[c] هي المرافيء التي تتوقف اشرعة خيالنا وواقعنا في مرابعها..
رجل كبير في السن 00000عصا 0000بر 0000اغناااااااام 000000جباااااال 000000خيل قادمه من بعد 0000وهنااااااك مضااااارب البدو والخيااااام
صخرة يتظلل بفيئها يتذكر 00زوجته00شبابه00بيت الشعر الذي كان فرحا به استعدادا لذاك الزواج00كل شيء كان بالحسبان إلا هذا الوضع البائس00
راعي!!
تنغرس في ذاكرتي جيدا تلك الليالي..
البيت الذي تنفست اوكسجينه 00 كومة الرمل امامه00 المجلس الليلي حول كومة الرمل..
ابي 00اخي في صدر المجلس كعادته ممتلكا زمام الحديث00بعض رجال القبيلة ومضارب شعر لاتًُُكف00
شلة اطفال اقصى همومهم لعبة00 ورائحة امي التي اشمها في دلال القهوة وكؤوس الشاي00اميزها جيدا .. لها رائحة ليست كباقي النساء متشبعة حتى الثمالة بالحنان معبقة بطيبة مسرفة بلا حدود00
مضيفة00ضجة اطفال00 ثمة صوت عجلات طاولات الأكل المتحركة .. حان وقت العشاء00
7 ساعات وهو على هذه الحال00بين الأرض والسماء00يحمل معه تحت بدلته الأنيقة "ورَماخبيث"يتأمل أن يلقيه في بلد النور /كما يدعون/ 00 وضع على اذنيه سماعة واغنية يرددها في كل اسفاره حتى هذا00 ويستشعرها في كل اسفاره الا هذا !!
حب قديم00 اوراق رسائل معطرة00صور في الدرج وجد فيها الغبار ضالته00 وعود وامال واحلام 00
زلة لسان 00نادته بإسم رجل اخر00ثمة بذرة شوك حطت رحالها في قلبه00
كانت تلك البذرة،الأقدر على /جريمة قتل عمد/ للحب الطفولي البريء!
اقف هناك00 اترقب00بقي دقائق00سيعود (علي) اشتقت له كثيرا00
بعثت احد اصدقائي الى المطار وبقيت اترقب..
مرت ساعة واثنتان00
(عفوا .. ان الرقم الذي طلبته غير موجود) كدت ألقي بجهاز الهاتف الذي يرفض ان يُسمعني غير تلك الكلمات00
صيحات تتسرب الى مسمعي00 صرخت 00عاد علي ركضت لاحتضانه00
ماعاد علي بل عاد جثمان علي تشيعه صيحات النساء 00
بقيت انا كما انا اترقب ولكن دمعة اعلنت كل انكسار00انحدرت على تابوت علي!!
[/c]
[sound]http://www.mowjeldoha.com/romance/mode2/130.ram[/sound]
رجل كبير في السن 00000عصا 0000بر 0000اغناااااااام 000000جباااااال 000000خيل قادمه من بعد 0000وهنااااااك مضااااارب البدو والخيااااام
صخرة يتظلل بفيئها يتذكر 00زوجته00شبابه00بيت الشعر الذي كان فرحا به استعدادا لذاك الزواج00كل شيء كان بالحسبان إلا هذا الوضع البائس00
راعي!!
تنغرس في ذاكرتي جيدا تلك الليالي..
البيت الذي تنفست اوكسجينه 00 كومة الرمل امامه00 المجلس الليلي حول كومة الرمل..
ابي 00اخي في صدر المجلس كعادته ممتلكا زمام الحديث00بعض رجال القبيلة ومضارب شعر لاتًُُكف00
شلة اطفال اقصى همومهم لعبة00 ورائحة امي التي اشمها في دلال القهوة وكؤوس الشاي00اميزها جيدا .. لها رائحة ليست كباقي النساء متشبعة حتى الثمالة بالحنان معبقة بطيبة مسرفة بلا حدود00
مضيفة00ضجة اطفال00 ثمة صوت عجلات طاولات الأكل المتحركة .. حان وقت العشاء00
7 ساعات وهو على هذه الحال00بين الأرض والسماء00يحمل معه تحت بدلته الأنيقة "ورَماخبيث"يتأمل أن يلقيه في بلد النور /كما يدعون/ 00 وضع على اذنيه سماعة واغنية يرددها في كل اسفاره حتى هذا00 ويستشعرها في كل اسفاره الا هذا !!
حب قديم00 اوراق رسائل معطرة00صور في الدرج وجد فيها الغبار ضالته00 وعود وامال واحلام 00
زلة لسان 00نادته بإسم رجل اخر00ثمة بذرة شوك حطت رحالها في قلبه00
كانت تلك البذرة،الأقدر على /جريمة قتل عمد/ للحب الطفولي البريء!
اقف هناك00 اترقب00بقي دقائق00سيعود (علي) اشتقت له كثيرا00
بعثت احد اصدقائي الى المطار وبقيت اترقب..
مرت ساعة واثنتان00
(عفوا .. ان الرقم الذي طلبته غير موجود) كدت ألقي بجهاز الهاتف الذي يرفض ان يُسمعني غير تلك الكلمات00
صيحات تتسرب الى مسمعي00 صرخت 00عاد علي ركضت لاحتضانه00
ماعاد علي بل عاد جثمان علي تشيعه صيحات النساء 00
بقيت انا كما انا اترقب ولكن دمعة اعلنت كل انكسار00انحدرت على تابوت علي!!
[/c]
[sound]http://www.mowjeldoha.com/romance/mode2/130.ram[/sound]
تعليق