكنني أصر على أن
هذه العناصر لاتعلو فوق غيرها من العناصر حاليا في أي دوله أسلاميه , باشتثناء تركيا مرة أخرى - ولكن الرئيس
بوشوعلى الرغم من ذلك وعن طريق قوةالاراده وماء الامريكيين - يتجه لاقامة مجتمعا كهذا في العراق --- يتبع --[/align]
تعليق