اخواني القراء
مساء الابداع
اريد ان احكي لكم حكاية عن البدر
نعم البدر
قصة الحداثة في شعر البدر
تبدا القصه في عام 1975 م
عندما عثر البدر على المتاح الاول لذلك الاسلوب
الجديد في طرح الفكر الشعبي والذي اقتحم به
طاولة النقد واللتي كانت محجمة عن الاعتراف بالموروث
الشعبي .
ولاكن البدر اصر في اسلوبه الجديد على جعل المثقف
يقف مشدوه لا حراك فكري له عندما لامس اسلوب البدر
الحداثي في القالب النصي المتعارف عليه والقالب
النثري الذي لازال في بداياته الاولى شعبيا .
ويعد البدر من اوائل من ادخل هذا النسق الفكري الى
المتلقي الشعبي .فلم يكتفي بالاسلوب وانما بالفركر
النقي الحالم الرومانسي المتاصل من الجزيرة العربيه
التي تحمل في طيات تاريخها الحافل بكل ما يرتقي
بالادب العربي على جميع الاصعده, مما جعل المتلقي
يقف طويلا عند ذلك الفكر المطروح باسلوب جديد.
وساخذ قصيده اوقصيدتين لعرضها للتحليل الفكر
من منطلق الفكر فقط
الاوهي
على اخر تراب الارض
تقول القصيدة
على اخرتراب الارض
احس المسافه شبر
واحس ان الليالي صبر
انتضروا قليلا ............... نعم انتضرو قليلا
لدي سؤال اين هو اخر تراب الارض
واين يوجد واين حدود الموقع هذا
انه مجرد فكره لاظهار البعد الجغرافي للابداع في
قصيدة بدر من ناحيه ذكر الموقع الجغرافي المتعارف
عليه من خلال الادب العربي الذي عودنا على ذكر الاطلال
ولكن بطريق بدريه جداولاكن لنذهب قليلا الى احساس
البدر بالمكان الذي وصل له من خلال الفكرة المطروحه
في هذا النص النثري ولو ذهبنا الى الجمله التاليه
لهذه الجمله لوجدناتفسير فلسفي للاحساس بالموقع وابعاده الجغرافية والحسيه في النص بذكر طول المسافه وهذا الطول
طول تهكمي لما يحمله النص من تهكم على المكان والزمان
الذي جمع البدر بفكرته تلك.
بالدغم من طول المشوار الذي مشاه البدر الا ان
الاحساس يقوده بالتعريف بطول المسافه بانها شبر.
وكذلك الحال في الصبر.
وكل الارض ما تحمل تعب مشوار
ونفس الاسلوب التهكمي اتبعه بدر في المقطع هذا
ونعود الى الاحساس
احس اني رغم ضغري
تفاهة عمري :في صدري
ندم جبار
وقد استخدم البدر الاسلوب التهكمي نفسه الى ان وصل الى
الندم
وما الذي جعل افلاطون الشعر الشعبي يحس بالندم عند اخر
تراب الارض؟
هناك ردد البدر كلمة جبار ولم تكن جمله تهكميه كالتي
سبقتها.
ثم يذهب الى الاماني وهي الملجا الوحيد للابداع
ياليت: ماكانت لي عيونك ارض
اذن كانت المنطقه المقصودة هي عيون حبيبته
فهي اخر تراب الارض
وهو الواضح في قوله
ولا عمري وقفت فيوم
على اخر تراب الارض
ــــــــــــــــ
ثم يذهب الى الخيال داخل الخيال نفسه(من من الشعراء يفعل هذا)
تصورتك عذاب الناس
وهم الناس وجرح الناس
في عيونك
حيث اختزل المسافه بين الجرح الهم والعذاب في الناس
داخل عيون فتاة.
تخوني الناس وتخونك
وهولا يزال على اخر تراب الارض في عيون تلك الفتاه
والخيانه اتت من الفتاه لاحزان البشر حيث جعت كل
احزان البشر من دون ان يدروا وهذه خيانة احساس في
عرف البدر.
تصورتك في شامة ليل:
على خد السما الزرقا:
احد نازل واحد يرقى
واحد مثلك يخاف من البلل والطين:
يقول ان الرعد قاسي
يحس ان المطر سكين
يحس ان اللذي يضحك
يحس ان اللذي يبكي
لاحد مسكين
هنا يرجع الى الجنووووووووون
ويقول ان القمر شامة بيضاء في الليل
في خد السماء المائله الى الزرقه
و ينقل المدينة بكل صخبها وجنونها الى القمر وهو شامة الليل وهو ايضا وجه الفتاة
والى تكملة القراءة ان شاء الله
[تم تعديل الموضوع من قبل سعد القريشي بتاريخ 04-08-2001 الساعة 12:42 AM]
مساء الابداع
اريد ان احكي لكم حكاية عن البدر
نعم البدر
قصة الحداثة في شعر البدر
تبدا القصه في عام 1975 م
عندما عثر البدر على المتاح الاول لذلك الاسلوب
الجديد في طرح الفكر الشعبي والذي اقتحم به
طاولة النقد واللتي كانت محجمة عن الاعتراف بالموروث
الشعبي .
ولاكن البدر اصر في اسلوبه الجديد على جعل المثقف
يقف مشدوه لا حراك فكري له عندما لامس اسلوب البدر
الحداثي في القالب النصي المتعارف عليه والقالب
النثري الذي لازال في بداياته الاولى شعبيا .
ويعد البدر من اوائل من ادخل هذا النسق الفكري الى
المتلقي الشعبي .فلم يكتفي بالاسلوب وانما بالفركر
النقي الحالم الرومانسي المتاصل من الجزيرة العربيه
التي تحمل في طيات تاريخها الحافل بكل ما يرتقي
بالادب العربي على جميع الاصعده, مما جعل المتلقي
يقف طويلا عند ذلك الفكر المطروح باسلوب جديد.
وساخذ قصيده اوقصيدتين لعرضها للتحليل الفكر
من منطلق الفكر فقط
الاوهي
على اخر تراب الارض
تقول القصيدة
على اخرتراب الارض
احس المسافه شبر
واحس ان الليالي صبر
انتضروا قليلا ............... نعم انتضرو قليلا
لدي سؤال اين هو اخر تراب الارض
واين يوجد واين حدود الموقع هذا
انه مجرد فكره لاظهار البعد الجغرافي للابداع في
قصيدة بدر من ناحيه ذكر الموقع الجغرافي المتعارف
عليه من خلال الادب العربي الذي عودنا على ذكر الاطلال
ولكن بطريق بدريه جداولاكن لنذهب قليلا الى احساس
البدر بالمكان الذي وصل له من خلال الفكرة المطروحه
في هذا النص النثري ولو ذهبنا الى الجمله التاليه
لهذه الجمله لوجدناتفسير فلسفي للاحساس بالموقع وابعاده الجغرافية والحسيه في النص بذكر طول المسافه وهذا الطول
طول تهكمي لما يحمله النص من تهكم على المكان والزمان
الذي جمع البدر بفكرته تلك.
بالدغم من طول المشوار الذي مشاه البدر الا ان
الاحساس يقوده بالتعريف بطول المسافه بانها شبر.
وكذلك الحال في الصبر.
وكل الارض ما تحمل تعب مشوار
ونفس الاسلوب التهكمي اتبعه بدر في المقطع هذا
ونعود الى الاحساس
احس اني رغم ضغري
تفاهة عمري :في صدري
ندم جبار
وقد استخدم البدر الاسلوب التهكمي نفسه الى ان وصل الى
الندم
وما الذي جعل افلاطون الشعر الشعبي يحس بالندم عند اخر
تراب الارض؟
هناك ردد البدر كلمة جبار ولم تكن جمله تهكميه كالتي
سبقتها.
ثم يذهب الى الاماني وهي الملجا الوحيد للابداع
ياليت: ماكانت لي عيونك ارض
اذن كانت المنطقه المقصودة هي عيون حبيبته
فهي اخر تراب الارض
وهو الواضح في قوله
ولا عمري وقفت فيوم
على اخر تراب الارض
ــــــــــــــــ
ثم يذهب الى الخيال داخل الخيال نفسه(من من الشعراء يفعل هذا)
تصورتك عذاب الناس
وهم الناس وجرح الناس
في عيونك
حيث اختزل المسافه بين الجرح الهم والعذاب في الناس
داخل عيون فتاة.
تخوني الناس وتخونك
وهولا يزال على اخر تراب الارض في عيون تلك الفتاه
والخيانه اتت من الفتاه لاحزان البشر حيث جعت كل
احزان البشر من دون ان يدروا وهذه خيانة احساس في
عرف البدر.
تصورتك في شامة ليل:
على خد السما الزرقا:
احد نازل واحد يرقى
واحد مثلك يخاف من البلل والطين:
يقول ان الرعد قاسي
يحس ان المطر سكين
يحس ان اللذي يضحك
يحس ان اللذي يبكي
لاحد مسكين
هنا يرجع الى الجنووووووووون
ويقول ان القمر شامة بيضاء في الليل
في خد السماء المائله الى الزرقه
و ينقل المدينة بكل صخبها وجنونها الى القمر وهو شامة الليل وهو ايضا وجه الفتاة
والى تكملة القراءة ان شاء الله
[تم تعديل الموضوع من قبل سعد القريشي بتاريخ 04-08-2001 الساعة 12:42 AM]
تعليق