[align=center]
وجود حزين ،،يغمرني كعادته!
حنان أم،،دُ فن في ضرح صغير
وبقايا طفل ٍ، سكنَ الأحشاء، تعلق بالصميم
وفؤادٌ كان ينبض، توقفَ نبضُه!
حنايا تجّرحت
بسبب غيابٍ عن الوجود برهة،
وعودة ميتة لـِ لحنِ حياةٍ حزين،
وأنثى مستكينة هاهنا،
تنتظرُ قدرها الميّت،
كيف سيكون؟
صرخة ٌضج بها الوجود،
وضج قلبها، كاد أن يتوقف!
"ليته توقف"
لكن الحياة الميّتة، أبت إلا أن تبقيه،
حياة ٌمؤلمة، تصفعُها كما كانت تفعلُ بها،
تقلبّها تارةً للفرحة، وتارات ٍأليمة للحزنِ والألم.ِ
فقدت نبضها هذه المرة،
" لاقلبَ ينبض"
كلمةٌ تمنت ألا تسمعها،
لكن صداها مازال يتردد هنا، على نياط قلبها
داخلها قلب ٌميت،
تمسكَ بالحياة كثيراً،
لكن الحياةَ رفضته!
وجودٌ يشعرها بالمللِ والكآبة،
وحياةٌ ترهقها،
أرهقها زمنٌ عث ّعليها بغباره ِالعتيق
ما أشدَّ قسوته!
زمردها هذه المرةِ كان لاذعاً،
ساخناً، يجردّها من الحياة،
يجري على جلدٍ تفتّق،
كأنه قد مزج بالملح ،
ليجرحّها دون شفقة
ليحفر وجنتها كسكين
لتجري دمعتها المالحة.
تنظر إلى عينية ،،لا تراها
تسمع صوته، لكنها حقيقة لا تسمعه!
أوتراها قد جنّت؟ !
ربما!
حالاتٌ من الجنونِ تعتريها ،،رباه!
خيالاتٌ وأوهام لمن زجّ في الضرح،
"أشعرُ به، خائفٌ جداً،،يبحثُ عني، سأذهبُ إليه
لأدفنُه في قلبي، بدلا ًمن القبر"
نفس ٌتطيرُ نحوه،
وتنظرُ إلى جسده الصغيرِ الذي فارقها توا،
ما أجمل يداه وقدماه،
وهاهي عيناه تنظرُ لي،
وهاهو قلبه ينبضُ في قلبي
رباه، ماذا فعلت بك الحياة؟
ربي! احفظُه لي
لمستهُ بيديها،
وضعت رأسها على صدره الصغير،
تسمعُ دقات قلبه ِالمرتعشة،
من بين ذراتٍ ترابِ تلعقت به،
دفنتُه في صدرها الذي يتدفقُ حناناً،
توسدت يدها المرهقة،
افترشت الأرض،
والتحفت بحفنات من تراب،
وحدثت نفسها،
هنا، سأكون معك
وسينبضُ قلبانا معاً،
هنا فقط،، عاد نبضي!
الزهرة[/align]
وجود حزين ،،يغمرني كعادته!
حنان أم،،دُ فن في ضرح صغير
وبقايا طفل ٍ، سكنَ الأحشاء، تعلق بالصميم
وفؤادٌ كان ينبض، توقفَ نبضُه!
حنايا تجّرحت
بسبب غيابٍ عن الوجود برهة،
وعودة ميتة لـِ لحنِ حياةٍ حزين،
وأنثى مستكينة هاهنا،
تنتظرُ قدرها الميّت،
كيف سيكون؟
صرخة ٌضج بها الوجود،
وضج قلبها، كاد أن يتوقف!
"ليته توقف"
لكن الحياة الميّتة، أبت إلا أن تبقيه،
حياة ٌمؤلمة، تصفعُها كما كانت تفعلُ بها،
تقلبّها تارةً للفرحة، وتارات ٍأليمة للحزنِ والألم.ِ
فقدت نبضها هذه المرة،
" لاقلبَ ينبض"
كلمةٌ تمنت ألا تسمعها،
لكن صداها مازال يتردد هنا، على نياط قلبها
داخلها قلب ٌميت،
تمسكَ بالحياة كثيراً،
لكن الحياةَ رفضته!
وجودٌ يشعرها بالمللِ والكآبة،
وحياةٌ ترهقها،
أرهقها زمنٌ عث ّعليها بغباره ِالعتيق
ما أشدَّ قسوته!
زمردها هذه المرةِ كان لاذعاً،
ساخناً، يجردّها من الحياة،
يجري على جلدٍ تفتّق،
كأنه قد مزج بالملح ،
ليجرحّها دون شفقة
ليحفر وجنتها كسكين
لتجري دمعتها المالحة.
تنظر إلى عينية ،،لا تراها
تسمع صوته، لكنها حقيقة لا تسمعه!
أوتراها قد جنّت؟ !
ربما!
حالاتٌ من الجنونِ تعتريها ،،رباه!
خيالاتٌ وأوهام لمن زجّ في الضرح،
"أشعرُ به، خائفٌ جداً،،يبحثُ عني، سأذهبُ إليه
لأدفنُه في قلبي، بدلا ًمن القبر"
نفس ٌتطيرُ نحوه،
وتنظرُ إلى جسده الصغيرِ الذي فارقها توا،
ما أجمل يداه وقدماه،
وهاهي عيناه تنظرُ لي،
وهاهو قلبه ينبضُ في قلبي
رباه، ماذا فعلت بك الحياة؟
ربي! احفظُه لي
لمستهُ بيديها،
وضعت رأسها على صدره الصغير،
تسمعُ دقات قلبه ِالمرتعشة،
من بين ذراتٍ ترابِ تلعقت به،
دفنتُه في صدرها الذي يتدفقُ حناناً،
توسدت يدها المرهقة،
افترشت الأرض،
والتحفت بحفنات من تراب،
وحدثت نفسها،
هنا، سأكون معك
وسينبضُ قلبانا معاً،
هنا فقط،، عاد نبضي!
الزهرة[/align]
تعليق