[align=center]أهدي لكم هذا النزف الرااائع لزميل
الاستاذ الشاعر / ناصر المدلج
عسى ان يكون إهداء موفق[/align]
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مَضَتْ إلى الحفلةِ ذاك المساءْ=وخلَّفتْني فوق جمر الرجاءْ
لمْ تقطع الآمالَ عني.. ولم=تصلْ عهوداً واجباتِ الوفاءْ
بلْ خلفت عندي صدى "ربما"=في حرفه الداءُ وفيه الدواءْ
فـ"ربما" جاءت.. فكان المنى=و"ربما" غابت فكان الشقاءْ
وطال ليلي في صدى "ربما"=فَلَيلَةُ الصيفِ كلَيْلِ الشتاءْ
قد تركتني "ربما" شاربا=من الخيالِ العذب.. دون ارتواءْ
وأرقُبُ الساعةَ في لهفة=ٍفـ"ربما" آن لصبري انقضاء
و"ربما" الوصلُ قريبٌ.. دنا=و"ربما" نامت لفرط العياءْ
و"ربما".. و"ربما".. "ربما"=وصرت أهذي بين راءٍ وباءْ!
وشاهدت عيني رؤى حفلة=ٍفي قاعةٍ يقطرُ فيها الضياءْ
قد صبَّ فيها البدرُ أنوارَه=ُوازدحمتْ فيها عطورُ النساءْ
وغامتْ النظرةُ في أعيني=وأصبحَ الكلُّ بعيني هباءْ
لمّا بدتْ حبيبتي بينهمْ=يخطُرُ في فستانها الكبرياءْ
كأنّها من بين أترابها=لمّا بدَتْ ترقُصُ.. ماجَ الهواءْ
وأصبح الكونُ لها ملعبا=ًحُورِيَّةٌ ضَلَّتْ طريقَ السماءْ
يملؤها الحسنُ بلا زينة=ٍفكيف بالزينة فوقَ البهاءْ!
كأنَّما الحُسْنُ لها وَحْدَها=فأُعطِيَتْ من حُسْنِها ما تشاءْ
فعينُها النجلاءُ محَّارةٌ=لؤلؤُها يغارُ منهُ النقاءْ
وثغرُها البسّامُ تزهو بهِ=خدودُها في حمرةٍ كالحياءْ
وأتركُ الباقي.. ففيما يُرى=كفايةٌ عمّا انطوى في الخَفاءْ!
فذاكَ لي وحدي.. ولا يرتقي=إليهِ شعري بحروفِ الهجاءْ!
أغارُ من شعري عليه.. فلن=تراهُ في شعري.. فشعري هُراءْ
وصرتُ أرنو ذاهلاً.. ممعنا=ًتُفَجِّرُ الأحلامَ عبرَ الفضاءْ
هل ذكرتني وهي في رقصِها؟=هل كان لي في فِكرها مِن خِباءْ؟
فـ"ربما" كنتُ بهِ صورةً=تثير في رقصتِها الانتشاءْ
و"ربما" فاض على ثغرها=اسمي.. مُحاطاً بصنوفِ الدعاءْ
و"ربما".. و"ربما".. "ربما"=ونمتُ.. أهذي.. بينَ راءٍ.. وباءْ
[/poet]
الاستاذ الشاعر / ناصر المدلج
عسى ان يكون إهداء موفق[/align]
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مَضَتْ إلى الحفلةِ ذاك المساءْ=وخلَّفتْني فوق جمر الرجاءْ
لمْ تقطع الآمالَ عني.. ولم=تصلْ عهوداً واجباتِ الوفاءْ
بلْ خلفت عندي صدى "ربما"=في حرفه الداءُ وفيه الدواءْ
فـ"ربما" جاءت.. فكان المنى=و"ربما" غابت فكان الشقاءْ
وطال ليلي في صدى "ربما"=فَلَيلَةُ الصيفِ كلَيْلِ الشتاءْ
قد تركتني "ربما" شاربا=من الخيالِ العذب.. دون ارتواءْ
وأرقُبُ الساعةَ في لهفة=ٍفـ"ربما" آن لصبري انقضاء
و"ربما" الوصلُ قريبٌ.. دنا=و"ربما" نامت لفرط العياءْ
و"ربما".. و"ربما".. "ربما"=وصرت أهذي بين راءٍ وباءْ!
وشاهدت عيني رؤى حفلة=ٍفي قاعةٍ يقطرُ فيها الضياءْ
قد صبَّ فيها البدرُ أنوارَه=ُوازدحمتْ فيها عطورُ النساءْ
وغامتْ النظرةُ في أعيني=وأصبحَ الكلُّ بعيني هباءْ
لمّا بدتْ حبيبتي بينهمْ=يخطُرُ في فستانها الكبرياءْ
كأنّها من بين أترابها=لمّا بدَتْ ترقُصُ.. ماجَ الهواءْ
وأصبح الكونُ لها ملعبا=ًحُورِيَّةٌ ضَلَّتْ طريقَ السماءْ
يملؤها الحسنُ بلا زينة=ٍفكيف بالزينة فوقَ البهاءْ!
كأنَّما الحُسْنُ لها وَحْدَها=فأُعطِيَتْ من حُسْنِها ما تشاءْ
فعينُها النجلاءُ محَّارةٌ=لؤلؤُها يغارُ منهُ النقاءْ
وثغرُها البسّامُ تزهو بهِ=خدودُها في حمرةٍ كالحياءْ
وأتركُ الباقي.. ففيما يُرى=كفايةٌ عمّا انطوى في الخَفاءْ!
فذاكَ لي وحدي.. ولا يرتقي=إليهِ شعري بحروفِ الهجاءْ!
أغارُ من شعري عليه.. فلن=تراهُ في شعري.. فشعري هُراءْ
وصرتُ أرنو ذاهلاً.. ممعنا=ًتُفَجِّرُ الأحلامَ عبرَ الفضاءْ
هل ذكرتني وهي في رقصِها؟=هل كان لي في فِكرها مِن خِباءْ؟
فـ"ربما" كنتُ بهِ صورةً=تثير في رقصتِها الانتشاءْ
و"ربما" فاض على ثغرها=اسمي.. مُحاطاً بصنوفِ الدعاءْ
و"ربما".. و"ربما".. "ربما"=ونمتُ.. أهذي.. بينَ راءٍ.. وباءْ
[/poet]
تعليق