عندما تذرف الأقلام دموعها بحبراً أحمر على أوراق متصدئة بدلاً من الدم
وهي أجساماً جامدة وغير متحركة ولكنها عبرت عن حزنها واستيائها وآلامها بتلك الدموع الحمراء لما وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية من ضعف وهوان فماذا بقي بعد ؟
أقلاماً خالية من الأرواح وليس لها قلوب يجري في عروقها الدم الأحمر الحقيقي لكنها تحركت ونكست رؤوسها على الأوراق لتنكر وتشجب تعبر عن أرائها وتقول الحقيقة بكل حرية عندما حزت الأمة العربية والإسلامية عن الأداء بريها بكل وضوح لما يجري لأخوانا في الفلوجة وغيرها فماذا بقي بعد ؟
أقلاماً جامدة ليس لها مشاعر ولا أحاسيس تحركت مشاعرها لهم و صحت ضمائرها وفاقة سباتها العميق أمتنا العربية والإسلامية لم تفيق من سباتها إلى هذه للحظة لقد ماتت ضمائر الأمة العربية وصارت أشبه بالصخور وسارت قلوبهم أشد قسوة من الحجارة بشر صاروا بهذه الصفات لا نخوة لا حمية لا شيمة ماذا بقي بعد ؟
أقلام من جوا مد أهتز مشاعرها وتحركت عندما سمعت صراخ الأطفال اليتامى يبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين قتلوهم الصهاينة أخوان القردة والخنازير والأعراض تنهك ودماء الشيوخ والعزل مسفوكة تحركت واستجابت عن مشاعرها بدموع حمراء بينما الأمة العربية لم تهتز مشاعرها ولما تحرك ساكنا تضاممنا مع هؤلاء المضطهدين المغلوبين على أمرهم من قبل العدو الغاشم المحتل .
الأقلام تشكي وتبكي من عيونها بدموع حمرا أخوننا لنا مسلمين مظلومين ومضطهدين في الكثير من البلدان والأمة العربية الابتسامة لا تغادر شفاتها
فهي ترقص طرب وفرحاً ومرحا أمام الرقصات والنائحات على القنوات الفضائية
فماذا بقي بعد ؟ عندما تنهك حرمات البيوت ويقتلون إخواننا المسلمين عبثا بدون وجهة حق ونحن نتفرج عليهم فإلى أين سوف تستقر بنا نهاية المطاف .
وهي أجساماً جامدة وغير متحركة ولكنها عبرت عن حزنها واستيائها وآلامها بتلك الدموع الحمراء لما وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية من ضعف وهوان فماذا بقي بعد ؟
أقلاماً خالية من الأرواح وليس لها قلوب يجري في عروقها الدم الأحمر الحقيقي لكنها تحركت ونكست رؤوسها على الأوراق لتنكر وتشجب تعبر عن أرائها وتقول الحقيقة بكل حرية عندما حزت الأمة العربية والإسلامية عن الأداء بريها بكل وضوح لما يجري لأخوانا في الفلوجة وغيرها فماذا بقي بعد ؟
أقلاماً جامدة ليس لها مشاعر ولا أحاسيس تحركت مشاعرها لهم و صحت ضمائرها وفاقة سباتها العميق أمتنا العربية والإسلامية لم تفيق من سباتها إلى هذه للحظة لقد ماتت ضمائر الأمة العربية وصارت أشبه بالصخور وسارت قلوبهم أشد قسوة من الحجارة بشر صاروا بهذه الصفات لا نخوة لا حمية لا شيمة ماذا بقي بعد ؟
أقلام من جوا مد أهتز مشاعرها وتحركت عندما سمعت صراخ الأطفال اليتامى يبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين قتلوهم الصهاينة أخوان القردة والخنازير والأعراض تنهك ودماء الشيوخ والعزل مسفوكة تحركت واستجابت عن مشاعرها بدموع حمراء بينما الأمة العربية لم تهتز مشاعرها ولما تحرك ساكنا تضاممنا مع هؤلاء المضطهدين المغلوبين على أمرهم من قبل العدو الغاشم المحتل .
الأقلام تشكي وتبكي من عيونها بدموع حمرا أخوننا لنا مسلمين مظلومين ومضطهدين في الكثير من البلدان والأمة العربية الابتسامة لا تغادر شفاتها
فهي ترقص طرب وفرحاً ومرحا أمام الرقصات والنائحات على القنوات الفضائية
فماذا بقي بعد ؟ عندما تنهك حرمات البيوت ويقتلون إخواننا المسلمين عبثا بدون وجهة حق ونحن نتفرج عليهم فإلى أين سوف تستقر بنا نهاية المطاف .
تعليق