[ALIGN=CENTER]صباح الورد
عودة
.
.
غيوم بالسماء تسبح
تثير خوفا وتشعر بخوف
تتكتل لتشعر بالأمان عندما تلتصق أطرافها،
خلف زرقة مخيفة لـ سماء مترامية
تظل الغيوم فيها طريقها.
هناك،
يلتقى بياضا بزرقة
وهناك
تجد نفسا تعبث خلف نجوم مخفية
بلطف،تحاول الاختباء خلف نجمة
وخلف تلال صمت.
تشكل في بياض غيم،مزج به دمع على
هيئة طلل باق منذ سنين مضت،
فتحجرهنا،،حيث ينبض الدفء.
روح تتنفس ببطء، وترنم أنينا،
مع أشلاء نجم لامع، طفأ بريقه،
ومعدن بلون الذهب،خفت نوره،
وظلمة جفاها موج،
وبحر جفاه نور،
وليل غاب عنه قمر
وروح ظل طريقها نَفَس،
في ليلة ملكت الغيوم فيها سماء الكون
وتغنى الجمال والحزن،والحب
بطبيعة أبدعها الخالق.
صمت وأصداء صوت
همس وبقايا أنفاس
تعبث بإذن ملّت كثرة السمع،
غطاها ظلام ليل يلعب
بجانب ضوء كضوء القمر،
تغطيه بعض شعرات
تنبري للسكون،تارات
وتترك الطبيعة تهمس بلطف
غاصت في ذاتها قليلا، تنظر إلى من التصقت بطيفه
لتسمع جسدها المرهق يحادث قلبا ينبض بين حناياها
"سأبتعد قليلا،سامحني"
أجاب"أرجوكِ..عديني"
"أعدك، لن أتركك"
ونثر ت حبا بلل خشونة جسد
اخترق كل خلية لمسها،
فبعث فيها النبض المتلاحق
نبضا لم يستطع الجسد تحمله
ولم تقوى الروح على تنفسه
"توقف"
حينما لمس عضدها من على البعد
"خذ قلبك ونبضك الذي يسكنني،فلم أعد بحاجة له"
نظرته المعتادة لها
جعلتها تضحك،
وجعل غيوما بالسماء تتشكل،
وتجتمع من جديد،
عندما شعرت بالأمان
أسدل رأسها على راحة صدره من جديد
"اششش، اكملي كتابتك"
أرخت رأسها،متنهدة:
"لن أكمل، بل سأقرأ"
"اقرأي ياملكة الكون"
بللت قلبه الذي يبنض في داخلها
بعد جفوة، دامت طويلا،،
أثناء الكتابة.
الزهرة
1\4\1425[/ALIGN]
عودة
.
.
غيوم بالسماء تسبح
تثير خوفا وتشعر بخوف
تتكتل لتشعر بالأمان عندما تلتصق أطرافها،
خلف زرقة مخيفة لـ سماء مترامية
تظل الغيوم فيها طريقها.
هناك،
يلتقى بياضا بزرقة
وهناك
تجد نفسا تعبث خلف نجوم مخفية
بلطف،تحاول الاختباء خلف نجمة
وخلف تلال صمت.
تشكل في بياض غيم،مزج به دمع على
هيئة طلل باق منذ سنين مضت،
فتحجرهنا،،حيث ينبض الدفء.
روح تتنفس ببطء، وترنم أنينا،
مع أشلاء نجم لامع، طفأ بريقه،
ومعدن بلون الذهب،خفت نوره،
وظلمة جفاها موج،
وبحر جفاه نور،
وليل غاب عنه قمر
وروح ظل طريقها نَفَس،
في ليلة ملكت الغيوم فيها سماء الكون
وتغنى الجمال والحزن،والحب
بطبيعة أبدعها الخالق.
صمت وأصداء صوت
همس وبقايا أنفاس
تعبث بإذن ملّت كثرة السمع،
غطاها ظلام ليل يلعب
بجانب ضوء كضوء القمر،
تغطيه بعض شعرات
تنبري للسكون،تارات
وتترك الطبيعة تهمس بلطف
غاصت في ذاتها قليلا، تنظر إلى من التصقت بطيفه
لتسمع جسدها المرهق يحادث قلبا ينبض بين حناياها
"سأبتعد قليلا،سامحني"
أجاب"أرجوكِ..عديني"
"أعدك، لن أتركك"
ونثر ت حبا بلل خشونة جسد
اخترق كل خلية لمسها،
فبعث فيها النبض المتلاحق
نبضا لم يستطع الجسد تحمله
ولم تقوى الروح على تنفسه
"توقف"
حينما لمس عضدها من على البعد
"خذ قلبك ونبضك الذي يسكنني،فلم أعد بحاجة له"
نظرته المعتادة لها
جعلتها تضحك،
وجعل غيوما بالسماء تتشكل،
وتجتمع من جديد،
عندما شعرت بالأمان
أسدل رأسها على راحة صدره من جديد
"اششش، اكملي كتابتك"
أرخت رأسها،متنهدة:
"لن أكمل، بل سأقرأ"
"اقرأي ياملكة الكون"
بللت قلبه الذي يبنض في داخلها
بعد جفوة، دامت طويلا،،
أثناء الكتابة.
الزهرة
1\4\1425[/ALIGN]
تعليق