[ALIGN=CENTER]قصة قصيرة بعنوان أمك أمك أمك
أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
11} وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {12} وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {13} وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {14} وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {15} يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ {16} يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {17} وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {18} وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {19} أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {20}
صدق الله العظيم
سورة لقمان الاية من 11-20
قصة قصيرة بعنوان : أمك أمك أمك
أم عبد الله كانت تعد وتجهز لزواج ابنها الغالي لم تدخر مالا ولا ذهبا ليتزوج ابنها خيرت البنات
من أبناء القبائل كما تعودت البيئة الإماراتية في الزواج لقد قامت ببناء البيت الجديد من صريح مالها
الذي ورثته من عائلتها الثرية فقد خلت الدنيا عليها حين توفى أبا عبد الله وتزوجت بناتها
لم يبقى الا ابنها الغالي كما تعودت على مناداته قدر الله وما شاء فعل حين خطبت ليلى
لعبد الله وتم الزواج في أبهج صورة ومضت سنتان دون ان تحمل وسعت أم عبد الله بكل ما تملك
لابنها وزوجته ودعت لهم بالذرية الصالحة وكم كانت فرحة بحمل زوجة ابنها وقدوم الأطفال
ورزقهم الله تلك الذرية وامتلئ البيت على أم عبد الله بالبهجة والسرور فلا بد من اختلاف الأراء
في البيت الواحد ولشدة حبها لأحفادها تتدخل في تربيتهم بدافع الحب وكما يحدث في أي بيت
ينشا الشجار واختلاف النظرة كانت زوجت ابنها شديدة الطباع في شجار لاينتهي مع الخادمات
و المربيات فكانت نظرة الام إن هؤلاء فقراء محرومون جاءوا من أصقاع الأرض يسعون وراء الرزق
تاركين آسرهم المحرومة ليمدوهم بالمعونة المادية فلا بد من احترامهم وعدم التعالي عليهم
فلم نملكهم بهذا المبلغ الزهيد فكانت ترردد لزوجت ابنها هذا الكلام سيحقدون على ابنائك
طولي بالك ولكون زوجة الابن لاتدير بالا ولا تهتم ولا تحترم جدت ابنائها حصل التنافر وكانت تتافف
من تدخل الجده وتبالغ وام عبد الله ساكته على امل ان يهدي الله زوجة ابنها فقد
كانت تعاملها كإحدى بناتها وليس العكس وكانت تلك السيدة الوقور تلوذ بغرفتها تذكر الله
لا هية بعبادة ربها الى ذلك اليوم الذي صرخت فيه زوجة الابن اما انا او امك في هذا البيت
وكان الزوج صامتا يراقب كل شيئ فقامت والدته ورددت عندي من البيوت ما يكفي
ويزيد اجلسوا في بيتكم انا انتقل حسبي الله ونعم الوكيل لملمت ثيابها وخلال ايام اشترت لها
منزلا وانتقلت وخادمتها اليه جاءت اليها بناتها يرريدونها ان تنظم اليهم ولكنها رفضت وقالت :
بيت ولدي ما ضمني واسكن بيت النسيب, لا , توكلت على الله وكانت تستقبل صديقاتها
صابرة محتسبة فحين خرجت أم عبد الله من ذلك المنزل نزعت منه البركة واتت عقوبة السماء !!!!!
كانت زوجة الابن حاملا فأنجبت طفلا لا يسمع ولا يتكلم فالله الله بأمك فقد أوصى الله عز وجل بالوالدين إحسانا وذي القربى وكم رددها رسول الله صلى الله عليه وسلم امك امك امك ثم اباك فجزاء عقوق الوالدين في الدنيا رحم الله زوجة ذكرت زوجها بأرحامه وحثته على صلتهم والإحسان اليهم وبعد أمد طويل من وحدة ألام في منزلا منفردا بنا لها قسما آخر فيلا صغيرة في المنزل حتى توفاها الله
الحمد لله على كل حال وأي حال
سبحان الله هو الحق العدل لااله إلا الله
تذكرة في فضل عيادة المريض
قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح ( صحيح الترمذي 285/1) قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم : مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة . صحيح ( صحيح الترمذي 286/1)1
أختكم : شمس الإمارات
محاولة أن اكتب بعض القصص
فلي تجارب في كتابة القصة لم احتفظ بها
القصة من تأليف : شمس الإمارات[/ALIGN]
أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
11} وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {12} وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {13} وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {14} وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {15} يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ {16} يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {17} وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {18} وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {19} أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {20}
صدق الله العظيم
سورة لقمان الاية من 11-20
قصة قصيرة بعنوان : أمك أمك أمك
أم عبد الله كانت تعد وتجهز لزواج ابنها الغالي لم تدخر مالا ولا ذهبا ليتزوج ابنها خيرت البنات
من أبناء القبائل كما تعودت البيئة الإماراتية في الزواج لقد قامت ببناء البيت الجديد من صريح مالها
الذي ورثته من عائلتها الثرية فقد خلت الدنيا عليها حين توفى أبا عبد الله وتزوجت بناتها
لم يبقى الا ابنها الغالي كما تعودت على مناداته قدر الله وما شاء فعل حين خطبت ليلى
لعبد الله وتم الزواج في أبهج صورة ومضت سنتان دون ان تحمل وسعت أم عبد الله بكل ما تملك
لابنها وزوجته ودعت لهم بالذرية الصالحة وكم كانت فرحة بحمل زوجة ابنها وقدوم الأطفال
ورزقهم الله تلك الذرية وامتلئ البيت على أم عبد الله بالبهجة والسرور فلا بد من اختلاف الأراء
في البيت الواحد ولشدة حبها لأحفادها تتدخل في تربيتهم بدافع الحب وكما يحدث في أي بيت
ينشا الشجار واختلاف النظرة كانت زوجت ابنها شديدة الطباع في شجار لاينتهي مع الخادمات
و المربيات فكانت نظرة الام إن هؤلاء فقراء محرومون جاءوا من أصقاع الأرض يسعون وراء الرزق
تاركين آسرهم المحرومة ليمدوهم بالمعونة المادية فلا بد من احترامهم وعدم التعالي عليهم
فلم نملكهم بهذا المبلغ الزهيد فكانت ترردد لزوجت ابنها هذا الكلام سيحقدون على ابنائك
طولي بالك ولكون زوجة الابن لاتدير بالا ولا تهتم ولا تحترم جدت ابنائها حصل التنافر وكانت تتافف
من تدخل الجده وتبالغ وام عبد الله ساكته على امل ان يهدي الله زوجة ابنها فقد
كانت تعاملها كإحدى بناتها وليس العكس وكانت تلك السيدة الوقور تلوذ بغرفتها تذكر الله
لا هية بعبادة ربها الى ذلك اليوم الذي صرخت فيه زوجة الابن اما انا او امك في هذا البيت
وكان الزوج صامتا يراقب كل شيئ فقامت والدته ورددت عندي من البيوت ما يكفي
ويزيد اجلسوا في بيتكم انا انتقل حسبي الله ونعم الوكيل لملمت ثيابها وخلال ايام اشترت لها
منزلا وانتقلت وخادمتها اليه جاءت اليها بناتها يرريدونها ان تنظم اليهم ولكنها رفضت وقالت :
بيت ولدي ما ضمني واسكن بيت النسيب, لا , توكلت على الله وكانت تستقبل صديقاتها
صابرة محتسبة فحين خرجت أم عبد الله من ذلك المنزل نزعت منه البركة واتت عقوبة السماء !!!!!
كانت زوجة الابن حاملا فأنجبت طفلا لا يسمع ولا يتكلم فالله الله بأمك فقد أوصى الله عز وجل بالوالدين إحسانا وذي القربى وكم رددها رسول الله صلى الله عليه وسلم امك امك امك ثم اباك فجزاء عقوق الوالدين في الدنيا رحم الله زوجة ذكرت زوجها بأرحامه وحثته على صلتهم والإحسان اليهم وبعد أمد طويل من وحدة ألام في منزلا منفردا بنا لها قسما آخر فيلا صغيرة في المنزل حتى توفاها الله
الحمد لله على كل حال وأي حال
سبحان الله هو الحق العدل لااله إلا الله
تذكرة في فضل عيادة المريض
قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح ( صحيح الترمذي 285/1) قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم : مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة . صحيح ( صحيح الترمذي 286/1)1
أختكم : شمس الإمارات
محاولة أن اكتب بعض القصص
فلي تجارب في كتابة القصة لم احتفظ بها
القصة من تأليف : شمس الإمارات[/ALIGN]
تعليق