[frame="7 80"][align=center][rams]http://www.dubaieyes.net/music1/m-clask/clask3.rm[/rams]
~¤~ أحاسيس فارغة لــ إمرأة غارقة ~¤~
أنا كتلة ٌ ملتهبة ٌ من المشاعرِ الإنسانيةِ المنصهرة ..
سطحي أحاسيس ٌ مغتربة ..
و قشرتي عواطف ٌ ملتهبة ..
و نواتي ,,
قلب ٌ غارق ٌ في
الهيامِ ..
الغرام ..
النزوات ..
العثرات ..
و أي نزوات ٍ و عثرات ٍ هذهِ ؟؟!!
مُنايَّ ..
أن أسقُطَ في بحر ٍ لا نهاية لعمقه ..
لأُخمِدَ كُتلتي المؤلمة ..
و لتنطفئ نيراني الحارقة ..
و لترتاحَ أحاسيسي الفائضة ..
و كيف ترتاحُ ,, و ها هي تثورُ أمامكِ ؟!
~*~ ~*~
بداخلي إمراة ٌ مسجونة ٌ بين قضبان العواطفِ العاصفة ..
إحساسها كنسمات الصبا ..
يأتي عطرا ً ..
منعشا ً ..
غابرا ً ..
عاصفا ً ,, لا يقوى حتى على كسر هذه القضبان العنيفة ..
لا تعتقدوا إن قضباني
مجرد حواجز و حسب ..
قضباني تكونت نتيجةَ مشاعر ٍ
زلزلت وجدان إمرأة ٍ
مخلوقة ٌ من عواطفٍ و أحاسيس ,,
و ليس من طين ....
لم يستطع مقياس ريختر أن يقيس سرعة هذا الزلزال المدمي ..
فزلزال القلوب ,, لم يحدد بسرعة ,,
أو بمدة ,,
أو غيره ,,
و إنما
يُدمي ,, و يقتلُ ,, و يميتٌ ,, و يُحيي ....
دون أن يُبالي بعددِ ضحاياه ..
فزلزالي ..
لم يعرفُ معنى الرحمة ..
و إحساسي يئنُ من شدة الألم ..
و يتوجع من حرارة الشوق ..
و يعاني سكرات البعدِ في كل الثواني ...
هذه مشاعري الفارغة ..
و هذه نبضاتُ قلبي الفائضة ..
و تلك هي قضباني ..
فأعطني عمرا ً ..
و وقتا ً ..
و حبا ً ..
و قبلة ً ..
و إخلاصا ً ..
لأتمكنَ من محو الهوة التي بيننا ..
و من سدِ الفراغ الذي يُضنينا ..
فتنتهي رحلة معاناتي
و تبتدي قِصةَ شوقي و حبي ..
هذا ماءُ عيني
يتدفقُ من أجلِك ..
و هذه دقاتُ قلبي ..
تنبِضُ بحبك ..
فخذني بيديكَ و أرمني في حِجرِكَ الدافئ ..
و دعني أَغرقُ في مُحيطِ مُقلتيكَ ..
لأكونَ أولَ إمراة ٍ
نحرت مشاعرها الملتهبة
في عيونِ حبيبِها البارِدة ..
لا تلوموني ..
و دعوني ..
و لا تستغربونَ ثرثرتي المجنونة ..
فهذه هي أحاسيسي الفارغة ..
و شوقي الثمل ..
و لا تعاتبني يا حبيبي
فأنا ...
أنا ..
أنتظرك ..
أنتظرك ..
أنتظرك .. خلف القضبان ...
[line]
إسمحو لي بطرح خربشاتي عليكم ,, طرحتها لأنني لمستُ فيكم روح التشجيعِ و الإبداع ,,
و أنا بإنتظار تعليقاتكم و إنتقادكم ,,
تحياتي و جُلَّ أشواقي
بحرينية [/align][/frame]
~¤~ أحاسيس فارغة لــ إمرأة غارقة ~¤~
أنا كتلة ٌ ملتهبة ٌ من المشاعرِ الإنسانيةِ المنصهرة ..
سطحي أحاسيس ٌ مغتربة ..
و قشرتي عواطف ٌ ملتهبة ..
و نواتي ,,
قلب ٌ غارق ٌ في
الهيامِ ..
الغرام ..
النزوات ..
العثرات ..
و أي نزوات ٍ و عثرات ٍ هذهِ ؟؟!!
مُنايَّ ..
أن أسقُطَ في بحر ٍ لا نهاية لعمقه ..
لأُخمِدَ كُتلتي المؤلمة ..
و لتنطفئ نيراني الحارقة ..
و لترتاحَ أحاسيسي الفائضة ..
و كيف ترتاحُ ,, و ها هي تثورُ أمامكِ ؟!
~*~ ~*~
بداخلي إمراة ٌ مسجونة ٌ بين قضبان العواطفِ العاصفة ..
إحساسها كنسمات الصبا ..
يأتي عطرا ً ..
منعشا ً ..
غابرا ً ..
عاصفا ً ,, لا يقوى حتى على كسر هذه القضبان العنيفة ..
لا تعتقدوا إن قضباني
مجرد حواجز و حسب ..
قضباني تكونت نتيجةَ مشاعر ٍ
زلزلت وجدان إمرأة ٍ
مخلوقة ٌ من عواطفٍ و أحاسيس ,,
و ليس من طين ....
لم يستطع مقياس ريختر أن يقيس سرعة هذا الزلزال المدمي ..
فزلزال القلوب ,, لم يحدد بسرعة ,,
أو بمدة ,,
أو غيره ,,
و إنما
يُدمي ,, و يقتلُ ,, و يميتٌ ,, و يُحيي ....
دون أن يُبالي بعددِ ضحاياه ..
فزلزالي ..
لم يعرفُ معنى الرحمة ..
و إحساسي يئنُ من شدة الألم ..
و يتوجع من حرارة الشوق ..
و يعاني سكرات البعدِ في كل الثواني ...
هذه مشاعري الفارغة ..
و هذه نبضاتُ قلبي الفائضة ..
و تلك هي قضباني ..
فأعطني عمرا ً ..
و وقتا ً ..
و حبا ً ..
و قبلة ً ..
و إخلاصا ً ..
لأتمكنَ من محو الهوة التي بيننا ..
و من سدِ الفراغ الذي يُضنينا ..
فتنتهي رحلة معاناتي
و تبتدي قِصةَ شوقي و حبي ..
هذا ماءُ عيني
يتدفقُ من أجلِك ..
و هذه دقاتُ قلبي ..
تنبِضُ بحبك ..
فخذني بيديكَ و أرمني في حِجرِكَ الدافئ ..
و دعني أَغرقُ في مُحيطِ مُقلتيكَ ..
لأكونَ أولَ إمراة ٍ
نحرت مشاعرها الملتهبة
في عيونِ حبيبِها البارِدة ..
لا تلوموني ..
و دعوني ..
و لا تستغربونَ ثرثرتي المجنونة ..
فهذه هي أحاسيسي الفارغة ..
و شوقي الثمل ..
و لا تعاتبني يا حبيبي
فأنا ...
أنا ..
أنتظرك ..
أنتظرك ..
أنتظرك .. خلف القضبان ...
[line]
إسمحو لي بطرح خربشاتي عليكم ,, طرحتها لأنني لمستُ فيكم روح التشجيعِ و الإبداع ,,
و أنا بإنتظار تعليقاتكم و إنتقادكم ,,
تحياتي و جُلَّ أشواقي
بحرينية [/align][/frame]
تعليق