بسم الله الرحمن الرحيم
أشواقٍ قتلت عمداً .... فلازلت أجمع شتاتها بين أوراقي .....ارتبها...لعلي اجد بها من غاب عن مشارف قلبي وأستعذب العذاب له .......
فهاهي آخر ملحمه أودع فيها نظراتك ...... فلتتسع أحداقك عزيزي لتعي حرقة ألمي بحروفي التي كانت تستجديك الحب ....
بكل جوارحي أحيي فيك عبارة لطالما صفعتني بها ....يمينٍ وشمال..... فهاهوجبيني ثني وثلث عليه مااسميته (( النكد ))..........
عزيزي...
يكفي ان طعناتك لم تأتيني ابداً من الخلف............
فرتشف بعض من نزف هذه الطعنات ...........
أشتياق......
ليلة البارحه أرتديت فستان لونه أسود............
قذفت بعطوري التي فاقت أشتياقي لأنفاسك...........
أسدلت ستائرٍ مشطها الليل ببرده على صدر الألم .............
بعثرت ُ كل أحلامي القشريه ..... وهاهي تلاطمها الأمواج عراك....
أقف هنا ..... وهناك ...
رياحٍ مقبله ..... ورياح مدبره ...
تلهو وتعبث بكل حرائري.......
ثم أعود لأعانق الذكريات واقبلها حد التراب ....
هبه....
وهبتك قلباً عارياً .... يستجديك ان تدثرهُ بأشواقك واحضانك.....
وهبتك أحضاناً لم تتعطر ابداً بدخان الشوق الأ..... اليك ...
ذلك قلبي ......... كفستان عروسٍ ابيض حرصت الأيرتديه غيرها .... فهاهي تغزل في كل ليله خلايا الحب والعسل بكل مساحاته.....
هروب....
سأمتطي الليل سلماً واقذف بفؤادي هناك بعيداً ..... بعيد ...عن متناولك ....
سأصعد الى ارقى ماأهديتك أياه ....واوسده جل النجوم.... فمكانه هناك ... في ارقى حالات الوله....والشوق اليك .... لعلك تشتاق لشموخه ..... لعزته .... لكبريائه ...... لكرامته التي قذف بها تحت قدميك فلم تعرها أي أحترام....
أذلال.........
الأذلال في الحب ياسيدي لايعي لمعنى التريث.....
الحب .............عطاء ...... لا أستعطاء.
الحب ...........لايتقيد بشروط الأستمرارايه.
الحب هبه يهبها الرحمان لتختلط فيها الأجساد ....
فأما مكوثٍ بكرامه ..... والا رحيلاً يتقلد الأوجاع.
ملل....
تكاتفت احزاني شامخه .... صاخبه ... تعلن رحيل الموت في متاهات الأختيار ... مللت الأختيار ... وبكل ايمان .... مللته ..
مللت الرقص الهادي على اوتار قلبي المنهك في كل ليله .... يرتب ... ويغنج الكلمات والأشعار ليهديك اياها مع فنجان قهوه في صباحك المشرق.... فلا تليها اي اهتمام .
تعبت ومللت ... بحق السماء
فلقد اينعت زهور حيائي وحان قطافها....
وتجمد الشهد بين احضاني .... حتى لعقته السنين مراراً....
قذف....
قذفت بي لصهوة الليل الحالك .... وتركتني اغتسل الدموع على شاطىء الأشواق.... فلا اجيد فن العبث الذي تجيده بعض الزائرات لقلبك .... حينما يستهون العبث بقلوب الرجال.... فتنصب الأحكام على منابر الصدق بحق الصدق.... فلا يبقى من الصدق صدق.
وفارسي ....الذي انتظرته بكل طهارة البحار أستلقاه الوهن بعيداً عني .... ليعبث بجواهري كتلك العابثات .
سئمت من اجترار الخضوع حينما سقطت عمداً من فمي اربعة احرف .... فهل تلهفت شوقاً لأحتضانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثقه .....
كن على ثقه بأنني لن انتظر وقوع الألم ..... فقبل ان تبداء بترانيم الطعنات سأرتدي حبي ....... وانطلق.... انطلق بعيداً حتى يتلوى قلمي على الورق ....ويرتد اليك.
ندم.....
فياقلبي لن ....لن اندم ابداً ان كفنتك شهيداً....
وأرقت عليك من شجن الأشعار وخواطر الأشواق.... تستأنس بها في قبور الضحايا.....
قرار....
قررت الصمت بكبرياء ..... الحزن بكبرياء ....الألم بكبرياء ...
تكومت على اريكتي .... وقلبي لازال يرتعش نبظاً يالتحنان اليه ....
حضنت وسادتي .... قبلتها بآهة ارتشفت منها انهار الآمي ....
خوف....
اخاف .....اخاف ان يفاجئني القدر بغيابك ولا اكون متئهبه للصمود في وجهه... لاأريد أن اغمض عيناي ..... لاأريد أن أنام ....كم انتي مُتعِبه ايتها الليلة الحزينه.... فأنا بقمة الشوق لأن أطارح عيناهُ العتاب....
عانقت الأرض سجودٍ للخالق...... تقرباً واستجداء للرحمه .... اكثرت التهليل والأستغفار..... تليت من الذكر آيات ليزداد خافقي سكينة وبصيره يتخطى بها الظلام ....
فتأكدت بأنك لاتمارس الأخلاص معي في الحب............
رسمت طريق احتضاري لوحدك.....
ونهاية قصتي معك لوحدك......
وأستخرجت لي شهادة وفــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
اهديتني اياها
في عيد هذه السنه.
ودمتم
النور
15/11/1424هـ
أشواقٍ قتلت عمداً .... فلازلت أجمع شتاتها بين أوراقي .....ارتبها...لعلي اجد بها من غاب عن مشارف قلبي وأستعذب العذاب له .......
فهاهي آخر ملحمه أودع فيها نظراتك ...... فلتتسع أحداقك عزيزي لتعي حرقة ألمي بحروفي التي كانت تستجديك الحب ....
بكل جوارحي أحيي فيك عبارة لطالما صفعتني بها ....يمينٍ وشمال..... فهاهوجبيني ثني وثلث عليه مااسميته (( النكد ))..........
عزيزي...
يكفي ان طعناتك لم تأتيني ابداً من الخلف............
فرتشف بعض من نزف هذه الطعنات ...........
أشتياق......
ليلة البارحه أرتديت فستان لونه أسود............
قذفت بعطوري التي فاقت أشتياقي لأنفاسك...........
أسدلت ستائرٍ مشطها الليل ببرده على صدر الألم .............
بعثرت ُ كل أحلامي القشريه ..... وهاهي تلاطمها الأمواج عراك....
أقف هنا ..... وهناك ...
رياحٍ مقبله ..... ورياح مدبره ...
تلهو وتعبث بكل حرائري.......
ثم أعود لأعانق الذكريات واقبلها حد التراب ....
هبه....
وهبتك قلباً عارياً .... يستجديك ان تدثرهُ بأشواقك واحضانك.....
وهبتك أحضاناً لم تتعطر ابداً بدخان الشوق الأ..... اليك ...
ذلك قلبي ......... كفستان عروسٍ ابيض حرصت الأيرتديه غيرها .... فهاهي تغزل في كل ليله خلايا الحب والعسل بكل مساحاته.....
هروب....
سأمتطي الليل سلماً واقذف بفؤادي هناك بعيداً ..... بعيد ...عن متناولك ....
سأصعد الى ارقى ماأهديتك أياه ....واوسده جل النجوم.... فمكانه هناك ... في ارقى حالات الوله....والشوق اليك .... لعلك تشتاق لشموخه ..... لعزته .... لكبريائه ...... لكرامته التي قذف بها تحت قدميك فلم تعرها أي أحترام....
أذلال.........
الأذلال في الحب ياسيدي لايعي لمعنى التريث.....
الحب .............عطاء ...... لا أستعطاء.
الحب ...........لايتقيد بشروط الأستمرارايه.
الحب هبه يهبها الرحمان لتختلط فيها الأجساد ....
فأما مكوثٍ بكرامه ..... والا رحيلاً يتقلد الأوجاع.
ملل....
تكاتفت احزاني شامخه .... صاخبه ... تعلن رحيل الموت في متاهات الأختيار ... مللت الأختيار ... وبكل ايمان .... مللته ..
مللت الرقص الهادي على اوتار قلبي المنهك في كل ليله .... يرتب ... ويغنج الكلمات والأشعار ليهديك اياها مع فنجان قهوه في صباحك المشرق.... فلا تليها اي اهتمام .
تعبت ومللت ... بحق السماء
فلقد اينعت زهور حيائي وحان قطافها....
وتجمد الشهد بين احضاني .... حتى لعقته السنين مراراً....
قذف....
قذفت بي لصهوة الليل الحالك .... وتركتني اغتسل الدموع على شاطىء الأشواق.... فلا اجيد فن العبث الذي تجيده بعض الزائرات لقلبك .... حينما يستهون العبث بقلوب الرجال.... فتنصب الأحكام على منابر الصدق بحق الصدق.... فلا يبقى من الصدق صدق.
وفارسي ....الذي انتظرته بكل طهارة البحار أستلقاه الوهن بعيداً عني .... ليعبث بجواهري كتلك العابثات .
سئمت من اجترار الخضوع حينما سقطت عمداً من فمي اربعة احرف .... فهل تلهفت شوقاً لأحتضانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثقه .....
كن على ثقه بأنني لن انتظر وقوع الألم ..... فقبل ان تبداء بترانيم الطعنات سأرتدي حبي ....... وانطلق.... انطلق بعيداً حتى يتلوى قلمي على الورق ....ويرتد اليك.
ندم.....
فياقلبي لن ....لن اندم ابداً ان كفنتك شهيداً....
وأرقت عليك من شجن الأشعار وخواطر الأشواق.... تستأنس بها في قبور الضحايا.....
قرار....
قررت الصمت بكبرياء ..... الحزن بكبرياء ....الألم بكبرياء ...
تكومت على اريكتي .... وقلبي لازال يرتعش نبظاً يالتحنان اليه ....
حضنت وسادتي .... قبلتها بآهة ارتشفت منها انهار الآمي ....
خوف....
اخاف .....اخاف ان يفاجئني القدر بغيابك ولا اكون متئهبه للصمود في وجهه... لاأريد أن اغمض عيناي ..... لاأريد أن أنام ....كم انتي مُتعِبه ايتها الليلة الحزينه.... فأنا بقمة الشوق لأن أطارح عيناهُ العتاب....
عانقت الأرض سجودٍ للخالق...... تقرباً واستجداء للرحمه .... اكثرت التهليل والأستغفار..... تليت من الذكر آيات ليزداد خافقي سكينة وبصيره يتخطى بها الظلام ....
فتأكدت بأنك لاتمارس الأخلاص معي في الحب............
رسمت طريق احتضاري لوحدك.....
ونهاية قصتي معك لوحدك......
وأستخرجت لي شهادة وفــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
اهديتني اياها
في عيد هذه السنه.
ودمتم
النور
15/11/1424هـ
تعليق