[c]
صباح الورد
آخر نزف،،
0
0
"أنفاسكِ شعري"،،تمتم
"ونظراتكَ موطني"،،،أتعلم؟
"اتفقنا"، نُطقت سوياً
تبعتها نظرةٌ وابتسامةٌ بنفس الوقت
بطهارة ،وحب ، واتفاق،
ثم غاب عنها،
بصمت،،
0
0
سنينٌ تعلقت بأشجانِ روح،ووهمٍ حزين
حنينٌ مؤلمٌ قطّع نياطَ قلب،واندمج حزنا بحزن
وتناثر كـ حزن، بسبب وهم!
رمشٌ أطبق،، لتُذرف من أقصاهُ زمردة متحجرة،تأبي الخروج
خوفا ًمن الجفاف،والتكسر
وجنة نضب ماؤها،
إثر نحيبٍ جُرّ من الأعماق،
زمردة،،
انصهرت وتدحرجت على بياضِ ثلج،
فذاب البياض ولم تذب
و نحرٌ هدته الأيام، فذبل
أدمت كل ما مرت عليه، بوخزات كِسرها حفرت بعمق،
على وريقات تستوطن وجنة، ذابلة
صمت الوجود ُ من حولها،
أمواجُ بحر تعشقها، ثارت كـحزنٍ استولى على جسد
هاج موج بعنف،ليضمها إليه،كما العادة
لتنثر ألمها داخله،ليدمج دمعتها بمائه
لتمطر سوادا بداخلها على جزيئاته
لترتاح من العناء،
لتبكي بألم،" هكذا ظنت الأمواج"!
بحرٌ مالح، يبكي ،
شقق بكائه أطرافَ قدم،وحرّق بقايا جروح
تسكن خد،،
أصابه حزن عميق ،فثار موجه وهاج
تعجبت:"بحر يُنثر السواد داخله،،ويبكي"!
زفرةٌ طارت مع نسماتِ هواء ِمُزج بذراتِ تراب
كما مزجت الدماءُ بماءِ بحر، فخّف لون الحمرة
"هل أعيد دمي الممزوج بملحٍ لداخلي،،ربما يخف الألم"،،
هكذا ظنت!
حتى مشاعرها ، تجهل طعم البحر!
أطبقت جفنيها ،، على امتداد الأفق
فإذا هو قادم من هناك، من خلف ضباب
وفي يديه زهرة
نظر إليها بعطف،
"أنتِ زهرة،،وسأهديك زهرة"
أجابت:"وأنت 00000"
لم تكمل،،حتى غاب مرة أخرى
بصمت ،،
وبصمتِ آخر،،ذابت الزمردة،وتهمشت على أطراف جفن
ثم تهشمت،وتبعثر شعاعها،،
بصمت!!
0
0
كل ذاك كان في غفوة،،
بصمت،،!!
0
0
أعشق الصمت!
[sound]http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/1.ram[/sound]
[/c]
صباح الورد
آخر نزف،،
0
0
"أنفاسكِ شعري"،،تمتم
"ونظراتكَ موطني"،،،أتعلم؟
"اتفقنا"، نُطقت سوياً
تبعتها نظرةٌ وابتسامةٌ بنفس الوقت
بطهارة ،وحب ، واتفاق،
ثم غاب عنها،
بصمت،،
0
0
سنينٌ تعلقت بأشجانِ روح،ووهمٍ حزين
حنينٌ مؤلمٌ قطّع نياطَ قلب،واندمج حزنا بحزن
وتناثر كـ حزن، بسبب وهم!
رمشٌ أطبق،، لتُذرف من أقصاهُ زمردة متحجرة،تأبي الخروج
خوفا ًمن الجفاف،والتكسر
وجنة نضب ماؤها،
إثر نحيبٍ جُرّ من الأعماق،
زمردة،،
انصهرت وتدحرجت على بياضِ ثلج،
فذاب البياض ولم تذب
و نحرٌ هدته الأيام، فذبل
أدمت كل ما مرت عليه، بوخزات كِسرها حفرت بعمق،
على وريقات تستوطن وجنة، ذابلة
صمت الوجود ُ من حولها،
أمواجُ بحر تعشقها، ثارت كـحزنٍ استولى على جسد
هاج موج بعنف،ليضمها إليه،كما العادة
لتنثر ألمها داخله،ليدمج دمعتها بمائه
لتمطر سوادا بداخلها على جزيئاته
لترتاح من العناء،
لتبكي بألم،" هكذا ظنت الأمواج"!
بحرٌ مالح، يبكي ،
شقق بكائه أطرافَ قدم،وحرّق بقايا جروح
تسكن خد،،
أصابه حزن عميق ،فثار موجه وهاج
تعجبت:"بحر يُنثر السواد داخله،،ويبكي"!
زفرةٌ طارت مع نسماتِ هواء ِمُزج بذراتِ تراب
كما مزجت الدماءُ بماءِ بحر، فخّف لون الحمرة
"هل أعيد دمي الممزوج بملحٍ لداخلي،،ربما يخف الألم"،،
هكذا ظنت!
حتى مشاعرها ، تجهل طعم البحر!
أطبقت جفنيها ،، على امتداد الأفق
فإذا هو قادم من هناك، من خلف ضباب
وفي يديه زهرة
نظر إليها بعطف،
"أنتِ زهرة،،وسأهديك زهرة"
أجابت:"وأنت 00000"
لم تكمل،،حتى غاب مرة أخرى
بصمت ،،
وبصمتِ آخر،،ذابت الزمردة،وتهمشت على أطراف جفن
ثم تهشمت،وتبعثر شعاعها،،
بصمت!!
0
0
كل ذاك كان في غفوة،،
بصمت،،!!
0
0
أعشق الصمت!
[sound]http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/1.ram[/sound]
[/c]
تعليق