خمس نساء سقطوا من أعلا قمة جبل .
مشت لوحدها في ذلك الطريق الموحش وأخذت تلتفت يميننا ويساراً لعلها
تجد خيالا أو ظلاً فلم تجد !
تابعت السير في طريقها وهي ترتجف من الخوف والرعب إلى أن وصلت قمة جبل أخضر تغطي قمته الرياحين والزهور البنفسجية عبير شذاها يفوح برائحة زكية وقوية يشتمها من سار في درب الطريق عن بعد
تغطيه جميع أنواع الأشجار المختلفة ذات الغصون الطرية الطويلة المتشابكة وأوراقها شديدة الخضار !
يتقاطر منها الندى على شكل قطرات صغيرة وهادئة .
تكسو ذالك الجبل الحشائش الصغيرة الخضراء
تكسو بعض صخور ذلك الجبل قشور بيضاء تشابه للشجرة التي يسمونها عند العطارين بالشيبة.
ثم جلست .. وفجأة
رأت خمس نساء يتسلقن حافة الجبل من جانب الجبل المطل على وادي رملي يشبه رمال مجرى السيول !
والوادي خالي من السكان والأنعام ...
الجبل يرتفع عن ذالك الوادي بما يقارب 3000 آلاف متر .
كان ينتابها شعور غريب جداً وكأنه أحد يهمس لها ويقول
هؤلاء النسوة هن المتسببات في مرضك الذي أصابك فجأة ...
وهن السبب المباشر في المشكلة التي حصلت لك مع شخص عزيز عليك جداً !
ثم توجهت نحو النساء الخمس وأخذت تقرآ بعضا من سورة البقرة
بصوت مرتفع وترتيل جميل وبعدها
أخذت تدعو عليهم
وتقول : اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم .
اللهم أنصرني عليهم نصر عزيزاً مقتدر .
عندما بدأت بالدعاء ...
سقطت المرآة الأولى
ثم دعت
وسقطت المرآة الثانية
وضلت تدعو إلى أن سقطن الخمس النساء كلهن من على حافة ذالك الجبل
في هاوية ذالك الوادي الرملي .
ومع سقوط المرآة الخامسة .. إستيقضت الفتاة من النوم على أذن الفجر .
مشت لوحدها في ذلك الطريق الموحش وأخذت تلتفت يميننا ويساراً لعلها
تجد خيالا أو ظلاً فلم تجد !
تابعت السير في طريقها وهي ترتجف من الخوف والرعب إلى أن وصلت قمة جبل أخضر تغطي قمته الرياحين والزهور البنفسجية عبير شذاها يفوح برائحة زكية وقوية يشتمها من سار في درب الطريق عن بعد
تغطيه جميع أنواع الأشجار المختلفة ذات الغصون الطرية الطويلة المتشابكة وأوراقها شديدة الخضار !
يتقاطر منها الندى على شكل قطرات صغيرة وهادئة .
تكسو ذالك الجبل الحشائش الصغيرة الخضراء
تكسو بعض صخور ذلك الجبل قشور بيضاء تشابه للشجرة التي يسمونها عند العطارين بالشيبة.
ثم جلست .. وفجأة
رأت خمس نساء يتسلقن حافة الجبل من جانب الجبل المطل على وادي رملي يشبه رمال مجرى السيول !
والوادي خالي من السكان والأنعام ...
الجبل يرتفع عن ذالك الوادي بما يقارب 3000 آلاف متر .
كان ينتابها شعور غريب جداً وكأنه أحد يهمس لها ويقول
هؤلاء النسوة هن المتسببات في مرضك الذي أصابك فجأة ...
وهن السبب المباشر في المشكلة التي حصلت لك مع شخص عزيز عليك جداً !
ثم توجهت نحو النساء الخمس وأخذت تقرآ بعضا من سورة البقرة
بصوت مرتفع وترتيل جميل وبعدها
أخذت تدعو عليهم
وتقول : اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم .
اللهم أنصرني عليهم نصر عزيزاً مقتدر .
عندما بدأت بالدعاء ...
سقطت المرآة الأولى
ثم دعت
وسقطت المرآة الثانية
وضلت تدعو إلى أن سقطن الخمس النساء كلهن من على حافة ذالك الجبل
في هاوية ذالك الوادي الرملي .
ومع سقوط المرآة الخامسة .. إستيقضت الفتاة من النوم على أذن الفجر .
تعليق