[glow=#FFCCFF][align=center]يولد الإنسان مكبلاً بطيات القدر ..
يرفض التوقف.. يهيم لعباً بلذة الأحلام ليصطدم بواقع صنعه له ما هو مكتوب على الجبين وفي لمحة سنين عابرة من العمر يبدُ المرء بالنضج .. يخلع غشاءه الطفولي يصبح الحلم أكثر ما يراوده ... أنهُ أشبه بالحقيقة يتوقع مجتمعه داخله فيصنع له ما يشاء القدر بتوجيه من الظروف الأسرية المحيطة به ..
يتكدس الطموح يرغمه على التقهقر .. يلبس ثوباً آخر من الطموح وما بين عتمة الخوف ونور الشجاعة يتبلور الفكر من مجالات عدة أجملها عذاب النفس!!!
من هنا تتضح الرؤيا تغرق الحواس فيولد شيء غريب يضيق الخناق لكن الروح تعود بنظرة ثاقبة لأمور مستقبلية عدة ، ومن نفس المكان يتنفس العبير الروحي بعبق أجمل ، وما بين وعكات التجارب يصبح الحس أكثر صموداً في وجه الحياة ، ولكنه أكثرها روعة وجمالاً على الإطلاق .. تتوالد المراحل بشيء من العقلانية لتتحد مع العاطفية فيصبح الميزان ذا كفتين ، وبينما أتهيأ للارتياح لأغمض عيني ذواتي الوميض الغريب لتساوي الكفتين تسرقني المتاهات من جديد ، ولكنها هذه المرة أعنف وأقوى وأكثر صموداً في وجه العاصفة يسطع النور في سجات الظلام فيخفق له شعور قوي داخلي يذهب نحوه ليسكنه على الكرسي .. ولم أُحبهُ بعد فالقلب هنا مازال يحكمهُ العقل شربتُ الماء وأبحرتُ في عينيه كرحلة قصيرة لكن ثُقباً ما حدث ليدخل الماء إلى قاربي فأغرق أنا وميزان العقل معاً فجأة اطفوا على الماء أدركتُ أن شيئاً جميلاً قد أعادني للحياة .. سرتُ في نفس الطريق .. ابتعدت وعدت وكأن شيئاً لم يتغير بعد ، بل على العكس تمكنت هذه المرة من وجداني أكثر .. أيقنت من خلال كل ذلك أن العقل لا يصمد أمام عاطفة أحياناً كثيرة .. فهي من فكت كل القيود وهي ما كنت أحلم وأعيش من أجله .. وهي من جعلتني أتنفس تحت الماء .. وهي من علمتني معنى الحياة .. وآه منك أيتها [ الحياة ] وفي نظرة بوح يعطي للصمت معاني كثيرة وفي ابتسامتها همسُ للزمن بضحكات جميلة وفي شخصيتها جمال الروح تجعل من السحب غيمه .. وفي كل شيء فيها بالنسبة لي ملاك يمطر ُ غيثاً فأرتوي منهُ حباً أسقي بهِ كل لحظة عِشناها سوياً فتينع ليصبح كل ما يحيطني أخضر يعبر عما أبحثُ عنهُ ، ترى هذه المرة هل سيكون القدر نهاية فيكتب النهاية السعيدة على ورق الروح ؟؟
.. فتــــــــاة نجـــــــــد ..[/align][/glow]
يرفض التوقف.. يهيم لعباً بلذة الأحلام ليصطدم بواقع صنعه له ما هو مكتوب على الجبين وفي لمحة سنين عابرة من العمر يبدُ المرء بالنضج .. يخلع غشاءه الطفولي يصبح الحلم أكثر ما يراوده ... أنهُ أشبه بالحقيقة يتوقع مجتمعه داخله فيصنع له ما يشاء القدر بتوجيه من الظروف الأسرية المحيطة به ..
يتكدس الطموح يرغمه على التقهقر .. يلبس ثوباً آخر من الطموح وما بين عتمة الخوف ونور الشجاعة يتبلور الفكر من مجالات عدة أجملها عذاب النفس!!!
من هنا تتضح الرؤيا تغرق الحواس فيولد شيء غريب يضيق الخناق لكن الروح تعود بنظرة ثاقبة لأمور مستقبلية عدة ، ومن نفس المكان يتنفس العبير الروحي بعبق أجمل ، وما بين وعكات التجارب يصبح الحس أكثر صموداً في وجه الحياة ، ولكنه أكثرها روعة وجمالاً على الإطلاق .. تتوالد المراحل بشيء من العقلانية لتتحد مع العاطفية فيصبح الميزان ذا كفتين ، وبينما أتهيأ للارتياح لأغمض عيني ذواتي الوميض الغريب لتساوي الكفتين تسرقني المتاهات من جديد ، ولكنها هذه المرة أعنف وأقوى وأكثر صموداً في وجه العاصفة يسطع النور في سجات الظلام فيخفق له شعور قوي داخلي يذهب نحوه ليسكنه على الكرسي .. ولم أُحبهُ بعد فالقلب هنا مازال يحكمهُ العقل شربتُ الماء وأبحرتُ في عينيه كرحلة قصيرة لكن ثُقباً ما حدث ليدخل الماء إلى قاربي فأغرق أنا وميزان العقل معاً فجأة اطفوا على الماء أدركتُ أن شيئاً جميلاً قد أعادني للحياة .. سرتُ في نفس الطريق .. ابتعدت وعدت وكأن شيئاً لم يتغير بعد ، بل على العكس تمكنت هذه المرة من وجداني أكثر .. أيقنت من خلال كل ذلك أن العقل لا يصمد أمام عاطفة أحياناً كثيرة .. فهي من فكت كل القيود وهي ما كنت أحلم وأعيش من أجله .. وهي من جعلتني أتنفس تحت الماء .. وهي من علمتني معنى الحياة .. وآه منك أيتها [ الحياة ] وفي نظرة بوح يعطي للصمت معاني كثيرة وفي ابتسامتها همسُ للزمن بضحكات جميلة وفي شخصيتها جمال الروح تجعل من السحب غيمه .. وفي كل شيء فيها بالنسبة لي ملاك يمطر ُ غيثاً فأرتوي منهُ حباً أسقي بهِ كل لحظة عِشناها سوياً فتينع ليصبح كل ما يحيطني أخضر يعبر عما أبحثُ عنهُ ، ترى هذه المرة هل سيكون القدر نهاية فيكتب النهاية السعيدة على ورق الروح ؟؟
.. فتــــــــاة نجـــــــــد ..[/align][/glow]
تعليق