أحبتي
منذ أن بدأت الكلمة
تنمّق
وتُهذب
وتصبح قصيدة,
ومنذ أن غدى
( الألم والفرح والفراق والأسى والعتاب والفخر والمديح والرثاء )
معانٍ يحكمها الوزن والقافية , فقد لقي الشعر اهتماماً خاصاً ,
ومعاملة إستثنائية ,
ووصفاً لا يشاركه فيه غيره
000 كيف لا !
وهو أحد أسلحة القبيلة ,
وترجمان مجتمعها ,
والدستور الذي ينقل عاداتها وتقاليدها إلى الآخرين ,
وحافِظُ تاريخها ,
ومُمعزز سؤددها0
ولقي صاحبه المكانة المرموقة بين أهله وناسه ,
فالشاعر هو عضيد الشيخ,
وفارس القبيلة ,
وسفير وطنه ,
وحامل هموم أمته على كاهليه0
ولا زال ذلك الشعر0000
واستمر الشاعر في طريقه كما بدأ0000
حتى جاء من ننتمي إليه جميعاً ,
حتى جاء (الإسلام) الدين السماوي الخاتم ,
جاء وهو مدركاً قيمة الشعراء في الجاهلية ,
ومكانة الشاعر في قبيلته ,
فسخّره لخدمته ,
وجعله أشد من وقع النبل على أعدائه ,
وحفظ للشعراء مكانتهم ,
وحرّص على الإهتمام بهم وبموهبتهم ماداموا قائمين على نصرة الإسلام , وحماية المقدسات , والدفاع عن الوطن 0
فهذا معلّم البشرية "صلى الله عليه وسلّم" يقدّم شاعره وشاعر الإسلام حسّان بن ثابت "رضي الله عنه" إلى منبره في الوقت الذي لم يقدّم إليه داعية أو إمام أو قائد ثم يقول " اهجهم وروح القدس معك" ,
ويرد عنه أيضأ قوله " إن من البيان لسحرا"
وقوله " إن من الشعر لحكمه"
وهاهووهاهو يحدذث صاحبه في السفر ورديفه على دابته عمرو بن الشريد ويقول له هل تحفظ من شعر أمية بن ابي الصلت شيء ؟
فيقول نعم 0
قال : قل
فأنشد له مائة بيت من الشعر كان كلما أنشد بيتاً قال صلوات الله وسلامه عليه هيه 0 ثم قال " لقد آمن شعره وكفر قلبه "
وهؤلاء صحابته رضوان االله عليهم يقرضون الشعر ويتناقلونه ويصدحون به حتى في ساحات الوغى ومنهم:
كعب بم مالك
وابن رواحه
وعلي
وخبّاب
وابن عباس000الخ
واستمرت القافلة ,
وحُث المسير,
حتى أصبح الشعر جزءاً من الكيان الأدبي والثقافي لا تستطيع الانفصال عنه ,
وأُلفت عنه الكتب ,
وطبعت لأجله الدواوين والتي تحكي مسيرة الشعر في التاريخ الإسلامي المجيد ,
وظهر الجهابذة الأكفاء ,
وأبدع الكثير من الشعراء حتى يومنا هذا000000000
منذ أن بدأت الكلمة
تنمّق
وتُهذب
وتصبح قصيدة,
ومنذ أن غدى
( الألم والفرح والفراق والأسى والعتاب والفخر والمديح والرثاء )
معانٍ يحكمها الوزن والقافية , فقد لقي الشعر اهتماماً خاصاً ,
ومعاملة إستثنائية ,
ووصفاً لا يشاركه فيه غيره
000 كيف لا !
وهو أحد أسلحة القبيلة ,
وترجمان مجتمعها ,
والدستور الذي ينقل عاداتها وتقاليدها إلى الآخرين ,
وحافِظُ تاريخها ,
ومُمعزز سؤددها0
ولقي صاحبه المكانة المرموقة بين أهله وناسه ,
فالشاعر هو عضيد الشيخ,
وفارس القبيلة ,
وسفير وطنه ,
وحامل هموم أمته على كاهليه0
ولا زال ذلك الشعر0000
واستمر الشاعر في طريقه كما بدأ0000
حتى جاء من ننتمي إليه جميعاً ,
حتى جاء (الإسلام) الدين السماوي الخاتم ,
جاء وهو مدركاً قيمة الشعراء في الجاهلية ,
ومكانة الشاعر في قبيلته ,
فسخّره لخدمته ,
وجعله أشد من وقع النبل على أعدائه ,
وحفظ للشعراء مكانتهم ,
وحرّص على الإهتمام بهم وبموهبتهم ماداموا قائمين على نصرة الإسلام , وحماية المقدسات , والدفاع عن الوطن 0
فهذا معلّم البشرية "صلى الله عليه وسلّم" يقدّم شاعره وشاعر الإسلام حسّان بن ثابت "رضي الله عنه" إلى منبره في الوقت الذي لم يقدّم إليه داعية أو إمام أو قائد ثم يقول " اهجهم وروح القدس معك" ,
ويرد عنه أيضأ قوله " إن من البيان لسحرا"
وقوله " إن من الشعر لحكمه"
وهاهووهاهو يحدذث صاحبه في السفر ورديفه على دابته عمرو بن الشريد ويقول له هل تحفظ من شعر أمية بن ابي الصلت شيء ؟
فيقول نعم 0
قال : قل
فأنشد له مائة بيت من الشعر كان كلما أنشد بيتاً قال صلوات الله وسلامه عليه هيه 0 ثم قال " لقد آمن شعره وكفر قلبه "
وهؤلاء صحابته رضوان االله عليهم يقرضون الشعر ويتناقلونه ويصدحون به حتى في ساحات الوغى ومنهم:
كعب بم مالك
وابن رواحه
وعلي
وخبّاب
وابن عباس000الخ
واستمرت القافلة ,
وحُث المسير,
حتى أصبح الشعر جزءاً من الكيان الأدبي والثقافي لا تستطيع الانفصال عنه ,
وأُلفت عنه الكتب ,
وطبعت لأجله الدواوين والتي تحكي مسيرة الشعر في التاريخ الإسلامي المجيد ,
وظهر الجهابذة الأكفاء ,
وأبدع الكثير من الشعراء حتى يومنا هذا000000000
تعليق