[ALIGN=CENTER]
مساء الهروب،،
إليه،،،عندما هرب عن هنا،،
حيثُ الدفء
ومازال هاربا عن نبضي،،
غلّف نفسهُ ببقايا حطام،،اشتقهُ مِن بقاياي،،
ورثاني،،بدمعتي!
فتشتت،،بأجزائِي وتبعثر،،
ولم يعد قادرا على لملمةِ روحي المتقطعة،،
بين يديه،،
كطير ٍ،،عَُظم أنينهُ بسبب جرح،،
عصف به،،أرهقه،،
فبكى دما،،وانتثرت بقايا روحه،،
على راحتي الممزقة
لتمتزج الدماءُ و شرا يني،،،
عفوا!!
بل و شرايين قلبه الذي سكن بين أحشائي
وأرهقني،!
"سأهربُ هناك،،بعيدا يا عزيزتي"
بصوت متقطّع يخفي وراءه ُآهات رجل!
وتنهيدة،،
لترتعش روحي من نبع الأمان لديّ
وتصمّ أذني من مجهولٍ قادم
وتزفر عيني قطرات
تبدأُ بالهطول،،
لترويّ وجهي الذي
ٍ مل من تشققاتي ،،فيبس،،
وهو في عمر الزهور!
"لا أريدُ أن أفقدك كما فقدتهم"
سرٌ دفين يسكن صوتا يُجرُّ منه،،
عندما سمع تمتمي
لا أدري؟!أحزن هو؟
أم أنني توهمته،،!
أحبه،،أعشقه،،
وأخاف منه،،وعليه
وعلى أنفاسُه التي تبثُ العطر لوجدي
بزفراتٍ واهية،،
واهنة،،هاهنا
و تجري كالسيل الجارف
ببطء
فتجرف معها،،كل أمنيةٍ،،
استوطنت !
سكاكينٌ تطعن ُبكل قسوة ٍأوصال قلب،،
وشهقاتُ حزن
وظروفُ زمن قاس
تجبرُ قلبين على
( ف ر ا ق)
لاأحبُ تلك الكلمة!
خوفٌ وخوفٌ ،ورعشة
تسري ،،بين حنايا روحٍ تحتضر
وأمانٌ أراهُ يبتعد،،عن نبضي
لأحتضن نفسي بنفسي
علّ روحي المسلوبة تعود!
أوتُراها تعود بعده؟
أتحسسُ هنا،،
حيثُ نبضاتنا الممزوجة
ضعفٌ بدأ يدّب بينها،،
كلما لمستها بكفي،، فتجرحني بوخزاتٍ قاسية
كإبر دُسّت لي من عدو
لتتأوه نبضة متحجرة
أنينا قد يسمعه،،!
فتتفرق روحه
هناك،،
في قوقعته التي اختارها
بدلا من قلبي!
"سأدفن نفسي بنفسي،،وابتعد عنك"
دمتم[/ALIGN]
مساء الهروب،،
إليه،،،عندما هرب عن هنا،،
حيثُ الدفء
ومازال هاربا عن نبضي،،
غلّف نفسهُ ببقايا حطام،،اشتقهُ مِن بقاياي،،
ورثاني،،بدمعتي!
فتشتت،،بأجزائِي وتبعثر،،
ولم يعد قادرا على لملمةِ روحي المتقطعة،،
بين يديه،،
كطير ٍ،،عَُظم أنينهُ بسبب جرح،،
عصف به،،أرهقه،،
فبكى دما،،وانتثرت بقايا روحه،،
على راحتي الممزقة
لتمتزج الدماءُ و شرا يني،،،
عفوا!!
بل و شرايين قلبه الذي سكن بين أحشائي
وأرهقني،!
"سأهربُ هناك،،بعيدا يا عزيزتي"
بصوت متقطّع يخفي وراءه ُآهات رجل!
وتنهيدة،،
لترتعش روحي من نبع الأمان لديّ
وتصمّ أذني من مجهولٍ قادم
وتزفر عيني قطرات
تبدأُ بالهطول،،
لترويّ وجهي الذي
ٍ مل من تشققاتي ،،فيبس،،
وهو في عمر الزهور!
"لا أريدُ أن أفقدك كما فقدتهم"
سرٌ دفين يسكن صوتا يُجرُّ منه،،
عندما سمع تمتمي
لا أدري؟!أحزن هو؟
أم أنني توهمته،،!
أحبه،،أعشقه،،
وأخاف منه،،وعليه
وعلى أنفاسُه التي تبثُ العطر لوجدي
بزفراتٍ واهية،،
واهنة،،هاهنا
و تجري كالسيل الجارف
ببطء
فتجرف معها،،كل أمنيةٍ،،
استوطنت !
سكاكينٌ تطعن ُبكل قسوة ٍأوصال قلب،،
وشهقاتُ حزن
وظروفُ زمن قاس
تجبرُ قلبين على
( ف ر ا ق)
لاأحبُ تلك الكلمة!
خوفٌ وخوفٌ ،ورعشة
تسري ،،بين حنايا روحٍ تحتضر
وأمانٌ أراهُ يبتعد،،عن نبضي
لأحتضن نفسي بنفسي
علّ روحي المسلوبة تعود!
أوتُراها تعود بعده؟
أتحسسُ هنا،،
حيثُ نبضاتنا الممزوجة
ضعفٌ بدأ يدّب بينها،،
كلما لمستها بكفي،، فتجرحني بوخزاتٍ قاسية
كإبر دُسّت لي من عدو
لتتأوه نبضة متحجرة
أنينا قد يسمعه،،!
فتتفرق روحه
هناك،،
في قوقعته التي اختارها
بدلا من قلبي!
"سأدفن نفسي بنفسي،،وابتعد عنك"
دمتم[/ALIGN]
تعليق