Tweet
د عوه يحقق ذاته فهوبكم ولكم
الاخوةاعضاء منتد انا العطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قبيل أ يا م جا ء تني رسالة على مقر عملي بالصحيفة
من شاب يشتكي من ان والده مازال يعامله على اساس
انه طفل ويخطط له مستقبله وهو يرى ان في ذلك مصادرة
لذاته لدرجة ان والده اتم امر زواجه وهو لايعلم مما جعله
يعيش في دوامة ويرى احلامه تتحطم امامه
في الحقيقة لااخفيكم تعاطفي معه ولاادري ماذا اقدم له وبأي
صفة ولكن كغيره من القراء حاولت الرد عليه بأن الاهل لايرون فيه
عدم الثقة ولايتعمدون التسلط ولكن كل ماقام به والده ينبع من الحب الابوي
ومن قاعدة اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة المهم ان اخونا اقتنع وقام بزيارتي
شاكرا لي وانا في قرارة نفسي كنت اقول لابد ان يكون لك شخصية حتى وان مسخت
ولم ارى نفسي الا وقلمي ينساب على اديم الورق ليكتب لكم احرفه التالية
************************************************
يخططون لنا طريقنا يبنون من اجلنا احلامنا
ينظرون الينا بمنظارواحد وكأنهم لايعلمون أن
الايا م مضت والسنين تعاقبت واصبحنا كبارا
اما للزمن من وقفة اما للشيب في مفارقهم من رد
ا لم يروا اطفالهم وقد كبروا الم يشاهدوا فيهم النضج
الكل قد تحول والكل قد تبدل ولكن مالم يتحول هو الطفل
مازال طفلا ومالم يتبدل هم الابناء مازالوا تحت المسؤلية
ولاادري هل اسمي هذا خوفا علينا ام اسميه تسلط لاأرى
في ذلك الا الخوف ولا يمكن ان يكون تسلطا ولكن الخوف
هنا ليس علينا وحسب بل من زمننا المتسارع انهم يرون كبرسنهم
فينا ويلحظون تقد م عمرهم من خلالنا فصاروا كمن وصل الى خط
النهاية وعيناه على القا دم من بعده يحمل اسمه ويجري في دمه دمه
وينبت جسده على لحم من لحمه وبكل لهفة يتوق لان يكون استمرار
له ولنجاحه ؟
لاتخف ولا تكترث انت أ نا وأ نا انت سأسير متبعا خطا ك سأمضي
حاملا لرؤاك وسأجتهد محققا لاهدافك ومبتغاك ولكن دعني احقق
ذ لك على طريقتي واطلق لي عنان حريتي فما دام الهدف واحد
والطريق محدد فلا بأس في تغيير النهج اذا كان الناتج واحد
اعدك واعاهدك لن اكون مخيبا لك فأتركني اعمل وكن
معي بروحك وساعدني بفكرك فأنا منك وأنا لك وسأكون كما
أردت ولكن لاتجبرني على نهجك ولاتلزمني على طريقتك
فذ ا لك قتل لي وهو ايضا مسخ لذاتي ونسخ لخصوصيتي
فلا ا نت ترضى ذاك لك ولا أنا احتمل ان اكررك فلا تجعلني
في نظري مذ نبا واما م نفسي عاقا لك ارجوك نعم ارجوك
انهم في انتظاري من سيكونون معي خليتي وداري
فكلنا منك وكلنا بك فساعدنا ان نكون ومهما كنا
لن نختلف عنك وحتى ان تميزنا يكفي اننا بالتالي
ننسب لك فنحن منك ولك وسنعود في تسلسلنا
اليك وهكذا كان الاوائل وهكذا تعاقبوا جيل
قادم واخر راحل هذا يبني وذ ا ك يبقى ذكرى
والكل يتواتر بحلوه وبمره بنجاحه وبفشله
ولكن يبقى هناك ان النجاح لك والفشل
له فالنجاح للكل اما الفشل للفرد
اتعلمون لماذا لاننا كنا ومازلنا نرجع
اليكم والى ماضينا انكم منبعنا وموئلنا
اما ما نخفق فيه فعلى عجل يباشرنا
الزمان ان لكل قاعدة شواذ ونحن في البداية
مازلنا نقول ياهادي كونوا معنا وسنبني
ايامنا بمواد عصرناو بأفخرماكنتم فيه
من أصالة فاتركوا لنا القرار ولن
نكون الا كما اردتم بكل اقتدار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قبيل أ يا م جا ء تني رسالة على مقر عملي بالصحيفة
من شاب يشتكي من ان والده مازال يعامله على اساس
انه طفل ويخطط له مستقبله وهو يرى ان في ذلك مصادرة
لذاته لدرجة ان والده اتم امر زواجه وهو لايعلم مما جعله
يعيش في دوامة ويرى احلامه تتحطم امامه
في الحقيقة لااخفيكم تعاطفي معه ولاادري ماذا اقدم له وبأي
صفة ولكن كغيره من القراء حاولت الرد عليه بأن الاهل لايرون فيه
عدم الثقة ولايتعمدون التسلط ولكن كل ماقام به والده ينبع من الحب الابوي
ومن قاعدة اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة المهم ان اخونا اقتنع وقام بزيارتي
شاكرا لي وانا في قرارة نفسي كنت اقول لابد ان يكون لك شخصية حتى وان مسخت
ولم ارى نفسي الا وقلمي ينساب على اديم الورق ليكتب لكم احرفه التالية
************************************************
يخططون لنا طريقنا يبنون من اجلنا احلامنا
ينظرون الينا بمنظارواحد وكأنهم لايعلمون أن
الايا م مضت والسنين تعاقبت واصبحنا كبارا
اما للزمن من وقفة اما للشيب في مفارقهم من رد
ا لم يروا اطفالهم وقد كبروا الم يشاهدوا فيهم النضج
الكل قد تحول والكل قد تبدل ولكن مالم يتحول هو الطفل
مازال طفلا ومالم يتبدل هم الابناء مازالوا تحت المسؤلية
ولاادري هل اسمي هذا خوفا علينا ام اسميه تسلط لاأرى
في ذلك الا الخوف ولا يمكن ان يكون تسلطا ولكن الخوف
هنا ليس علينا وحسب بل من زمننا المتسارع انهم يرون كبرسنهم
فينا ويلحظون تقد م عمرهم من خلالنا فصاروا كمن وصل الى خط
النهاية وعيناه على القا دم من بعده يحمل اسمه ويجري في دمه دمه
وينبت جسده على لحم من لحمه وبكل لهفة يتوق لان يكون استمرار
له ولنجاحه ؟
لاتخف ولا تكترث انت أ نا وأ نا انت سأسير متبعا خطا ك سأمضي
حاملا لرؤاك وسأجتهد محققا لاهدافك ومبتغاك ولكن دعني احقق
ذ لك على طريقتي واطلق لي عنان حريتي فما دام الهدف واحد
والطريق محدد فلا بأس في تغيير النهج اذا كان الناتج واحد
اعدك واعاهدك لن اكون مخيبا لك فأتركني اعمل وكن
معي بروحك وساعدني بفكرك فأنا منك وأنا لك وسأكون كما
أردت ولكن لاتجبرني على نهجك ولاتلزمني على طريقتك
فذ ا لك قتل لي وهو ايضا مسخ لذاتي ونسخ لخصوصيتي
فلا ا نت ترضى ذاك لك ولا أنا احتمل ان اكررك فلا تجعلني
في نظري مذ نبا واما م نفسي عاقا لك ارجوك نعم ارجوك
انهم في انتظاري من سيكونون معي خليتي وداري
فكلنا منك وكلنا بك فساعدنا ان نكون ومهما كنا
لن نختلف عنك وحتى ان تميزنا يكفي اننا بالتالي
ننسب لك فنحن منك ولك وسنعود في تسلسلنا
اليك وهكذا كان الاوائل وهكذا تعاقبوا جيل
قادم واخر راحل هذا يبني وذ ا ك يبقى ذكرى
والكل يتواتر بحلوه وبمره بنجاحه وبفشله
ولكن يبقى هناك ان النجاح لك والفشل
له فالنجاح للكل اما الفشل للفرد
اتعلمون لماذا لاننا كنا ومازلنا نرجع
اليكم والى ماضينا انكم منبعنا وموئلنا
اما ما نخفق فيه فعلى عجل يباشرنا
الزمان ان لكل قاعدة شواذ ونحن في البداية
مازلنا نقول ياهادي كونوا معنا وسنبني
ايامنا بمواد عصرناو بأفخرماكنتم فيه
من أصالة فاتركوا لنا القرار ولن
نكون الا كما اردتم بكل اقتدار
تعليق