[c]
ورقٌ أبيض .. حروفٌ سوداء .. فكرٌ مشتّت
أطعن بقلمي قلب الصفحات كي تنزف حروفاً وكلمات
ولكن دروع الورق تأبى الإختراق
فيسير قلمي بغير خطاً بغير هدف
أنقّله بين الأسطر وكأنه مكبّلاً بأصفاد الرقيب
لا أعلم ما أكتب ولمن أكتب ولما لا أكتب
لا أرى البداية وإن علمت أن النهاية بها
سجنت نفسي في الدائرة الأبدية
حيث اللابدايه واللانهايه
ولكن مهلاً .. نعم .. نعم .. وجدتها .. وجدتها
(( لا تحزن ))
سمعت هذه الكلمة .. رددت على مسامعي كثيراً
نعم .. لا تحزن
كيف نحزن ونحن نرى الأمل بين الأفق والسراب
كيف نحزن وقد مهّدت طرقاتنا بأقدام العراه من أجل الغزاه
نعم لن نحزن فلقد زرعت لنا الحريّات كأشجارٍ عاليه
نعم لن نحزن فلقد شذّبت أشجارنا من كل الأوراق الباليه
فسوس العدل ونخر المساواه وعفن الصدق أزيلت منها
شذّبت أشجارنا ولم يعد بها أوراق
وإن إحترقنا أواشتقنا إلى الظلال الوارفه .. فلن نحزن
أنظر .. أنظر إلى أعدائنا كيف أحطناهم خلف سور المدينه
يريدون هدنةً فنأبى .. يريدون صلحاً ونحن نردّد القصاص القصاص
لا حدود بيننا ولا أسوار ولا أسلاك حتى تكاد أجسادنا أن تتلاصق مع أخوتنا
وتقول لي لا تحزن
أين يأتي الحزن ونحن نعيش إنتصارات الماضي وننتشي بها
عاش الزعيم .. عاش الزعيم ما أجمل تلك الشعارات المخلصة
نقولها فخراً لا كرهاً نعيشها زهواً لا ذلاً
فكيف وجدت هذا المصطلح العتيق النادر في قواميسنا
لاتحزن
فأين الحزن ونحن الحزن أصلاً
هل للقلب قلب .. والعين عين .. والحزن حزن
إذاً لا تردّدها لنا ثانيةً
لاتحزن
البندر
[/c]
ورقٌ أبيض .. حروفٌ سوداء .. فكرٌ مشتّت
أطعن بقلمي قلب الصفحات كي تنزف حروفاً وكلمات
ولكن دروع الورق تأبى الإختراق
فيسير قلمي بغير خطاً بغير هدف
أنقّله بين الأسطر وكأنه مكبّلاً بأصفاد الرقيب
لا أعلم ما أكتب ولمن أكتب ولما لا أكتب
لا أرى البداية وإن علمت أن النهاية بها
سجنت نفسي في الدائرة الأبدية
حيث اللابدايه واللانهايه
ولكن مهلاً .. نعم .. نعم .. وجدتها .. وجدتها
(( لا تحزن ))
سمعت هذه الكلمة .. رددت على مسامعي كثيراً
نعم .. لا تحزن
كيف نحزن ونحن نرى الأمل بين الأفق والسراب
كيف نحزن وقد مهّدت طرقاتنا بأقدام العراه من أجل الغزاه
نعم لن نحزن فلقد زرعت لنا الحريّات كأشجارٍ عاليه
نعم لن نحزن فلقد شذّبت أشجارنا من كل الأوراق الباليه
فسوس العدل ونخر المساواه وعفن الصدق أزيلت منها
شذّبت أشجارنا ولم يعد بها أوراق
وإن إحترقنا أواشتقنا إلى الظلال الوارفه .. فلن نحزن
أنظر .. أنظر إلى أعدائنا كيف أحطناهم خلف سور المدينه
يريدون هدنةً فنأبى .. يريدون صلحاً ونحن نردّد القصاص القصاص
لا حدود بيننا ولا أسوار ولا أسلاك حتى تكاد أجسادنا أن تتلاصق مع أخوتنا
وتقول لي لا تحزن
أين يأتي الحزن ونحن نعيش إنتصارات الماضي وننتشي بها
عاش الزعيم .. عاش الزعيم ما أجمل تلك الشعارات المخلصة
نقولها فخراً لا كرهاً نعيشها زهواً لا ذلاً
فكيف وجدت هذا المصطلح العتيق النادر في قواميسنا
لاتحزن
فأين الحزن ونحن الحزن أصلاً
هل للقلب قلب .. والعين عين .. والحزن حزن
إذاً لا تردّدها لنا ثانيةً
لاتحزن
البندر
[/c]
تعليق