[align=center]"الحياة تكتبني"
"احمرار جفن مل الخمول،
وعرق كسته الدماء ،
ينصف سواد عين،
وشعرة رمش، تعترض البياض!"
"سأنظر إلى الشمس،
وأمتص حرارتها بجفن خامل"
لمسة حنونة فوق حاجب رُسم بالكُحل
وإبهام يتحسس المكان
ليصل إلى الجذور، فتُعد الشعيرات
وتحلق بالسواد عاليا نحو الشمس
لتحصل خدشة مؤلمة
تمتد إلى وريد ،
تجبرها على أن تغمض عينيها
وتعاود فتحها ببطء شديد
وتحدق بالشمس برهة
"لقد اعتادت الحرارة!"
دموع تسيل دون شعور، بسبب النور
تلمس دموعها اللاشعورية، تجدها ساخنة
" رباه! مال دموعي ساخنة؟"
كف باردة، ترفع ذقنها عاليا
حيث كان
وسبابة تلامس شفتيها
و بهمسة حب: "اششش
فقط انظري الى الشموخ أمامك"
لترى نفسها وقد اكتسبت الصفرة،
تلعب بخيوط من ذهب
بحرارة شمس روضتها
لتعيش اللحظة
وتقترب الخيوط منها،
وتحفر راحة صدرها
لتفور الدماء بعد امتزاجها
بدمعة أوكشت على الجفاف
لتبلل القلب
وتعبث به
وبسنين العمر،
فتؤلمه
و...
تؤلمني
" ت ؤ ل م ن ي"
"لنرشف الحياة، من جفن خامل!"
زهرة الليلك
19\1\1426هـ[/align]
"احمرار جفن مل الخمول،
وعرق كسته الدماء ،
ينصف سواد عين،
وشعرة رمش، تعترض البياض!"
"سأنظر إلى الشمس،
وأمتص حرارتها بجفن خامل"
لمسة حنونة فوق حاجب رُسم بالكُحل
وإبهام يتحسس المكان
ليصل إلى الجذور، فتُعد الشعيرات
وتحلق بالسواد عاليا نحو الشمس
لتحصل خدشة مؤلمة
تمتد إلى وريد ،
تجبرها على أن تغمض عينيها
وتعاود فتحها ببطء شديد
وتحدق بالشمس برهة
"لقد اعتادت الحرارة!"
دموع تسيل دون شعور، بسبب النور
تلمس دموعها اللاشعورية، تجدها ساخنة
" رباه! مال دموعي ساخنة؟"
كف باردة، ترفع ذقنها عاليا
حيث كان
وسبابة تلامس شفتيها
و بهمسة حب: "اششش
فقط انظري الى الشموخ أمامك"
لترى نفسها وقد اكتسبت الصفرة،
تلعب بخيوط من ذهب
بحرارة شمس روضتها
لتعيش اللحظة
وتقترب الخيوط منها،
وتحفر راحة صدرها
لتفور الدماء بعد امتزاجها
بدمعة أوكشت على الجفاف
لتبلل القلب
وتعبث به
وبسنين العمر،
فتؤلمه
و...
تؤلمني
" ت ؤ ل م ن ي"
"لنرشف الحياة، من جفن خامل!"
زهرة الليلك
19\1\1426هـ[/align]
تعليق