هي تحلم بالرجل الصديق .. بالرجل شريك هواجسها وهمهمات داخلها .. تفتش عن رجل شكلت ملامحه من رواية قرأتها .. من مشهد سينمائي فتن لحظتها .. تريد ان تعيش رهبنة الحب مع رجل يحتوي كل الانثى فيها .
المثقفة لا ترى في الرجل الذئب ... لذا هي تأنس بالجوار .. وتلوذ به .. وترغب ان يلوذ بها .. لذا قد تحترق بخطواتها وهي تهرول نحو رائحة الرجل الحلم . وقد تنجح وقد تفشل ولا تفسد احلامها في الحالتين .
المثقفة تحمل عبء ثقافتها .. ولا ترتهن لأسر الجدران الاربعة .... وان خرجت لا بد ان تعتثر برجل ما .. والاخر لا يغفر لها تعثرها ولا ارتطامها بهذا الكائن .
المثقفة تستبدل المسميات الاجتماعية .. وتستبدل الاعراف الاجتماعية بما يحقق لها الاشباع النفسي .. هي خارجة عن طقوس المجتمع برؤيا تتفرد بها .. وتهيئ ذاتها للتؤام معها .
والمثقفة لاتؤمن بالكائن الصامت .. المعبأ بالحلم وبالامنيات .. فهي ترتوي نفسيا من ثرثرة هاتف .. وتستعذب طقوس اقتسام فنجان قهوة مع رجل تسميه صديقا في مقهى ممتلئ بالسرية . وتبتهج لو شاركت الرجل الحلم الوقوف امام مهابة البحر .. واغرقت ذاتها معه بهمهمات الامواج .
واظن ان الجسد لا يحضر الا متاخر في علاقتها مع الرجل .. وان هيأت هذا الجسد .. لشريكها الروحاني .. فهي تمنحه قداسة تكلل العلاقة بالطهر . الجسدي والروحاني .
مابين جسد المثقفة وذاتها المطمورة بالحلم ... مسافة تعب .. يزيدها هجير حياتنا تعبا والما ... وان تدارى داخلها بالامنيات تظل هواجسها تتسرب من نافذة الامل .. وبودها لو باركها رجل يؤمن بقداسة الخيانات .
المثقفة لا ترى في الرجل الذئب ... لذا هي تأنس بالجوار .. وتلوذ به .. وترغب ان يلوذ بها .. لذا قد تحترق بخطواتها وهي تهرول نحو رائحة الرجل الحلم . وقد تنجح وقد تفشل ولا تفسد احلامها في الحالتين .
المثقفة تحمل عبء ثقافتها .. ولا ترتهن لأسر الجدران الاربعة .... وان خرجت لا بد ان تعتثر برجل ما .. والاخر لا يغفر لها تعثرها ولا ارتطامها بهذا الكائن .
المثقفة تستبدل المسميات الاجتماعية .. وتستبدل الاعراف الاجتماعية بما يحقق لها الاشباع النفسي .. هي خارجة عن طقوس المجتمع برؤيا تتفرد بها .. وتهيئ ذاتها للتؤام معها .
والمثقفة لاتؤمن بالكائن الصامت .. المعبأ بالحلم وبالامنيات .. فهي ترتوي نفسيا من ثرثرة هاتف .. وتستعذب طقوس اقتسام فنجان قهوة مع رجل تسميه صديقا في مقهى ممتلئ بالسرية . وتبتهج لو شاركت الرجل الحلم الوقوف امام مهابة البحر .. واغرقت ذاتها معه بهمهمات الامواج .
واظن ان الجسد لا يحضر الا متاخر في علاقتها مع الرجل .. وان هيأت هذا الجسد .. لشريكها الروحاني .. فهي تمنحه قداسة تكلل العلاقة بالطهر . الجسدي والروحاني .
مابين جسد المثقفة وذاتها المطمورة بالحلم ... مسافة تعب .. يزيدها هجير حياتنا تعبا والما ... وان تدارى داخلها بالامنيات تظل هواجسها تتسرب من نافذة الامل .. وبودها لو باركها رجل يؤمن بقداسة الخيانات .
تعليق