حدثت صديقتي عين الزمان فقالت:لست أدري لم منذ فترة,وكلما تجولت في شوارع مدينة الدمام العامرة,وضواحيها,تذكرت زمن أجدادنا وهم يجوبون الشرق والغرب (يتهزهزون) في إيقاع منضبط,على ظهور الإبل,خاصة وأني قد جربت ركوبها في إحدى المدن الترفيهية,بعد أن فقدت أهميتها كمركب فاره,مرفه في عصور ماقبل الطفرة البترولية,في كافة أرجاء الجزيرة العربية,وأصبحت مجرد العوبة أطفال للتسلية,أو لمن يريد أن يجرب مراكب الآباء الكرام وكيف كانوا من الصبر بمكان بحيث لايقر لهم قرار على ظهورها,وهي تتأرجح بهم ذات اليمين وذات الشمال وكأنهم على أنغام دقات طبول الحرب,يتأهبون لصيحات المعارك..
وما أرانا الأن,الا وقد عدنا إلى الوراء في سير عكسي برغم مانملك من أدوات تطور,من المفترض أن تدفعنا للأمام ونواكب معها عجلة الزمن,ولكن ماحدث هو الضد,حيث أننا إلى الآن لم نحسن استغلالها بشكل صحيح,فما نزال يظلنا زمن ركوب الإبل,و(الدرهمة)عليها,في زمننا الذي قد خلا من (الضمير الحي)والإخلاص في العمل من غير رقيب ,سوى الرقيب الذاتي,وهيهات له أن يكون كافيا..
ولكننا وهانحن وبقدرة قادر قد تحولت سيارتنا المريحة إلى(هوادج)بدائية في تأرجحها برغم منظرها الجميل ومركبها المريح,قبل أن تسير بنا في شوارع المدينة,وماأن تبدأ السير الا ويبدأ معه القفز و(التنطيط),والتأرجح الذي يكسر الظهر ويكاد يشل الحركة,ويربك التفكير,فلا يهدأ لك بال ,ولاتنام لك عين,ولايقر بك قرار أثناء مشي السيارة بك وبمن معك في الشوارع التي تخلو من السفلتة الجيدة,بل تكاد تنعدم فيها,فأنت ماأن تبدأ التحرك الا وتداهمك الحفر في كل مكان,
والنتواءات الظاهرة, والباطنة,ومن مرتفع غير مستو السطح إلى منخفض ليس عنه ببعيد,ويمضي بك طريقك(القريب/البعيد)من_إلى,وكأنك على ظهور الإبل
(حصاة تشيلك وحصاة تحذفك)فلا تستطيع استمتاع بمنظر جمالي أمامك,
ولاتهدأ لقراءة كتاب,أو غيره,ولاتريح ذهنك المكدود,ولاتستطيع حتى ،أن ترتشف جرعة ماء باردة,تخفف حر الجو ومشقة الطريق..والسؤال الملح الآن على ذاكرتي,ويشاركني في طرحه الآلاف المواطنين, وغيرهم من المقيمين,والوافدين,والأدهى والأمر,السياح الذين نلح في دعوتهم,ونحن لم نتهيأ بعد,لإستقبالهم بالشكل الصحيح..إلى متى ستستمر مأساة شوارعنا داخل مدننا الرئيسية؟!!! هذا إذا أغفلنا الطرق السريعة وسلبياتها التي لاتليق بمسلمين!.
بالفعل,إلى متى؟وحتى متى ستبقى شوارعنا على ماهي عليه من البؤس؟!ولنخاطب العقل في دواخلنا قبل الضمير,هل مانراه يليق بحاضرة المنطقة الشرقية,وبسيدة مدنها؟ام هل الإسفلت غال لهذه الدرجة وصعب المنال؟ماأعرفه في حدود معلوماتي المتواضعة,هوأننا دولة منتجة للبترول,ومصدرة له,والإسفلت أحد مشتقات البترول! نسأل الله الا يجعلنا من المحرومين من خيرات وطننا,ولامن صالح عملنا..رجاء حار,ونداء عاجل للمسؤلين نظرة من ميسرة,شوارع الدمام,وضواحيها بحاجة ماسة للنظافة,وإعادة السفلته,والإهتمام بالتشجير والمجسمات الجمالية,ودمتم لخير الوطن..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11752&P=4
وما أرانا الأن,الا وقد عدنا إلى الوراء في سير عكسي برغم مانملك من أدوات تطور,من المفترض أن تدفعنا للأمام ونواكب معها عجلة الزمن,ولكن ماحدث هو الضد,حيث أننا إلى الآن لم نحسن استغلالها بشكل صحيح,فما نزال يظلنا زمن ركوب الإبل,و(الدرهمة)عليها,في زمننا الذي قد خلا من (الضمير الحي)والإخلاص في العمل من غير رقيب ,سوى الرقيب الذاتي,وهيهات له أن يكون كافيا..
ولكننا وهانحن وبقدرة قادر قد تحولت سيارتنا المريحة إلى(هوادج)بدائية في تأرجحها برغم منظرها الجميل ومركبها المريح,قبل أن تسير بنا في شوارع المدينة,وماأن تبدأ السير الا ويبدأ معه القفز و(التنطيط),والتأرجح الذي يكسر الظهر ويكاد يشل الحركة,ويربك التفكير,فلا يهدأ لك بال ,ولاتنام لك عين,ولايقر بك قرار أثناء مشي السيارة بك وبمن معك في الشوارع التي تخلو من السفلتة الجيدة,بل تكاد تنعدم فيها,فأنت ماأن تبدأ التحرك الا وتداهمك الحفر في كل مكان,
والنتواءات الظاهرة, والباطنة,ومن مرتفع غير مستو السطح إلى منخفض ليس عنه ببعيد,ويمضي بك طريقك(القريب/البعيد)من_إلى,وكأنك على ظهور الإبل
(حصاة تشيلك وحصاة تحذفك)فلا تستطيع استمتاع بمنظر جمالي أمامك,
ولاتهدأ لقراءة كتاب,أو غيره,ولاتريح ذهنك المكدود,ولاتستطيع حتى ،أن ترتشف جرعة ماء باردة,تخفف حر الجو ومشقة الطريق..والسؤال الملح الآن على ذاكرتي,ويشاركني في طرحه الآلاف المواطنين, وغيرهم من المقيمين,والوافدين,والأدهى والأمر,السياح الذين نلح في دعوتهم,ونحن لم نتهيأ بعد,لإستقبالهم بالشكل الصحيح..إلى متى ستستمر مأساة شوارعنا داخل مدننا الرئيسية؟!!! هذا إذا أغفلنا الطرق السريعة وسلبياتها التي لاتليق بمسلمين!.
بالفعل,إلى متى؟وحتى متى ستبقى شوارعنا على ماهي عليه من البؤس؟!ولنخاطب العقل في دواخلنا قبل الضمير,هل مانراه يليق بحاضرة المنطقة الشرقية,وبسيدة مدنها؟ام هل الإسفلت غال لهذه الدرجة وصعب المنال؟ماأعرفه في حدود معلوماتي المتواضعة,هوأننا دولة منتجة للبترول,ومصدرة له,والإسفلت أحد مشتقات البترول! نسأل الله الا يجعلنا من المحرومين من خيرات وطننا,ولامن صالح عملنا..رجاء حار,ونداء عاجل للمسؤلين نظرة من ميسرة,شوارع الدمام,وضواحيها بحاجة ماسة للنظافة,وإعادة السفلته,والإهتمام بالتشجير والمجسمات الجمالية,ودمتم لخير الوطن..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11752&P=4
تعليق