إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيت عن ألف بيت ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيت عن ألف بيت ؟؟؟؟

    السلام عليكم أخواني ........

    أحببت أن أعرض عليكم بيت من قصيده طويله لشاعر العراق الكبير الجواهري ...... وهذا البيت من وجهة نظري المتواضعه جدير أن يلامس مسامعكم البهيه ......................
    يقول الجواهري واصفاً حالة أنهيار الطموحات والعزائم العربيه .........


    [poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,7,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=orange,offx=1,offy=1) glow(color=limegreen,strength=1)"]
    لم يعرفوا لون السماء = من فرط مأنحنت الرقاب
    [/poet]



    أرجوا من الجميع التأمل في هذا المعنى وهذا التصوير البديع لشاعر بديع هو الجواهري ....................................






    أخوكم ///////////// خالد الروقي

  • #2
    صح لسانك ياخالد ..

    لم يعرفوا لون السمـاء .... من فرط مأنحنت الرقاب


    يسلموو..


    غزل ** قلب ينبض بقوووة **







    NO MESSENGER PLZ

    تعليق


    • #3
      [ALIGN=CENTER]إذا أردنا أن نركز حول الحديث عن الجواهري
      نموذجاً لكي نستثمر الوقت فإن اغترابه بدأ منذ طفولته
      وأريد أن أتخطى كثيراً من النقاط لكي أصل إلى شعره
      حتى لا يكون الحديث عن الشاعر
      وليس عن الشعر ولكن أشير في نقاط إلى ما يمثل شخصية هذا الرجل
      القلقه فهو يحدثنا في مقدمة ديوانه
      الذي طبعه في ضمن ما طبعه في وقت مبكر
      وأعتقد أنه في 1967م
      يتحدث عن طفولته وعن مربيته وهي زنجية كما يسميها
      كانت تحكي له أساطير الرقيق
      وفي تجربتها وكيف أنهم شردوا في أقاصي الأرض
      هذه اللمحة التي تتضمنها مقدمة ديوانه
      تحمل عنصراً مؤثراً في تركيبة هذا الإنسان
      قبل أن يغترب اغترابه الشعري أعني اغترابه الوجودي
      المتعلق بإحساسه بالقلق
      وعدم الاستقرار الذي سيمتد معه إلى آخر عمره
      ثم تأتي المحطة الثانية
      حينما يتحدث عن تجربته وخروجه من بلده
      فقط أقف عند نقاط سريعة
      تعبر عن هذه المعاناة
      فهو يجري حواراً بينه وبين من يسميه رفيق الطريق
      أو عابر السبيل في قصة متخيلة
      من أنه خرج من البلد الذي كان فيه
      ويسميه بالغابة
      وطبعاً هذا له محمل سياسي واضح
      ويعرض في هذا الحوار ما مرت به أسرته من معاناه
      ثم يحدثنا عن الثمن الذي كان يمكن أن يدفعه لكي يستقر في بلده
      ويعيش كسائر الناس حينما يقول
      قلت لأنني أريد لهم ولي أن يعملوا وأعمل لنشبع ونكتسي
      قال وهم وهو يتحدث هنا عن قومه:
      قلت هم يريدونني أن أرقص
      قال ترقص قل أجل
      ومثل القرود تماماً قال
      ولماذا لا ترقص مثل القرود
      قلت لأنني لم أوهب سعة حيلة هذا الحيوان
      وصبره على المجاراة.

      ويبدأ في وصف ما عاناه إلى أن ينتهي في نهاية المطاف
      إلى رفض الإغراءات التي طرحت أمامه للعودة من هجرته
      بعد فراق ما يسميه بالغابة وهو يسمي بلده بالغابة
      هذه المقدمة وهي تحكي رمزيا دون تفصيل قصة معاناة الجواهري
      وتمثل الخلفية الإشارية لسائر شعره
      حينما نقرأ ديوانه هذا على الأقل سنجده يحكي هذه القصة
      من خلال نصوصه المختلفة
      تتحدث عن الأخ
      تتحدث عن الرفيق
      تتحدث عن الصديق
      تتحدث عن من يسيطرون على الأمور في بلده
      إلى آخر ما هنالك
      وهي تمثل ترجمة نثرية في قصائده بدءاً بأول نص نصادفه[/ALIGN]


      [ALIGN=CENTER](( وهو بعنوان بريد الغربة ))[/ALIGN]

      [ALIGN=CENTER]الذي كتبه في براغ
      وطبعاً كانت هذه المرحلة ممتدة إلى آخر حياته.

      هو شاعر مازال ينتمي إلى القصيدة الشفاهية
      التي تُنشأ صوتياً وإلقائياً
      وليس كتابياً

      وتتلقى كذلك عبر التفاعل الجماهيري المباشر
      الذي لا بد أن يلعب
      فيه الصوت
      والالقاء
      واللغة
      وعوامل كثيرة أخرى

      لكي تؤدي رسالتها الفنية المؤثرة.
      ولهذا السبب حينما نقرأ شعر الجواهري
      بغض النظر عن الغرض الذي يكون دائراً حوله
      حينما نقرأه قراءة سنجد أنه يخسر كثيراً من توهجه الذي يحظى به
      فيما استمعنا إليه بإلقائه.

      إذا أخذنا مثلاً للاشارة لهذه النقطة في قصيدته المشهورة عن دجلة:
      حييت سفحك عن بعد فحيني
      إلى دجلة الخير يا أم البساتين

      وقفت عند كثير من الأبيات ولكن حين يقول: [/ALIGN]


      [ALIGN=CENTER]ولنسمع الدهر والدنيا وساكنها
      قرع النواقيس في عيد الشعانين
      يا دجلة الخير ما يغليك من حنقٍ
      يغلي فؤادي وما يشجيك يشجيني [/ALIGN]

      [ALIGN=CENTER]فقد لا يعرف القارئ
      أو المتلقي معنى كلمة شعانين
      أو كلمات كثيرة
      هي من شوارد الكلمات
      والغرائب التي قد لا نجدها حتى عند الشاعر القديم
      لكن هل الغرابة قد تصبح في بعضها
      مصدر الجاذبية في شعر الجواهري.

      الجواهري يستقي هذه المادة من حفظه الذي اشتهر به
      فهو مشهور بحافظته منذ ان كان صغيراً
      ولذلك كان أبوه يهيئه لكي يكون عالماً
      وهو طبعاً من النجف كما تعرفون
      ونشأ في مدرسة دينية
      ولكنه اتجه إلى حفظ الشعر
      ومن الحكايات التي يشار إليها في هذا الكم الذي يحتكم عليه المتنبي
      تلك القصة التي جرت وهو في الاعدادية
      حينما جعل أمامه ليرة ذهبية وقيل له أن يحفظ من الشعر 450 بيتا
      فحفظها وفاز بهذه الليرة الذهبية في وقت قياسي صغير.

      الشاهد في هذا أن هذا المخزون هو الذي كان يستند عليه
      في العامل الثاني في إكساب مفرداته هذه القدرة على الإيحاء
      باشارات قديمة
      وثقافية
      وتأخذنا إلى الجاهلية
      والشعر العباسي وغير ذلك. [/ALIGN]


      [ALIGN=CENTER]شكرا لك ياخالد الروقي على احضارك شاعر

      بحجم الجواهري

      ريناد[/ALIGN]

      تعليق


      • #4
        غزل
        الف شكر


        خالد

        تعليق


        • #5
          ريناد


          شرح وافي
          دليل اطلاع واسع




          شكراً

          تعليق

          يعمل...
          X