[ALIGN=CENTER]
كنت في تلك الليله في قمة سعادتي ولاأعلم كيف ولماذا؟
فاءنا قد تعودة على ان اعيش على غير تلك الصفه وأغلب وقتي كذالك
احسست برغبةٍ عارمه فالخروج من المنزل وخرجت على وجه السرعه وبالصدفه
مررت بجانب احد الأسواق فقررت أن ادخل ذالك السوق رغم انني
لم ادخله من قبل
كان شعوري غير!!وكان احساسي غير!!وكأنني لست انا!!
نعم كأنني لست انا ذالك الأنسان الذي يحطمه الفرح ويكره المرح
رغم انه كان للسعادة قدوه في يومٍ من الأيام
المهم في الأمر!!انني دخلت بتثاقل الخائف من شدة الفرح
رأيت طفلةً لم تتجاوزالعقد الثاني من عمرها ان صدق ظني!!كأنها تفاجأت بي؟
فقلت لنفسي هذا اول العيب!! رغم انني لم أقرب العيب ولا أعرفه؟
خجلة وكدت اخرج ولكنني تماسكت وأوهمت نفسي باءنها مجرد طفله
لاتعي ماتفعل؟وليس لها بذالك اي مقصد؟
لاحقتني؟فذهبت الى زاويةٍ اخرى من السوق الكبير
فنضرة خلفي فاءذا بها تلاحقني بدون حياء!!فقلت تعرفني!!
استوقفتني؟؟
فخيل لي باءن جميع من فالسوق يراني!! ياللهول!!
ماذا تريدين!!هل تعرفيني؟ قالت اعطني رقم هاتفك الذي تحمله في يدك
اريد ان أكلمك
اريدوها ان تذهب!!فاءعطيتها ذالك الرقم ال*****
دقائق وهي تحادثني!!من انتي من تريدين ماذا فعلتي؟؟فضحكت بجنون!!
وهي تقول لماذا أنت خائف؟
قلت ماذا تريدين؟؟فقالت وبكل بجاحه أريدك انت؟فقد همت بك منذوا رأيتك!!
فقلت انا!!
انا رجلُ كبير ومتزوج ولدي أولاد
قالت وهي تضحك لايهم المهم انني اريدك فقط ولا أدري لماذا
ماذا أعجبكي بي؟ قالت وقار شعرك الأبيض؟؟
فأنا مغرمةُ بذالك الشعر من صغري!!فقلت هذا نوعً جديدُ من المراهقه!!
قالت قل ماتقول المهم لاتتركني وحدي!!
اقفلت الجوال وذهبت للبيت خائفآ ومتعجبآ وفالصباح وجدت لها ثلاث رسائل
ترجوني ان احادثها
تلك هي العذراء التي من بعدها قررت أن اغير الشعر الأبيض
ومن ذالك المساء وأنا اصبغ شعري
وأذهب لذالك السوق كل يوم
تقبلوا تحياتي[/ALIGN]
تعليق