العشق البدوي وتوقيع العيون

العشق البدوي وتوقيع العيون
-------------------------------------------------
كانت كل شيء في حياة راشد
كان راشد يسرح بالابل ويرد الماء ويسقيها
وكان يتفقد الحلال
وكان يهتم بأمر أبيه الطاعن في السن
يبادر اليه قبل الكل
ويطبع القبلة العفوية على جبينة
والتي تتجلى في اسرارير( العود) كما يسمونه
هكذا كان راشد
لا ينظر الى الاشياء الصغيرة
بل كان يقول ( يطيح من عيني الرجال البرباسي)
والبرباسي : هو من يهتم بالصغائر
بتعبير راشد
ماذا في الحنايا ياراشد
الكل يعمل لكن ليس الكل كراشد
فهو يعمل ويأمل ويتحمل ولا يكل ولا يمل
وعلى محياة قساوة اليوم واشراقة أمله
كانت هناك وهنا في الحنايا
كانت وقود ونبض الحياة .. لراشد
وضحى
.. ما ان يردد اسمها امامه الا وتبعثرت
الاشياء .. وتجددت المواجع
كانت النظرات المتبادلة
او الايحاءات المتتالية .. هي رابط راشد بوضحى
كان وجوده فقط يعني لها الشيء الكثير
وكانت كذلك بالنسبة لراشد
لقد تواجها بين البيوت .. وكان بمثابة
التوقيع
الاول على مسودة الحب
ولا يهم شيء بعد ذلك
كان الشعور بهذا الحب بمثابة الأنتماء لراشد
وبعد سنة .. بدأ راشد يسمع الكل
يتحدث عن وضحى ويمتدح
وكان لا يلومهم فهو يعلم جيدا عن ماذا
وعن من يتحدثون .. فما كان يلقي
بالا .. فقد تم .. التوقيع
وكان يحمل توقيعها في لوحة القلب والحنايا
وكثر الحديث .. وفي امسية الحديث
قال راشد .. وكأنه فاجأ الجميع
تعالوا يالربع نستخرج من قلوبنا تواقيع المحبة
واستلاق الاصحاب الفكرة
وبدؤا في استخراج التواقيع
فتهول راشد انها جميعا ً تحمل توقيع وضحى
فتردد .. وهو من طرح الفكرة
كيف .. لا يمكن .. هل بنفس النظرات
مستحيل .. ودون ان يشعر وجد نفسه يسير بين البيوت
ويلمح وضحى ويقترب
وبنبرة راشد البل.. وراشد الصحراء
قال خذي توقيعك وردي لي توقيعي
فقالت عن اي توقيع تتحدث
والحقت .. أمن اجل توقيع
وادرك راشد انها لم ولن تفهم
وادركت انه لم ولن يفهم

وقد كان بين التواقيع اختلاف
قليل لم يلحظه راشد
والسبب ان راشد ليس له الا توقيع واحد
يعرفه الكل .. رغم انه لم يوقع به
الا مرة ً واحدة .. بين البيوت
وقد كان ... لوضحى

هلاااااا اخوي ذهب اصلي..

رائــــــــع ماخت به اناملك


تشرفنا بوجودك معنا في منتدى الخواطر


ويــــــاهلا فيك


في انتظار جديدك