مناجاة للغائب الحاضر .......
علها تنال اعجابكم
هنا أسكن .... هنا اقُيم ..... اتربع هنا ..... فلقد بنيت لي قلعة منذ ستة ( ؟ ) اتعلم اين ؟؟؟؟؟
ثني يسارك بأتجاه عنقك .... نعم ..أنزل قليلاً ..... ثم توقف!!!!!!
أتسمع تلك المقاومه ؟؟؟؟؟
هي أنا .
نعم هي أنا..... حاولت الخروج فلم أستطيع ... لأنك احكمت الأغلاق علي فلم يعد لي سبيلاً للخروج .
كم يسعدني ذلك الأعتقال الأبدي ياسيدي !!!!!!
فلا بأس ان نبني قصوراً في الفضاء بشرط ان نضع لها أساسٍ في الأرض
وهاأنا اتعلم منه حروفٍ غير تلك الحروف
حروفٍ أسطوريه .... خياليه
لايقرأها سوى أشخاصٍ لهم تضاريس معينه.....ومواقع معينه .... وعواصمٍ لايسكنها سواهم
بل لايستطيع ان يتأقلم بها غيرهم
فما أجدب صحراءها..............
ومااثقل حبات رمالها .........
وماأسرع رياحها حينما تقتلع أشجار الذكريات من المشاعر .....
وماأروع فيها رياضة الركض الهادي في ميدان الحب الصادق............
فنحن لم نجتمع ليشغل كل منا فراغه بالآخر ...... كان كل منا يبحث عن حروفٍ تفك طلسم مشاعره....
كان كل منا يبحث عن نصفه يستشيره ..... يناقشه ...... يجادله ....... يلتصق به من وعكاء الزحام.....
أذاً ماالذي يدعونا الى التنصل من مشاعرنا ...... وعن محاولة الغرق وامتصاص غضب الآخر.....
مزاجياً قدري.......
يريد ان يجمع البشر كلهم في كوكب مزاجيته المفرطه ..... ويعتقد ان من حوله ليسو سوى مأوى لأفرازاته النفسيه ......
فها أنا مأسورة له في قوقعة الرضاء بكافة جوارحي.....
حتماً لن تتساوى قلوبٍ تعزف الشوق مع قلوبٍ تعزف لأشعال النار....
أتيت اليك من تلقاء قلبي!!!!!!!!!
واكتشفت أنني أخترت أسواء طريق.......كملاك الموت يأتي على غير موعد...... ليفرق....لا ليجمع سوى الذكريات !!!!!!!!
أشفقت عليك البارحه مني !!!!!!!!
أعتقدت بأنني أتخلص من عذابك لأنصب وبقوه على انتظارك...........
فعذرٍ ان أصابك قلمي بالتفكير....
ولكن عزائي الوحيد ...... هو ان رذاذ الأمل لازال يغريني بالوصول اليك !!!!!!!
من أي قصيدة تأتيني في كل ليله....وأي عينٍ تحمل ذكراك امامي ....
واي شوقٍ يحييك بداخلي بعدما أرقت عليك زفرات الوداع ...........
سأنتظر .... وانتظرك على نفس الطريق
كعود ثقاب يشتعل حتى آخر لحظة بعيده او قريبه ...
سأجني ثمار سهدي ...
والقيها بصدرك ..... لعلي احتفل بليلة قرمزيه معك
أتسلل بين ذراعيك .... واتمركز حول ذاتك ...
لأفجركل القصائد ... كل المشاعرالتي تكالبت على شفتي حينما قررت ان اتنصل من جلدي الذي تختبىء بين طياته.....
مفعمٍ بي انت كرياحين ٍ تأبى ان تقطف .... وترضى ان تهدى
يجرفني أسمك الى لغة البوح............ لموانىء ٍ لاترسي بها سفن... ومدن لاتعبرها الأ الجسور
اتوارى خلف ظلك
ابحث عنك .... فلا اجدك..
فأعود للتحليق كطائر النورس فوق الأزرق
تهرول الأيام كالأحصنه ..
وتمضي الساعات والثواني وأنا انتظر.... وانتظر على هامش الورق
أقتات الصبر والحزن على صدر الألم....
يختنق قلمي..... وتذوب قصائدي تحت غزارة المطر...
أنتزع نفسي منك عنوه...
أتبادل الغرور مع ذاتي....
أغرق بالخيانه مع الذاكره...
فتسيل جراحي ثمله لحضنك في حالة حب لن أخشى فيها ان تعرف بأنني زجاجة هشه وشفافه أخبىء سنابل
انوثتي بها.
أعلمُ انه لايحق لنا السفر بقوارب الشعر حتى لوكنا نملها .... او كنا نجيد أمتطائُها.
فلا زالت رائحة ذكراك تعم المكان ...... ولون عينيك يٍُحول الغياب الى شاعريه تعزف على اوتار الذكريات التي احكمت وثاقي وقذفت بي الى منفى الكتابه .
ودمتم
النور
علها تنال اعجابكم
هنا أسكن .... هنا اقُيم ..... اتربع هنا ..... فلقد بنيت لي قلعة منذ ستة ( ؟ ) اتعلم اين ؟؟؟؟؟
ثني يسارك بأتجاه عنقك .... نعم ..أنزل قليلاً ..... ثم توقف!!!!!!
أتسمع تلك المقاومه ؟؟؟؟؟
هي أنا .
نعم هي أنا..... حاولت الخروج فلم أستطيع ... لأنك احكمت الأغلاق علي فلم يعد لي سبيلاً للخروج .
كم يسعدني ذلك الأعتقال الأبدي ياسيدي !!!!!!
فلا بأس ان نبني قصوراً في الفضاء بشرط ان نضع لها أساسٍ في الأرض
وهاأنا اتعلم منه حروفٍ غير تلك الحروف
حروفٍ أسطوريه .... خياليه
لايقرأها سوى أشخاصٍ لهم تضاريس معينه.....ومواقع معينه .... وعواصمٍ لايسكنها سواهم
بل لايستطيع ان يتأقلم بها غيرهم
فما أجدب صحراءها..............
ومااثقل حبات رمالها .........
وماأسرع رياحها حينما تقتلع أشجار الذكريات من المشاعر .....
وماأروع فيها رياضة الركض الهادي في ميدان الحب الصادق............
فنحن لم نجتمع ليشغل كل منا فراغه بالآخر ...... كان كل منا يبحث عن حروفٍ تفك طلسم مشاعره....
كان كل منا يبحث عن نصفه يستشيره ..... يناقشه ...... يجادله ....... يلتصق به من وعكاء الزحام.....
أذاً ماالذي يدعونا الى التنصل من مشاعرنا ...... وعن محاولة الغرق وامتصاص غضب الآخر.....
مزاجياً قدري.......
يريد ان يجمع البشر كلهم في كوكب مزاجيته المفرطه ..... ويعتقد ان من حوله ليسو سوى مأوى لأفرازاته النفسيه ......
فها أنا مأسورة له في قوقعة الرضاء بكافة جوارحي.....
حتماً لن تتساوى قلوبٍ تعزف الشوق مع قلوبٍ تعزف لأشعال النار....
أتيت اليك من تلقاء قلبي!!!!!!!!!
واكتشفت أنني أخترت أسواء طريق.......كملاك الموت يأتي على غير موعد...... ليفرق....لا ليجمع سوى الذكريات !!!!!!!!
أشفقت عليك البارحه مني !!!!!!!!
أعتقدت بأنني أتخلص من عذابك لأنصب وبقوه على انتظارك...........
فعذرٍ ان أصابك قلمي بالتفكير....
ولكن عزائي الوحيد ...... هو ان رذاذ الأمل لازال يغريني بالوصول اليك !!!!!!!
من أي قصيدة تأتيني في كل ليله....وأي عينٍ تحمل ذكراك امامي ....
واي شوقٍ يحييك بداخلي بعدما أرقت عليك زفرات الوداع ...........
سأنتظر .... وانتظرك على نفس الطريق
كعود ثقاب يشتعل حتى آخر لحظة بعيده او قريبه ...
سأجني ثمار سهدي ...
والقيها بصدرك ..... لعلي احتفل بليلة قرمزيه معك
أتسلل بين ذراعيك .... واتمركز حول ذاتك ...
لأفجركل القصائد ... كل المشاعرالتي تكالبت على شفتي حينما قررت ان اتنصل من جلدي الذي تختبىء بين طياته.....
مفعمٍ بي انت كرياحين ٍ تأبى ان تقطف .... وترضى ان تهدى
يجرفني أسمك الى لغة البوح............ لموانىء ٍ لاترسي بها سفن... ومدن لاتعبرها الأ الجسور
اتوارى خلف ظلك
ابحث عنك .... فلا اجدك..
فأعود للتحليق كطائر النورس فوق الأزرق
تهرول الأيام كالأحصنه ..
وتمضي الساعات والثواني وأنا انتظر.... وانتظر على هامش الورق
أقتات الصبر والحزن على صدر الألم....
يختنق قلمي..... وتذوب قصائدي تحت غزارة المطر...
أنتزع نفسي منك عنوه...
أتبادل الغرور مع ذاتي....
أغرق بالخيانه مع الذاكره...
فتسيل جراحي ثمله لحضنك في حالة حب لن أخشى فيها ان تعرف بأنني زجاجة هشه وشفافه أخبىء سنابل
انوثتي بها.
أعلمُ انه لايحق لنا السفر بقوارب الشعر حتى لوكنا نملها .... او كنا نجيد أمتطائُها.
فلا زالت رائحة ذكراك تعم المكان ...... ولون عينيك يٍُحول الغياب الى شاعريه تعزف على اوتار الذكريات التي احكمت وثاقي وقذفت بي الى منفى الكتابه .
ودمتم
النور
تعليق