[ALIGN=CENTER]الطائر المهاجر
بينما أنا اجلس بالقرب من نافذة غرفتي
أتنفس هواء المساء في عمق وصمت وأمل
رحلت بأفكاري إلى الماضي
فتعثرت ابتسامة على شفتي وتنهدت آآآه.....
شتاء هذا العام اكثر برودة
سرحت عيناي في فضاء السماء الملبدة بغيوم أفكاري
كانت تلف المكان رغم شفافيتها وبياضها
انطلقت مني ابتسامة طفولية
وضحكت في رقة وخوف وهتفت بفرح الأطفال
ارحب بعودتك كطائر مهاجر نحوي
لتمزق صمتي الذي مزق أعصابي
كم اشعر بالشوق والخوف واللهفة
من إحساس اصبح لا سبيل للهروب منه
إحساسي بالألم ربما لا تعرف أنت سببه
لكني اعتقد أن قلبك خفق به
فهو يستشعر لغة صمتي
ويهديني كلماتك كشلال ناطق
يحلق بي إلى حيث الفضاءات الواسعة
لانساب عبرك كخيوط رقراقة
أعانق بك السحاب حتى أصبحت مسجونة بين طياتك
أتعايش مع الأشياء من حولي من خلالك
رغم ضبابيتي فقد كنت أجهض عليك من كلماتي
وافرغ لك ضوء شمسي لاحاصر بك أنفاسي
اعرف أن كلماتي غامضة على الشفتين
لكنها ناطقة في قلبي وقلبك
أتمنى لو انك عاجز عن فهمي
بدلا من أن تفهمني وتتناسى ما فهمته عني
ما كان لي امتطاء السحاب والتحليق مع الطيور المهاجرة
لاحصد معك آهات قلب يحتضر
وأعود إلى أيام سعادة تولت وانقضت
وتاريخ حب مخطوط في تاريخ المحبين
أحسست بذلك عندما تخدرت جناحي
عندما كنت تمطر عليها من كلماتك
لأتجاهلها واحلق معك بقلبي واشعر معك ببريق الليل
رغم ضبابية تفكيري
دائما أناجيك فعلمني كيف احبك؟!
ودائما ابتدع لك صورة في خيالي أسعى للعثور عليها
ربما أكون تقدمت منك في ساعة أنت لم تكن في انتظارها
لأجدك تجاهد ريقك الذي جف فلم تستطع إكمال حديثك
هل ألوم طبعي المرح الذي يميل أحيانا إلى الشغب
وهذا ما يجعلني دائما في غاية الاضطراب
أم هو إدراكي اليوم للذة الشقاء
ومعرفتي للدمعة بعد أن عرفت انك
طائر مهاجر [/ALIGN]
بينما أنا اجلس بالقرب من نافذة غرفتي
أتنفس هواء المساء في عمق وصمت وأمل
رحلت بأفكاري إلى الماضي
فتعثرت ابتسامة على شفتي وتنهدت آآآه.....
شتاء هذا العام اكثر برودة
سرحت عيناي في فضاء السماء الملبدة بغيوم أفكاري
كانت تلف المكان رغم شفافيتها وبياضها
انطلقت مني ابتسامة طفولية
وضحكت في رقة وخوف وهتفت بفرح الأطفال
ارحب بعودتك كطائر مهاجر نحوي
لتمزق صمتي الذي مزق أعصابي
كم اشعر بالشوق والخوف واللهفة
من إحساس اصبح لا سبيل للهروب منه
إحساسي بالألم ربما لا تعرف أنت سببه
لكني اعتقد أن قلبك خفق به
فهو يستشعر لغة صمتي
ويهديني كلماتك كشلال ناطق
يحلق بي إلى حيث الفضاءات الواسعة
لانساب عبرك كخيوط رقراقة
أعانق بك السحاب حتى أصبحت مسجونة بين طياتك
أتعايش مع الأشياء من حولي من خلالك
رغم ضبابيتي فقد كنت أجهض عليك من كلماتي
وافرغ لك ضوء شمسي لاحاصر بك أنفاسي
اعرف أن كلماتي غامضة على الشفتين
لكنها ناطقة في قلبي وقلبك
أتمنى لو انك عاجز عن فهمي
بدلا من أن تفهمني وتتناسى ما فهمته عني
ما كان لي امتطاء السحاب والتحليق مع الطيور المهاجرة
لاحصد معك آهات قلب يحتضر
وأعود إلى أيام سعادة تولت وانقضت
وتاريخ حب مخطوط في تاريخ المحبين
أحسست بذلك عندما تخدرت جناحي
عندما كنت تمطر عليها من كلماتك
لأتجاهلها واحلق معك بقلبي واشعر معك ببريق الليل
رغم ضبابية تفكيري
دائما أناجيك فعلمني كيف احبك؟!
ودائما ابتدع لك صورة في خيالي أسعى للعثور عليها
ربما أكون تقدمت منك في ساعة أنت لم تكن في انتظارها
لأجدك تجاهد ريقك الذي جف فلم تستطع إكمال حديثك
هل ألوم طبعي المرح الذي يميل أحيانا إلى الشغب
وهذا ما يجعلني دائما في غاية الاضطراب
أم هو إدراكي اليوم للذة الشقاء
ومعرفتي للدمعة بعد أن عرفت انك
طائر مهاجر [/ALIGN]
تعليق