إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مـعـك.. الـحلـم لا يـنـتـهـي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مـعـك.. الـحلـم لا يـنـتـهـي

    أي شيء أغرانا !!
    لكي نخوض في الخبايا : الآثمة / الطاهرة
    نتكاشف / نستدفئ من وهج البوح
    أكانت هي :
    الريح التي تدق النافذة
    لتعلن عن توله عميق لبدء حميمية ما !!
    أكانت هي :
    برودة المكان المنثورة في جلال..
    يصاحبها صمتٌ.. يصبغها بنكهة الاحتياج لوطنٍٍ مقدس

    أكانت هي :
    الطاولة التي يتضاءل حجمها ..
    حتى تصبح المسافة بيننا ( لا شيء )
    و نبتهج بسرية ..
    بأن هناك من يتواطأ معنا..
    أكانت هي :

    أشياؤك الخاصة
    ( عطرك . حقيبتك .. هاتفك )

    نقر أناملك الخجول على الطاولة

    ابتسامتك التي ترتج على شفتيك

    الحيرة الفاتنة التي تستقر في عينيك

    الحياء المرسوم على وجنتيك
    المخضب بغيمة خجل حانية تلتصق بك
    وما بين تقديمك وتأخيرك لمقعدك
    ارتباكك يصحو ثم يغفو
    وأنا على أصداء فضيلة صمتك
    بإحساس بدائي أتوغل في ملامحك

    كأني أجهل كل هذه الحضارة العميقة
    التي يتزين بها داخلك
    فنجان قهوتك الساخن
    تحمله يدٌ كسولة
    زادها الترف كسلاً
    ومن هذا الصقيع تنبت هواجس ساخنة
    تغري باحتوائك بنظرة سريالية
    يختلط فيها كل شيء
    نبضك ،،رائحتك ،، أنفاسك ،، حرارة نظراتك
    وحضورك يتسيد المكان
    وأدخل في لعبة الهواجس لأسأل ؟
    كم اجني من هذا المجد الشامخ
    كعادتك في التنبؤ الحذر.. تلمحين النوايا
    وكمن يرقب وقوع جريمة صامتة
    تخلقين توازن يليق بمجدك
    وتتركين لي عبء ارتكابها
    لأميل في حنو إلي ترفك
    وليس من عادة المغامر الحنو
    وكمن يفعل الشيء لأول مرة
    أتذوق وهج شفتيك
    لأدعي أنني لم أُحسن التذوق
    لأعيدها مرة آخر .. وأخرى
    ليتصاعد غنجك وتمنعك
    ويستفيق صحوي على صوتك
    المكان لا يسمح بأكثر من هذا

    أي شيء أغرانا :

    لنركض حتى نهاية الشارع الطويل
    أطاعنا الرصيف .. ألبسنا خطواتنا ملامح الزهو
    وخذلتنا المدينة .. ولم نحفل بخذلانها
    كانت تعبرنا :
    نظرات ٌ ساخنة لها في الفضول .. ولها في الحذر الشيء الكثير
    وجوه منثورة في عبث على رصيف خائب
    أيادي ممدودة لوداعٍ قادم
    ضجيج فارغ من الود الحميمي
    نوافذ يختبئ خلفها صحوٌ ما
    طرقات تكتسي بالحقائق التافهة

    هل كنا نملك شجاعة طارئة:
    لهزيمة تلك الوحشة التي تتيه في غرور أحمق
    لتقويض النتوءات التي تحدثها تلك النظرات الفارغة
    كنا شيء فاضح في هذا الطريق

    وأي شيء أغرانا !!
    لتكتسي فضحيتنا الخضرة
    رغم كل هذا الجدب الذي يطوقنا.

  • #2
    نظرات ٌ ساخنة لها في الفضول .. ولها في الحذر الشيء الكثير
    وجوه منثورة في عبث على رصيف خائب
    أيادي ممدودة لوداعٍ قادم
    ضجيج فارغ من الود الحميمي
    نوافذ يختبئ خلفها صحوٌ ما
    طرقات تكتسي بالحقائق التافهة


    سمحان
    الله يعطيك العافية
    كلمات ليست كالكلمات
    ابحرت معك فيها وانا اتعجب من حسن الصياغه
    وطول النظر
    استمتعت كثيرا
    تقبل تحياتي واحترامي






    ............................................................ ...... تميم القحطاني

    تعليق


    • #3
      الرائع سمحان

      الله يسعد صباحك

      ومااروع هذه التحفه النادره هنا

      سجل اعجابي

      ومتابعتي لما تكتب

      وتقبل تحياتي

      تعليق


      • #4



        ياشيخ..والله فاقدتك


        اتركني ارتاح قليلا هنا

        تعليق


        • #5
          اطلالة رائعة ة لقلم كم اشتقناله
          سمحان
          الف مرحبابك
          وصح لسانك وقلبك وفكرك
          تحياتي لك
          اخوك نايف اللي اسمه كان مشابه اسمك ايام زمان

          تعليق


          • #6
            تميم ...
            عطر مرورك لا زال عبقه ينثر في المكان ... سعدت بهذا الحضور الانيق منك .

            العميق مني يشكرك على هذا الاحتفاء منك

            وكل الود لك

            تعليق


            • #7
              مقبل النداح

              وصباحك دوما مكلل بالابتهاج .. ومضيئ كما تحب .

              متبهج بك وبمرورك الكريم ... دمت سالما ... ولك الود

              تعليق


              • #8
                النايفة

                هل يجملنا هذا النص ... لتظل راحتك .. ممتلئة بالبهجة .. اتمنى ذلك .

                الود لك

                تعليق

                يعمل...
                X