حوار ساخن مع فهد الفرحان ؟؟؟

[زايد القلادي]

اشكرك من الاعماق على الاجوبة التي اثرت فكري ,,,,,,
تحياتي لك يااستاذي الفاضل
تقبل تحيات اخوك القلادي



سعد القريشي
-------------
هلا سعد يالله حية
اسعد الله اوقاتك
اتظر المفاجاءت
راح نعمل لقاء بصوت
مع عدد من الادباء
والشعراء

بسم الله الرحمن الرحيم

شاكرين لك اجراء هالحوار يا قلادي ..

ومقدرين للفرحان اجوبته القويه والصريحه ..

[زايد القلادي]

اخي الفاضل فهد الفرحان
عندما اقراء لك ينتابني احساس الحماس والافتخار كون مفردتك
قبس يضي وحشة المشاعر ومن هذا الاحساس تبلورت لدي عدة اسئلة
ارجوا ان اجد لها في متسع فكركم الجواب

1- في الماضي رغم قلة المطبوعات والصفحات الشعبية
كانت القصيدة تنتشر انتشار اوسع وانت تتذكر في الثمانينيات
عندما نقراء قصيدة نحفضها من كثرت ترديدها وكنا متابعين لبرنامج شجون الليل وكان للقصيدة طعم رائع !
اما الان ورغم العولمة وكثرة المجلات الشعرية الا ان القصائد
اصبح واقعها على النفس عادي لم يعد هناك حماس للقراءة ؟؟

2- اخي العزيز البرامج التلفزيونية التي تختص بالشعر الشعبي
بدات منذ السينيات ولازالت نفس الاخراج والاعداد والفقرات هي هي
لم تتغير ؟
ماهو براءيك الحل وكيف نجعل هذة البرامج تواكب العولمة
ونستقطب اكبر عدد من المشاهدين ؟

3- الانترنت والمحطات الفضائية اثرت على مكتبة مدبلوي
بمصر تلك المكتبة التي تعد اكبر المكتبات العربية
لقد قل عدد القراء نسبة الي ما قبل العولمة
فقد تكسدت كتب العقاد وحافظ امين وغيرهم من المفكرين العرب
واتجهة انظار الجيل الجديد لمتابعة القنوات الفضائية وما تبث
من مسلسلات فقيرة دراميا وفكريا وعقليا ؟؟
كيف لنا ان نعيد القراء للقراءة هل نحن بحاجة الي اسلوب
جديد للكتابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبل تحيات تلميذك القلادي ((ياعصابة راســـــــي))
البارحة بلغت بالهرج كلة
------- ناموس واللي حصلة ابو فرحان ؟؟

أعجبني ما اسميتهبحوار ساخن مع فهد الفرحان )
عزيزي واخي القلادي
دعني اب>ا بالاجابة عن الاسئلة التي طرحتها والتي هي تساؤلات أكثر من كونها اسئلة حوار أو أسئلة تنتهي بنعم أم بلا
جواب السؤال الأول :
ولنختصر السؤال
بـ ...
........ لماذا تملكنا الملل من الشعر سماعا وقراءة ؟
عزيزي :
في السابق كانت منافذ الشعر شحيحة والنوافذ التي يطل منها الشعر والشعراء قليلة ، والمتميز هو ما كان يظهر لنا .
في السابق كان الظهور فقط كان بحد ذاته إبداعا
ومجرد نشر قصيدتك كان حدثا لا يستهان بحجمه ، وذلك عائد لقلة نوافذ الاطلالة على الشعر أو العكس .
اليوم هنالك تقريبا ما يقرب على ال100 نافذه ( جريدة ومجلة وصفحة ومطبوعة وبرنامج وأمسية ) .
كان هنالط طبقتين او ثلاث طبقات من الشعراء
اليوم هنالك أكثر من عشرين طبقة ومرتبة وتصنيف للشعراء
هنالك شعراء المجلات ( النجوم ) .
شعراء القلطة ( ولهم مرتبتهم الخاصة )
شعراء الصفحات الشعبية المحلية ( في الصحف اليومية سواء هنا في الكويت أو في السعودية )
أضف غلى ذلك أن لكل مجلة شعبية شعرائها
ولكل صفحة شعرائها
من المنطقي جدا أن تحس بالملل والتكرار وسط كل هذه النوافذ والأسماء والطبقات والتنويعات وغيرها .
الانتشار أو الانفجار النجمي الانتشاري الذي حصل في الساحة الشعبية أدخل الغث والسمين والعاطل والباطل والجيد والرديء وكثرت الأسماء سببت الشعور بالملل
ولكنها صعبت الظهور على الشاعر الجيد
ووضعت المتلقي في حيرة
وأضاعت كثيرا من مقاييس الذائقة
.
.
.
أما السؤال الثاني :
بخصوص برامج الشعر الشعبي وتقليديتها منذ بدأت منذ الستينات وحتى اليوم .
لمجرد أنها لازالت تبث وبذات الشكل برأيي أن هذا نجاح بحد ذاته .
ولن نقول بتقليديتها ولكن دعني أقول حافظت على هويتها
دعني أخبرك امرا حول برامج الشعر الشعبي .
وقد يحمل نوعا من المفاجأة
برامج الشعر الشعبي
تستحق الدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية
لأنها
ومنذ 40 عاما وهي تبث بذات اليوم وبجميع الدورات التلفزيونية
وبذات الطرح
وتعتبر
أقدم برنامج عربي على الإطلاق
لماذ نغيرها
؟
لماذ لا نحاول الظهور ببرامج أخرى تعنى بالشعر الشعبي ؟
لا أظن أن إيقافها هو الحل
ولا أظن تطويرها هو الحل
لأن تطويرها يعني قتلها
ووأدها تحت إسم العولمة
لا أعتقد أن أيا منا يرغب بقتل أقدم برنامج عربي وهو برنامج الشعر النبطي ( ديوانية الشعراء النبط )



السؤال الثالث :
بخصوص تاثير الإنترنت على مكتبة مدبولي
دعني أخبرك عن معرض الكتاب العربي الذي أقيم في الكويت العام الماضي
لقد مني معرض الكتاب الكويتي الماضي بخسائر لا يتصورها عقل
وكانت مبيعات ها العام أقل من مبيعات العام الذي سبقه بالنصف
لك أن تتخيل حجم الخسارة التي حلت بمعرض الكتاب
نعم السبب هو الانترنت
ونعم نحن بحاجة غلى أسلوب جديد في الكتابة
اسلوب آخر
خطاب آخر تماما
ولكن حله لا يكون فقط بجواب عابر
ولكن بتمعن ودراسة وافية
إتحاد الكتاب العرب حتى هذه اللحظة لا يعلم ما هو الانترنت
هل يرضيك هذا الجواب







أخي القلادي
تحياتي
وشكرا الف ألف ألف ألف ألف ألف ألف مرة
على حوارك

الاستاذ والاخ القلادي
الله يبيض وجهك
ويسمح خطاك
ولا يحرمني منك
.
.
.
.
.
.
.
بس لو اللقاء اطول شوي