أي شيء أغرانا !!
لكي نخوض في الخبايا : الآثمة / الطاهرة
نتكاشف / نستدفئ من وهج البوح
أكانت هي :
الريح التي تدق النافذة
لتعلن عن توله عميق لبدء حميمية ما !!
أكانت هي :
برودة المكان المنثورة في جلال..
يصاحبها صمتٌ.. يصبغها بنكهة الاحتياج لوطنٍٍ مقدس
أكانت هي :
الطاولة التي يتضاءل حجمها ..
حتى تصبح المسافة بيننا ( لا شيء )
و نبتهج بسرية ..
بأن هناك من يتواطأ معنا..
أكانت هي :
أشياؤك الخاصة
( عطرك . حقيبتك .. هاتفك )
نقر أناملك الخجول على الطاولة
ابتسامتك التي ترتج على شفتيك
الحيرة الفاتنة التي تستقر في عينيك
الحياء المرسوم على وجنتيك
المخضب بغيمة خجل حانية تلتصق بك
وما بين تقديمك وتأخيرك لمقعدك
ارتباكك يصحو ثم يغفو
وأنا على أصداء فضيلة صمتك
بإحساس بدائي أتوغل في ملامحك
كأني أجهل كل هذه الحضارة العميقة
التي يتزين بها داخلك
فنجان قهوتك الساخن
تحمله يدٌ كسولة
زادها الترف كسلاً
ومن هذا الصقيع تنبت هواجس ساخنة
تغري باحتوائك بنظرة سريالية
يختلط فيها كل شيء
نبضك ،،رائحتك ،، أنفاسك ،، حرارة نظراتك
وحضورك يتسيد المكان
وأدخل في لعبة الهواجس لأسأل ؟
كم اجني من هذا المجد الشامخ
كعادتك في التنبؤ الحذر.. تلمحين النوايا
وكمن يرقب وقوع جريمة صامتة
تخلقين توازن يليق بمجدك
وتتركين لي عبء ارتكابها
لأميل في حنو إلي ترفك
وليس من عادة المغامر الحنو
وكمن يفعل الشيء لأول مرة
أتذوق وهج شفتيك
لأدعي أنني لم أُحسن التذوق
لأعيدها مرة آخر .. وأخرى
ليتصاعد غنجك وتمنعك
ويستفيق صحوي على صوتك
المكان لا يسمح بأكثر من هذا
أي شيء أغرانا :
لنركض حتى نهاية الشارع الطويل
أطاعنا الرصيف .. ألبسنا خطواتنا ملامح الزهو
وخذلتنا المدينة .. ولم نحفل بخذلانها
كانت تعبرنا :
نظرات ٌ ساخنة لها في الفضول .. ولها في الحذر الشيء الكثير
وجوه منثورة في عبث على رصيف خائب
أيادي ممدودة لوداعٍ قادم
ضجيج فارغ من الود الحميمي
نوافذ يختبئ خلفها صحوٌ ما
طرقات تكتسي بالحقائق التافهة
هل كنا نملك شجاعة طارئة:
لهزيمة تلك الوحشة التي تتيه في غرور أحمق
لتقويض النتوءات التي تحدثها تلك النظرات الفارغة
كنا شيء فاضح في هذا الطريق
وأي شيء أغرانا !!
لتكتسي فضحيتنا الخضرة
رغم كل هذا الجدب الذي يطوقنا.
لكي نخوض في الخبايا : الآثمة / الطاهرة
نتكاشف / نستدفئ من وهج البوح
أكانت هي :
الريح التي تدق النافذة
لتعلن عن توله عميق لبدء حميمية ما !!
أكانت هي :
برودة المكان المنثورة في جلال..
يصاحبها صمتٌ.. يصبغها بنكهة الاحتياج لوطنٍٍ مقدس
أكانت هي :
الطاولة التي يتضاءل حجمها ..
حتى تصبح المسافة بيننا ( لا شيء )
و نبتهج بسرية ..
بأن هناك من يتواطأ معنا..
أكانت هي :
أشياؤك الخاصة
( عطرك . حقيبتك .. هاتفك )
نقر أناملك الخجول على الطاولة
ابتسامتك التي ترتج على شفتيك
الحيرة الفاتنة التي تستقر في عينيك
الحياء المرسوم على وجنتيك
المخضب بغيمة خجل حانية تلتصق بك
وما بين تقديمك وتأخيرك لمقعدك
ارتباكك يصحو ثم يغفو
وأنا على أصداء فضيلة صمتك
بإحساس بدائي أتوغل في ملامحك
كأني أجهل كل هذه الحضارة العميقة
التي يتزين بها داخلك
فنجان قهوتك الساخن
تحمله يدٌ كسولة
زادها الترف كسلاً
ومن هذا الصقيع تنبت هواجس ساخنة
تغري باحتوائك بنظرة سريالية
يختلط فيها كل شيء
نبضك ،،رائحتك ،، أنفاسك ،، حرارة نظراتك
وحضورك يتسيد المكان
وأدخل في لعبة الهواجس لأسأل ؟
كم اجني من هذا المجد الشامخ
كعادتك في التنبؤ الحذر.. تلمحين النوايا
وكمن يرقب وقوع جريمة صامتة
تخلقين توازن يليق بمجدك
وتتركين لي عبء ارتكابها
لأميل في حنو إلي ترفك
وليس من عادة المغامر الحنو
وكمن يفعل الشيء لأول مرة
أتذوق وهج شفتيك
لأدعي أنني لم أُحسن التذوق
لأعيدها مرة آخر .. وأخرى
ليتصاعد غنجك وتمنعك
ويستفيق صحوي على صوتك
المكان لا يسمح بأكثر من هذا
أي شيء أغرانا :
لنركض حتى نهاية الشارع الطويل
أطاعنا الرصيف .. ألبسنا خطواتنا ملامح الزهو
وخذلتنا المدينة .. ولم نحفل بخذلانها
كانت تعبرنا :
نظرات ٌ ساخنة لها في الفضول .. ولها في الحذر الشيء الكثير
وجوه منثورة في عبث على رصيف خائب
أيادي ممدودة لوداعٍ قادم
ضجيج فارغ من الود الحميمي
نوافذ يختبئ خلفها صحوٌ ما
طرقات تكتسي بالحقائق التافهة
هل كنا نملك شجاعة طارئة:
لهزيمة تلك الوحشة التي تتيه في غرور أحمق
لتقويض النتوءات التي تحدثها تلك النظرات الفارغة
كنا شيء فاضح في هذا الطريق
وأي شيء أغرانا !!
لتكتسي فضحيتنا الخضرة
رغم كل هذا الجدب الذي يطوقنا.
تعليق