في البداية احب ان اوضح نقطة بسيطة , مفادها ان هذا المقال فكاهي هادف , اردت ان أخرج بة من جو المقالات الجدية , فأذا اعجبكم هذا هو المطلوب
وإذا ماعجبكم سوو مثل بعض الدول , ولاكأ نهم دارين عن اللي يحصل في العراق.
أنا وبكل صراحة غشيم في موضوع كتابة المقالات , وكذالك تحصيلي العلمي لم يتجاوزشهادة ساته أبتدائي , حصلت عليها بعد جهدا جهيد , سنتين وأنا أعيدها وفي السنة الثالثة عينو واحد من عيال عمي مديرا للمدرسة , وتمكنت بعدها من تجاوز الساتة بكل ثقة واقتدار.
أذكر اني في وقتها كنت أشتري الجريدة , افتح الصفة الاولى القي مكتوب : بشرى ساره , افتح الصفحة الثانية بشرى ساره , اشتري الجريدة بكرة بعدة , نفس الحالة بشرى ساره , محسوبكم يقرأها : بشري ساره, وأقول ياربي من هي سارة ذي سعيدة الحظ اللي كل يوم يبشرونها.
قبل يومين كنت قاعد أفكر في مسيرتي الشعرية التليدة , وطرى على بالي حاجة ماكانت على البال ولاعلى الخاطر
في بدايتي الشعرية كتبت قصيدة أسندتها على ابن عمي الشاعر طلال صالح العتيبي , وصادف ان قراها أخاه الاكبر غازي صالح رحمة اللة
وفي اليوم التالي وصلتني قصيدة منة , وكان شاعر كبيرا وصاحب نظرة ثاقبة , ماطول عليكم المهم ان موضوع قصيدتة كان : أكتب شعر زي الناس ولا اترك الشعرلاهله.
الكلام هذا قبل خمسة عشر سنة , سالفة نسيتها , ولكني اكتشفت قبل يومين انها لاتزال موجودة في عقلي الباطن , وأنني اعمل بموجبها تلقائيا
والدليل على ذالك أهتمامي بالقصيدة وتنقيحها وتشطيبها بطريقة تصل الى حد الغلو في بعض الاحيان
الان وبعد مرور كل هذه السنين , ادركت فضلة علي , فكل الشكر لة.
بعض أصحابي الشعراء يجدون الصعوبة في كتابه القصيدة والسهولة في تنقيحها وتشطيبها , وانا اختلف معهم في هذه النقطة , بدليل ان عندي استعداد أكتب القصيدة في خمس دقايق
لكن أقعد اشطبها بالشهر والشهرين , حالها حال العمار(البناء) .
من السهل أنك تقّوم العمارة عظم ولكن عندما تصل الى مرحلة التشطيب تتعب , وعلى فكرة مرحلة التشطيب يسمونها (المشيبة) مايتجاوزها الواحد الا قد شيب.
خذ عندك مثال : أبوسعد مواطن بسيط بعد عشرين سنة إيجارات قرر يبني بيت , سمى بالرحمن وتوكل على اللة قوم العمارة عظم , طبعا بكل ثقة وأقتدار, وصل الى مرحلة التشطيب شيب كما هو متعارفا علية .
وعلى طاري العمار قريت مره قصيدة للشاعر الجميل ضاوي العصيمي يتحدث فيها عن معاناتة مع العمار, أتذكر من ضمنها مقطع يقول : من شافني قال ذا ضاوي وورعانة.
وبما إنّا يا العرب عندنا حب أستطلاع , مر احد الاشخاص وشاهد ابوسعد وورعانة واقفين عند العمارة ميل عليهم , سلام , عليكم السلام , وش ذا الزين ماشاء اللة , تفحص العمارة من علوها الى اسفلها وتفحص ابو سعد كذالك ثم قال له بعد ان رأى الشيب في رأسة : شيبك العمار يابوسعد , رد علية ابو سعد قائلا : لا واللة ماشيبي العمار, شيب بي واحدا أعرفة (وكان يقصدني لكثرة ماعملت فية من المقالب)
المهم ابوسعد بقدرة الآهية لاادري ماهي حتى الان تمكن من تشطيب الدور الارضي واستوطنة قبل ثلاث سنوات من الان , ولازال الدور العلوي على حالة حتى تاريخه.
وبعدين أنا عندي تحذير بخصوص العمار أحب أقولة لكم:
تحذير بنائي : العمار سبب رئيسي لامراض الشيب , وشلل الجيب
وطبعا اذا صابتك أمراض الشيب وشلل الجيب , مايحتاج أذكرك بقول الشاعر العربي علقمة بن الفحل في النساء :
فأن تسألوني بالنساء فأنني ------------ خبيرا بأ نواع النساء طبيب
اذا شاب راس المرءأوقل ماله -------------- فليس لة في حبهن نصيب
من هنا تبدأ أم العيال تقلب عليك ,, وتنّطل من هالكلام اللي مالة داعي , شي وأنت داخل شي وأنت طالع , والله يعينك على اعادة بناء حياتك الزوجية من جديد , ولكن في هذه الحالة
انصحك بالاستعجال قبل ان تصل المواضيع الى طاولة حماتك , لان المواضيع اذا وصلت الى طاولة حماتك , سلم لي على غزة وأريحة , واللة ولا مليون(صلاح الدين) يعيدها.
وعلى طاري النساء اللي مايعجبهن العجب ولا الصيام في الليل ولا النهار<-------------- النهار تموية... خلونا نشوف وش اخبارهن.
المشهد الاول : واحد قاعد يطالع في الصبايا في قتاة ال ال بي سي (اللي من يوم عرفت هالقناه ماعمرها لبست)
تدخل علية زوجتة وهو على هالحال , تتفحصة من علوة لاسفلة , ثم تقول لة بلهجة غاضبة : أستح على وجهك وش خليت للمراهقين.
من بكرة وفي نفس الموعد تدخل علية , تلقاة مطفي التلفزيون وقاعد يشرب شاي , طبعا تتفحصة من علوه لاسفله ثم تقول له : ليش مطفي التلفزيون , أكيد ماطفيت التلفزيون الا أنك لاقي لك حريم(صبايا) أجمل من اللي في التلفزيون ولاكان ماطفيتة (لاحول ولاقوة الابالله).
المشهد الثاني : واحد حب يذكر زوجتة بخاتم ذهب, تقديرا لجهودها معة في تحمل اعباء الحياة ومشقاتها , بعد ماعطاها الخاتم ولاحظ السعادة التي ارتسمت على محياها , خاطبها قائلا: والله ياعمري سعادتي لاتوصف وانا اشوفك سعيدة ومبسوطة بهذا الخاتم الجميل , فردت علية قائلتن : أجل وشلون بتكون سعادتك ياحبيبي , عندما تشتري لي عقد الالماس .(انا لله وانا الية راجعون).
نرجع لابو سعد نشوف وش صار علية :
قبل أسبوع أخذت بعضي وخليت كلي , قلت أسير علية , شايب وله علينا حق, جيته ولقيت عنده سباك ومبلط (من آثار البناء) يطالبونة بباقي حقوقهم. وبعد مارحلا بشق الانفس اللتفت الي قائلا: لا وازيدك من التشطيب بيت , هذا خطاب استدعاء من الحقوق المدنية , طبعا بعد ماشهدت الخطاب بديت اللمح لبو سعد ان بطاقتي الشخصية ضايعة , وفي نفس الوقت طلب مني سيارتي , يريد ان يذهب الي مدينة شقراء لكي يتفاهم مع صاحب الدين متعللا بمقولة العرب في مواجهة اسرائيل : (الصلح خير)
أحب ان اوضح ان الدين الذي على ابو سعد عبارة عن سيارتين استدانهما بطريقة العشر خمشة عشر, أبان مرحلة البناء الغاشم , وصاحب الدين شايب(عود) لدية سوبر ماركت(دكان) لبيع الهيل فقط (الهيل اللي ماعمره تحرك من محلة)
- تشتري الهيل بعشرين الف
- شريت
- تبيعة بخمس طعش الف
- بعت <<<<<<<<<<<<<<<على مين تضحكون
طبعا راح تسألونني ليش ابوسعد يستعير سيارتك. وين سيارتة؟؟؟
سيارة ابو سعد مخبطة من كثر مايراجع البنك العقاري في مدينة بريدة , علهم يصرفون لة قرض البناء.
ولازال ابو سعد حتى تاريخة ينتظر القرض عله يؤظب سيارتة ويخلص السباك والمبلط والعود الاقشر أبو زنوبة خضراء بتاع الهيل . لكن السؤال اللي طرى على بالي لو فرضنا ان القرض تأخر , ابو زنوبة خضراء ماراح يصبر على ابو سعد اكثر من كذا. شكى ابو سعد , سجنو ابو سعد , عتق ابو سعد في السجن , حصل على صك أعسار, وبعد ذالك خرج من السجن مستقبلا بمثل ماودع بة من فقر وعيشة"قشراء . وبعد كذا نزل القرض , السؤال: ياترى بيصرفون لة القرض ولا بيقولون لة لا أنت معك صك اعسار و المعسرلا يصرف لة قرض لانة لايقدر على السداد . حسبي الله على ابو زنوبه .
المهم أنا لي أسبوع ماحطيت جوالي على الصامت , لاني في آي لاحظة اتوقع ابو سعد يدق على يقول انا في الحقوق المدنيه , تعال اكفلني , وبما ان بطاقتي الشخصية ماضاعت ماقدرأقول له لا (بعض الا صحاب اذا طلبت منهم كفالة أو شهادة أو تزكية اعتذرو متعللين بضياع بطاقاتهم الشخصية , الظاهر انهم يقصدون بطاقات الصراحة والصدق)
والجدير بالذكر ان موظفين الحقوق المدنية سالفتهم سالفة , كلهم متدينين من بتوعين الهيل , واذا طحت بين ايدينهم مافية يأمة ارحميني , يبون يتجملون قدام دائنيهم , عليهم اقساط متأخرة ماسددوها . حالة" مايعلم بها الاربك .
يا الربع الموضوع الاساسي اللي أنا اتكلم عنة وش هو؟؟؟ اختلط الحابل بالمرضع ولاعاد أدري وش السالفة .
خلاصة الكلام وزبده وسمنه , اريد من زملائنا في منتدى النداوي (شعار ,نقاد,كتاب) ان يذكرون لنا بداياتهم وكيف اصطدمو باراء الناس الذين حولهم , وكيف اثرت فيهم هذه الاراء ايجابا وسلبا
أبي قصص من ارض الواقع مابي نظريات, يعني بمعنى اصح مابي حقوق الانسان كما يتحدث عنها الا مريكان في وسائل الاعلام , أبيها كماهي موجودة في سجن ابو غريب.
هناك حاجة في نفسي احب اقولها قبل ختم الحديث :
انا الان ولله الحمد عمري اثنين وثلاثين سنة (اعزب وابحث عن فتاة شقراء <-------------- اكمل لكم الموضوع ذا بعدين )
عمر ي اثنين وثلاثين سنة . وش بقى من العمر , اذا الله عطاني عمر مابعد الستين عمر . الانسان اذا وصل للستين وحدة من ثنتين ياتصيبة الامراض يا يخرف و في كلا الحالتين يصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي . تدور له العجوز علاجات , تدور على الصيدليات (لايصلح العطار ما أفسده السهر) .
اللي اودعني اعيش اثنين وثلاثين سنة بيودعني اعيش الثمانيه وعشرين سنة الباقية . لاميت" جوع ولاشبع ولاعندي استعداد أبيع مبادي وقيمي واخلاقياتي لي سبب من الاسباب , يعني اطلب من بعض ربعي امتداحي في لقاءتهم الصحفية , واطلب من البعض الاخرالتوسط لدى المعدين والمحررين , ارسل رسائل بأسم حصة وعويشة ومنير امتدح فيها معلقاتي , الامور هذي ماهيب عندي , حالي حال بعض محلات بيع العقار .. تلقاهم كاتبين على واجهة المحل وبالخط العريض :
عفوا : لاتوجد شقق للعزاب
السؤال المهم وبشكل عام :
(((ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم كلة وخسر نفسة))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نعيش في عصر الضغوطات والمشاكل(سياسية , اجتماعية , اقتصادية) ولكن كبر المشكلة وصغرها لايتوقف على حجم المشكلة نفسها وانما يتوقف على وجهة نظرنا اليها
فأذا نظرنا الى المشكلة من زاوية كبيرة,كبرت في عيوننا واستصعب حلها , والعكس صحيح .
تذكروا ان العين ترى مايصدقة العقل.
ووسعو صدوركم وريحو بالكم , الدنيا ماتستاهل والاشغال ماتقضي
وابتسمودائما وتذكرو ان اول من اخترع فكرة الطيران نحن العرب (عباس بن فرناس) ولكن الغرب سرقوها منا .
وتذكرو ان الخيول الموجودة في اوربا الان هي في الاساس عربية الاصل ولكنهم ايضا سرقوها منا ابان الرحلات الاستكشافية في العصور الوسطي
وتذكرو امورن كثيرة على هذة الشاكلة وابتسموكثيرا .
على طاري عباس بن فرناس , فية مدرس ايام ماكنا في المرحلة المتوسطة (جبت العيد يارعي الساته) .عادي في المعادي حتى فالزمالك. رحيم الغنامي , على فكرة رحيم شاعر غير عادي والشله كذالك . (بس لوكان مديرالمدرسة المتوسطة واحدا من عيال عمي , كان عملت عمايل). المدرس المذكور أعلاه كان يقول لنا : مشكلة عباس بن فرناس انة ماركب ذيل , يعني لو ركب ذيل كان استطاع الطيران , نفسي اقابل المدرس ذا الان .
واخيرا وأهم شي :
لاتنسو ان تكيلو لي عبارات الثناء والمديح على هذا المقال , تذكرو ان المدح كنزا لايفنى , و اتصلو على الربع والجماعة كلهم (جمهور الفزعة) لاتخلون احد , ابي اشوف التصفيق والمدح نازل على ودنه .
عذرا على الاطالة , وعلى مأيمليه علينا الاعلام الغربي نلتقي .
وإذا ماعجبكم سوو مثل بعض الدول , ولاكأ نهم دارين عن اللي يحصل في العراق.
أنا وبكل صراحة غشيم في موضوع كتابة المقالات , وكذالك تحصيلي العلمي لم يتجاوزشهادة ساته أبتدائي , حصلت عليها بعد جهدا جهيد , سنتين وأنا أعيدها وفي السنة الثالثة عينو واحد من عيال عمي مديرا للمدرسة , وتمكنت بعدها من تجاوز الساتة بكل ثقة واقتدار.
أذكر اني في وقتها كنت أشتري الجريدة , افتح الصفة الاولى القي مكتوب : بشرى ساره , افتح الصفحة الثانية بشرى ساره , اشتري الجريدة بكرة بعدة , نفس الحالة بشرى ساره , محسوبكم يقرأها : بشري ساره, وأقول ياربي من هي سارة ذي سعيدة الحظ اللي كل يوم يبشرونها.
قبل يومين كنت قاعد أفكر في مسيرتي الشعرية التليدة , وطرى على بالي حاجة ماكانت على البال ولاعلى الخاطر
في بدايتي الشعرية كتبت قصيدة أسندتها على ابن عمي الشاعر طلال صالح العتيبي , وصادف ان قراها أخاه الاكبر غازي صالح رحمة اللة
وفي اليوم التالي وصلتني قصيدة منة , وكان شاعر كبيرا وصاحب نظرة ثاقبة , ماطول عليكم المهم ان موضوع قصيدتة كان : أكتب شعر زي الناس ولا اترك الشعرلاهله.
الكلام هذا قبل خمسة عشر سنة , سالفة نسيتها , ولكني اكتشفت قبل يومين انها لاتزال موجودة في عقلي الباطن , وأنني اعمل بموجبها تلقائيا
والدليل على ذالك أهتمامي بالقصيدة وتنقيحها وتشطيبها بطريقة تصل الى حد الغلو في بعض الاحيان
الان وبعد مرور كل هذه السنين , ادركت فضلة علي , فكل الشكر لة.
بعض أصحابي الشعراء يجدون الصعوبة في كتابه القصيدة والسهولة في تنقيحها وتشطيبها , وانا اختلف معهم في هذه النقطة , بدليل ان عندي استعداد أكتب القصيدة في خمس دقايق
لكن أقعد اشطبها بالشهر والشهرين , حالها حال العمار(البناء) .
من السهل أنك تقّوم العمارة عظم ولكن عندما تصل الى مرحلة التشطيب تتعب , وعلى فكرة مرحلة التشطيب يسمونها (المشيبة) مايتجاوزها الواحد الا قد شيب.
خذ عندك مثال : أبوسعد مواطن بسيط بعد عشرين سنة إيجارات قرر يبني بيت , سمى بالرحمن وتوكل على اللة قوم العمارة عظم , طبعا بكل ثقة وأقتدار, وصل الى مرحلة التشطيب شيب كما هو متعارفا علية .
وعلى طاري العمار قريت مره قصيدة للشاعر الجميل ضاوي العصيمي يتحدث فيها عن معاناتة مع العمار, أتذكر من ضمنها مقطع يقول : من شافني قال ذا ضاوي وورعانة.
وبما إنّا يا العرب عندنا حب أستطلاع , مر احد الاشخاص وشاهد ابوسعد وورعانة واقفين عند العمارة ميل عليهم , سلام , عليكم السلام , وش ذا الزين ماشاء اللة , تفحص العمارة من علوها الى اسفلها وتفحص ابو سعد كذالك ثم قال له بعد ان رأى الشيب في رأسة : شيبك العمار يابوسعد , رد علية ابو سعد قائلا : لا واللة ماشيبي العمار, شيب بي واحدا أعرفة (وكان يقصدني لكثرة ماعملت فية من المقالب)
المهم ابوسعد بقدرة الآهية لاادري ماهي حتى الان تمكن من تشطيب الدور الارضي واستوطنة قبل ثلاث سنوات من الان , ولازال الدور العلوي على حالة حتى تاريخه.
وبعدين أنا عندي تحذير بخصوص العمار أحب أقولة لكم:
تحذير بنائي : العمار سبب رئيسي لامراض الشيب , وشلل الجيب
وطبعا اذا صابتك أمراض الشيب وشلل الجيب , مايحتاج أذكرك بقول الشاعر العربي علقمة بن الفحل في النساء :
فأن تسألوني بالنساء فأنني ------------ خبيرا بأ نواع النساء طبيب
اذا شاب راس المرءأوقل ماله -------------- فليس لة في حبهن نصيب
من هنا تبدأ أم العيال تقلب عليك ,, وتنّطل من هالكلام اللي مالة داعي , شي وأنت داخل شي وأنت طالع , والله يعينك على اعادة بناء حياتك الزوجية من جديد , ولكن في هذه الحالة
انصحك بالاستعجال قبل ان تصل المواضيع الى طاولة حماتك , لان المواضيع اذا وصلت الى طاولة حماتك , سلم لي على غزة وأريحة , واللة ولا مليون(صلاح الدين) يعيدها.
وعلى طاري النساء اللي مايعجبهن العجب ولا الصيام في الليل ولا النهار<-------------- النهار تموية... خلونا نشوف وش اخبارهن.
المشهد الاول : واحد قاعد يطالع في الصبايا في قتاة ال ال بي سي (اللي من يوم عرفت هالقناه ماعمرها لبست)
تدخل علية زوجتة وهو على هالحال , تتفحصة من علوة لاسفلة , ثم تقول لة بلهجة غاضبة : أستح على وجهك وش خليت للمراهقين.
من بكرة وفي نفس الموعد تدخل علية , تلقاة مطفي التلفزيون وقاعد يشرب شاي , طبعا تتفحصة من علوه لاسفله ثم تقول له : ليش مطفي التلفزيون , أكيد ماطفيت التلفزيون الا أنك لاقي لك حريم(صبايا) أجمل من اللي في التلفزيون ولاكان ماطفيتة (لاحول ولاقوة الابالله).
المشهد الثاني : واحد حب يذكر زوجتة بخاتم ذهب, تقديرا لجهودها معة في تحمل اعباء الحياة ومشقاتها , بعد ماعطاها الخاتم ولاحظ السعادة التي ارتسمت على محياها , خاطبها قائلا: والله ياعمري سعادتي لاتوصف وانا اشوفك سعيدة ومبسوطة بهذا الخاتم الجميل , فردت علية قائلتن : أجل وشلون بتكون سعادتك ياحبيبي , عندما تشتري لي عقد الالماس .(انا لله وانا الية راجعون).
نرجع لابو سعد نشوف وش صار علية :
قبل أسبوع أخذت بعضي وخليت كلي , قلت أسير علية , شايب وله علينا حق, جيته ولقيت عنده سباك ومبلط (من آثار البناء) يطالبونة بباقي حقوقهم. وبعد مارحلا بشق الانفس اللتفت الي قائلا: لا وازيدك من التشطيب بيت , هذا خطاب استدعاء من الحقوق المدنية , طبعا بعد ماشهدت الخطاب بديت اللمح لبو سعد ان بطاقتي الشخصية ضايعة , وفي نفس الوقت طلب مني سيارتي , يريد ان يذهب الي مدينة شقراء لكي يتفاهم مع صاحب الدين متعللا بمقولة العرب في مواجهة اسرائيل : (الصلح خير)
أحب ان اوضح ان الدين الذي على ابو سعد عبارة عن سيارتين استدانهما بطريقة العشر خمشة عشر, أبان مرحلة البناء الغاشم , وصاحب الدين شايب(عود) لدية سوبر ماركت(دكان) لبيع الهيل فقط (الهيل اللي ماعمره تحرك من محلة)
- تشتري الهيل بعشرين الف
- شريت
- تبيعة بخمس طعش الف
- بعت <<<<<<<<<<<<<<<على مين تضحكون
طبعا راح تسألونني ليش ابوسعد يستعير سيارتك. وين سيارتة؟؟؟
سيارة ابو سعد مخبطة من كثر مايراجع البنك العقاري في مدينة بريدة , علهم يصرفون لة قرض البناء.
ولازال ابو سعد حتى تاريخة ينتظر القرض عله يؤظب سيارتة ويخلص السباك والمبلط والعود الاقشر أبو زنوبة خضراء بتاع الهيل . لكن السؤال اللي طرى على بالي لو فرضنا ان القرض تأخر , ابو زنوبة خضراء ماراح يصبر على ابو سعد اكثر من كذا. شكى ابو سعد , سجنو ابو سعد , عتق ابو سعد في السجن , حصل على صك أعسار, وبعد ذالك خرج من السجن مستقبلا بمثل ماودع بة من فقر وعيشة"قشراء . وبعد كذا نزل القرض , السؤال: ياترى بيصرفون لة القرض ولا بيقولون لة لا أنت معك صك اعسار و المعسرلا يصرف لة قرض لانة لايقدر على السداد . حسبي الله على ابو زنوبه .
المهم أنا لي أسبوع ماحطيت جوالي على الصامت , لاني في آي لاحظة اتوقع ابو سعد يدق على يقول انا في الحقوق المدنيه , تعال اكفلني , وبما ان بطاقتي الشخصية ماضاعت ماقدرأقول له لا (بعض الا صحاب اذا طلبت منهم كفالة أو شهادة أو تزكية اعتذرو متعللين بضياع بطاقاتهم الشخصية , الظاهر انهم يقصدون بطاقات الصراحة والصدق)
والجدير بالذكر ان موظفين الحقوق المدنية سالفتهم سالفة , كلهم متدينين من بتوعين الهيل , واذا طحت بين ايدينهم مافية يأمة ارحميني , يبون يتجملون قدام دائنيهم , عليهم اقساط متأخرة ماسددوها . حالة" مايعلم بها الاربك .
يا الربع الموضوع الاساسي اللي أنا اتكلم عنة وش هو؟؟؟ اختلط الحابل بالمرضع ولاعاد أدري وش السالفة .
خلاصة الكلام وزبده وسمنه , اريد من زملائنا في منتدى النداوي (شعار ,نقاد,كتاب) ان يذكرون لنا بداياتهم وكيف اصطدمو باراء الناس الذين حولهم , وكيف اثرت فيهم هذه الاراء ايجابا وسلبا
أبي قصص من ارض الواقع مابي نظريات, يعني بمعنى اصح مابي حقوق الانسان كما يتحدث عنها الا مريكان في وسائل الاعلام , أبيها كماهي موجودة في سجن ابو غريب.
هناك حاجة في نفسي احب اقولها قبل ختم الحديث :
انا الان ولله الحمد عمري اثنين وثلاثين سنة (اعزب وابحث عن فتاة شقراء <-------------- اكمل لكم الموضوع ذا بعدين )
عمر ي اثنين وثلاثين سنة . وش بقى من العمر , اذا الله عطاني عمر مابعد الستين عمر . الانسان اذا وصل للستين وحدة من ثنتين ياتصيبة الامراض يا يخرف و في كلا الحالتين يصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي . تدور له العجوز علاجات , تدور على الصيدليات (لايصلح العطار ما أفسده السهر) .
اللي اودعني اعيش اثنين وثلاثين سنة بيودعني اعيش الثمانيه وعشرين سنة الباقية . لاميت" جوع ولاشبع ولاعندي استعداد أبيع مبادي وقيمي واخلاقياتي لي سبب من الاسباب , يعني اطلب من بعض ربعي امتداحي في لقاءتهم الصحفية , واطلب من البعض الاخرالتوسط لدى المعدين والمحررين , ارسل رسائل بأسم حصة وعويشة ومنير امتدح فيها معلقاتي , الامور هذي ماهيب عندي , حالي حال بعض محلات بيع العقار .. تلقاهم كاتبين على واجهة المحل وبالخط العريض :
عفوا : لاتوجد شقق للعزاب
السؤال المهم وبشكل عام :
(((ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم كلة وخسر نفسة))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نعيش في عصر الضغوطات والمشاكل(سياسية , اجتماعية , اقتصادية) ولكن كبر المشكلة وصغرها لايتوقف على حجم المشكلة نفسها وانما يتوقف على وجهة نظرنا اليها
فأذا نظرنا الى المشكلة من زاوية كبيرة,كبرت في عيوننا واستصعب حلها , والعكس صحيح .
تذكروا ان العين ترى مايصدقة العقل.
ووسعو صدوركم وريحو بالكم , الدنيا ماتستاهل والاشغال ماتقضي
وابتسمودائما وتذكرو ان اول من اخترع فكرة الطيران نحن العرب (عباس بن فرناس) ولكن الغرب سرقوها منا .
وتذكرو ان الخيول الموجودة في اوربا الان هي في الاساس عربية الاصل ولكنهم ايضا سرقوها منا ابان الرحلات الاستكشافية في العصور الوسطي
وتذكرو امورن كثيرة على هذة الشاكلة وابتسموكثيرا .
على طاري عباس بن فرناس , فية مدرس ايام ماكنا في المرحلة المتوسطة (جبت العيد يارعي الساته) .عادي في المعادي حتى فالزمالك. رحيم الغنامي , على فكرة رحيم شاعر غير عادي والشله كذالك . (بس لوكان مديرالمدرسة المتوسطة واحدا من عيال عمي , كان عملت عمايل). المدرس المذكور أعلاه كان يقول لنا : مشكلة عباس بن فرناس انة ماركب ذيل , يعني لو ركب ذيل كان استطاع الطيران , نفسي اقابل المدرس ذا الان .
واخيرا وأهم شي :
لاتنسو ان تكيلو لي عبارات الثناء والمديح على هذا المقال , تذكرو ان المدح كنزا لايفنى , و اتصلو على الربع والجماعة كلهم (جمهور الفزعة) لاتخلون احد , ابي اشوف التصفيق والمدح نازل على ودنه .
عذرا على الاطالة , وعلى مأيمليه علينا الاعلام الغربي نلتقي .
تعليق