..... ان نستثمر يوماً ماجمعناه في تلك السنين .... محال فالآتي دائماً يلوح لنا بأصابعٍ هشه
لاتكاد ان تنتصب قامتها حتى تذرها الرياح بصفيرها .....
فدفع ضرائب السلام غالباً ماتنهك الجسد .....
اترككم مع هذه الخاطره التي اتمنى ان ترقى لمذاقكم واحاسيسكم النديه.
حينما يلعب الحظ معي لعبة السباق لااعرف لي مأوى سوى صدرك الحاني يعصمني من طوفان المشاعر التي تجتاحني كلما حاولت النهوض لغزوه.....
فبقدر خوفي منك أتمناك......
وبقدر مااتمناك ... سأظل انتظرك يامن علمني بأن الأحلام والأماني تتهاوى كالشهب ... حينما تقابل نصفك الثاني على مفترق الطرق.....
راقصت المستحيل معك .... حينما أهديتك نفسي .... شعرت بأن عمري بدونك لايزال عارياً ....
راقصت المستحيل معك .... حينما اهديتك نفسي...... دون ان تنهار قواي وكرامتي ...
حينما اهديتك نفسي .... تمنيت بأن تدثرني بحلالٍ لاينضب .......فتسلل الصقيع الى اطراف مشاعري لتكسوني ثلوج جزرك برداً....
حينما اهديتك نفسي .... ودعتني بغصة كبيره ورميت وراء ظهرك كل الأماني التي طوقتني بها فرحاً.....
ثم بعثرتها في ليلة عاصفه........ بل قتلتها بكل كبرياء ومزاجية مفرطه......
حينما أهديتك نفسي ... وجدت فيك ظالتي ...
ووجدت فيني متعة أذلال الرقيق...
اقترب منك .... واتعمد اللجؤ اليك..
فتهرب مني وتتعمد الجفاء لي....
فبالرغم من ماتملك من قاموس الأشعار ونواعم فاتنات الأفكار ... الا انك لن تستطيع ان تنسى تلك القشة التي تغوص بالغرق حباً من اجل ان تهديك سبل النجاة..
فعندما تجرح احلامنا بخيانة او غدر...
تنزف فينا كل العروق فلا يعدُ للصبر اقامة مرجوه ..... لاتسعنا دائرة الحياه الأ بخيارين وكلاهما مرار.......
ان نتعايش مع الجراح ونكابدها .... او ان نتقبل الأغتيال بكل شموخ... لنعلن لمن نحب (( وليس كل من نحب)) بأنه لولا محبتهم لما تقبلنا قرارهم بصمود.... فلن نغتاب غيابهم ( ألا) بأبتهالِ نشدناه معاً دون أن نوجعهم ......
أعلم انه لاجدوى من أن أناديك ....... من أن اتفجربكاءِ وانا اراقص المستحيل معك .... واكرر.... أزرعني في عٌقر دارك ...فغداً سأكبر وتستظل بظلي....
والآن ...
والآن ماذا افعل حينما يهطل الحنين بكل وحشته واوراق خريفه على فتات قلبي المطعون...
أخبرني بالله عليك ماذا افعل ؟؟؟
يامن أدرك أخيراً بأن عشقي لم يقتله ..... وانه لم يهيم بي حتى الموت ... فلقد استيقظ في الوقت المرعب ...... متفجراً بنسياني ..... خالياً من أخطائي ..... طاهراً من وجودي بحياته ....
ليزفني بكل حب لحضن قلب غريب.....
ويعاود ربيعه من جديد....
لم اتمنى في يومٍ ان ينقطع تيار الهاتف كما تمنيت في تلك الليله .....
اوقعت بي ايها الحبيب متشبثاً بتلابيب الحظ لأسقاطي في رحلة الحرمان من متاع الحياه.... في ممارسة حقوقي الأنثويه ....
يارحمة الآله.......
لااريد ان اقترب منه لأشم رائحة نسياني تفوح من اعماقه ....
ففي ليلة واحده غاااااااااب زمناً....... فكيف انجو من أشياؤه الصغيره؟؟؟
كيف انسى ذلك الصوت وان غادرني صوته ؟
اجتررت أنكساراتي وشروخي .... عانقت نفسي بمرآتي .....جمعت فتاة الرحمة التي بخلت بها علي ورحلت
رحلت....
رحلت... اليك دون ان اغمض عيناي...
فلا اعرف كم بقيت في ردهة الأنتظار........ الأأنني لااريد ان انتظر شوقاً غير شوقك ...
كل مااعرفه انك لن تخرج ابداً من ذكرتي فالبحر دائماً لايرجع لنا غرقاه الا رفاة...
وهاانت على اول كلماتي وقصائدي ...تسن سيوفك على مطارحة أنفاسي .....فلا مفر لي من صياغة الآهات..... وترجمة المعاناه ...... وانا بحالة احتياج تكسو تفاصيل اعتقالي...
روضت خيولي لمعانقة العشق العفيف معك .... فأصبح اسمك كلمة مرور لجميع ممتلكاتي الثمينه...
بينما أنت متربصٍ لعفويتي حينما أسقط سهواً ..... لتثور على دلالي....وتغمرني حتى الألم ......في غربة جفاك ...
تخفي عني جداول حنانك ....لأنك تعتقد انني لست سوى شمعة نورٍ تضيئها متى ماأردت ان تقرا قصيدة حبٍ( نزاريه)...فلا تكترث لذوبانها بعد ان تحترق حزناً في ذلك المساء!!!!!
فلتعلم الآن وقبل ان نفترق......
انني حينما بحثت لأهديك....... لم اجد شيئاً ثميناً غير ان اهديك نفسي.....
ولتعلم قبل ان نفترق ... انك بدنياي لازلت قصة بدءت بقلبي وأنتهت بلسانك....
ودمتم
النور
لاتكاد ان تنتصب قامتها حتى تذرها الرياح بصفيرها .....
فدفع ضرائب السلام غالباً ماتنهك الجسد .....
اترككم مع هذه الخاطره التي اتمنى ان ترقى لمذاقكم واحاسيسكم النديه.
حينما يلعب الحظ معي لعبة السباق لااعرف لي مأوى سوى صدرك الحاني يعصمني من طوفان المشاعر التي تجتاحني كلما حاولت النهوض لغزوه.....
فبقدر خوفي منك أتمناك......
وبقدر مااتمناك ... سأظل انتظرك يامن علمني بأن الأحلام والأماني تتهاوى كالشهب ... حينما تقابل نصفك الثاني على مفترق الطرق.....
راقصت المستحيل معك .... حينما أهديتك نفسي .... شعرت بأن عمري بدونك لايزال عارياً ....
راقصت المستحيل معك .... حينما اهديتك نفسي...... دون ان تنهار قواي وكرامتي ...
حينما اهديتك نفسي .... تمنيت بأن تدثرني بحلالٍ لاينضب .......فتسلل الصقيع الى اطراف مشاعري لتكسوني ثلوج جزرك برداً....
حينما اهديتك نفسي .... ودعتني بغصة كبيره ورميت وراء ظهرك كل الأماني التي طوقتني بها فرحاً.....
ثم بعثرتها في ليلة عاصفه........ بل قتلتها بكل كبرياء ومزاجية مفرطه......
حينما أهديتك نفسي ... وجدت فيك ظالتي ...
ووجدت فيني متعة أذلال الرقيق...
اقترب منك .... واتعمد اللجؤ اليك..
فتهرب مني وتتعمد الجفاء لي....
فبالرغم من ماتملك من قاموس الأشعار ونواعم فاتنات الأفكار ... الا انك لن تستطيع ان تنسى تلك القشة التي تغوص بالغرق حباً من اجل ان تهديك سبل النجاة..
فعندما تجرح احلامنا بخيانة او غدر...
تنزف فينا كل العروق فلا يعدُ للصبر اقامة مرجوه ..... لاتسعنا دائرة الحياه الأ بخيارين وكلاهما مرار.......
ان نتعايش مع الجراح ونكابدها .... او ان نتقبل الأغتيال بكل شموخ... لنعلن لمن نحب (( وليس كل من نحب)) بأنه لولا محبتهم لما تقبلنا قرارهم بصمود.... فلن نغتاب غيابهم ( ألا) بأبتهالِ نشدناه معاً دون أن نوجعهم ......
أعلم انه لاجدوى من أن أناديك ....... من أن اتفجربكاءِ وانا اراقص المستحيل معك .... واكرر.... أزرعني في عٌقر دارك ...فغداً سأكبر وتستظل بظلي....
والآن ...
والآن ماذا افعل حينما يهطل الحنين بكل وحشته واوراق خريفه على فتات قلبي المطعون...
أخبرني بالله عليك ماذا افعل ؟؟؟
يامن أدرك أخيراً بأن عشقي لم يقتله ..... وانه لم يهيم بي حتى الموت ... فلقد استيقظ في الوقت المرعب ...... متفجراً بنسياني ..... خالياً من أخطائي ..... طاهراً من وجودي بحياته ....
ليزفني بكل حب لحضن قلب غريب.....
ويعاود ربيعه من جديد....
لم اتمنى في يومٍ ان ينقطع تيار الهاتف كما تمنيت في تلك الليله .....
اوقعت بي ايها الحبيب متشبثاً بتلابيب الحظ لأسقاطي في رحلة الحرمان من متاع الحياه.... في ممارسة حقوقي الأنثويه ....
يارحمة الآله.......
لااريد ان اقترب منه لأشم رائحة نسياني تفوح من اعماقه ....
ففي ليلة واحده غاااااااااب زمناً....... فكيف انجو من أشياؤه الصغيره؟؟؟
كيف انسى ذلك الصوت وان غادرني صوته ؟
اجتررت أنكساراتي وشروخي .... عانقت نفسي بمرآتي .....جمعت فتاة الرحمة التي بخلت بها علي ورحلت
رحلت....
رحلت... اليك دون ان اغمض عيناي...
فلا اعرف كم بقيت في ردهة الأنتظار........ الأأنني لااريد ان انتظر شوقاً غير شوقك ...
كل مااعرفه انك لن تخرج ابداً من ذكرتي فالبحر دائماً لايرجع لنا غرقاه الا رفاة...
وهاانت على اول كلماتي وقصائدي ...تسن سيوفك على مطارحة أنفاسي .....فلا مفر لي من صياغة الآهات..... وترجمة المعاناه ...... وانا بحالة احتياج تكسو تفاصيل اعتقالي...
روضت خيولي لمعانقة العشق العفيف معك .... فأصبح اسمك كلمة مرور لجميع ممتلكاتي الثمينه...
بينما أنت متربصٍ لعفويتي حينما أسقط سهواً ..... لتثور على دلالي....وتغمرني حتى الألم ......في غربة جفاك ...
تخفي عني جداول حنانك ....لأنك تعتقد انني لست سوى شمعة نورٍ تضيئها متى ماأردت ان تقرا قصيدة حبٍ( نزاريه)...فلا تكترث لذوبانها بعد ان تحترق حزناً في ذلك المساء!!!!!
فلتعلم الآن وقبل ان نفترق......
انني حينما بحثت لأهديك....... لم اجد شيئاً ثميناً غير ان اهديك نفسي.....
ولتعلم قبل ان نفترق ... انك بدنياي لازلت قصة بدءت بقلبي وأنتهت بلسانك....
ودمتم
النور
تعليق