القلم المجروح
وعندما لا يعار للقلم أي اهتمام فإنه يحس بجرح عميق !
وعندما يكون القلم صفر على اليسار فإن حقه مهضوم !
وعندما يكون القلم في خانه التهميش فإنه مظلوم !!
وعندما يبذل القلم جهدا بدون تقدير فإنه يتقهقر إلى الخلف .
وعندما يكتب القلم على أوراق متصدئه ينخدش ويجف حبره .
وعندما يجف حبره يصبح مثل الجسد الذي ذهبت منه الروح .
إذن القلم ليس بحاجة لمثل هذه الأوراق فيمزقها إلى قصاصات صغيرة وينثرها في الشوارع ربما تجد أي كلمة من مما خطه هذا القلم طريقها للانتشار إلى العالم من خلال قطع القصاصات التي يمكن أنها تنال إعجاب بعض المارة بالشوارع فيأخذونها ثم يقرأونها ثم يوزعونها على بعض أصدقائهم .
لأنها أوراق مزيفة وليس لها أي قيمة ..
وعندما يكتب القلم على أوراق متصدئة فإن حبره يتحول إلى رماد لأنها أوراق مزيفة وليس لها أي قيمة !
وعندما يصعد القلم دون أن يلتفت إلى الوراء فإنه قمة العطاء وقمة الإبداع .
وعندما يحس القلم إنه كبر على الأقلام الأخرى فإنه قلما مغرور والغرور هو مقبرة كل كاتب !!
وعندما يكتب القلم على أوراق شفافة جملية ثم توضع هذه الأوراق في دولاب مقفول فليس له أي فائدة .
وعندما يكتب القلم في الفراغ فأنه يتعب ...
فهو شبيه بالذي يرفع صوته صارخا في صحراء كبيرة جرداء قاحلة خالية حتى من مجرد الشجيرات الشويكة الصغيرة ليس فيها إلا أكوام الرمال الزاحفة !!
وعندما لا يجد القلم له مكاننا بين الأقلام الكبار المميزة والمبدعة لأنه صغير فهو قلما ويجب عليها ال****** من أمام تلك الأقلام حتى تلاقي لها متسعا تتوسع فيه من خلال المكان الذي كان يشغله هذا القلم الصغير فهو ليس له أي لازم في هذا المكان .
ولكن ال****** يعني الهروب الهزيمة !!! والهزيمة تعني الاستسلام ..والاستسلام هو وسيلة الضعفاء الجبناء الذين لا يستطيعون المواجهة لذلك يجب على هذا القلم أن يثبت وجودة ويقف أمام الأقلام الكبار بكل صلابة وقوة ويقارع كل قلما متكبر حتى يفرض نفسه على الساحة الأدبية وفي هذه الحالة تصفق له كل الكفوف يمنح مسمى القلم الذهبي بجدارة .. فمثل هذا القلم يقال عنه ..
سال حبرك اخضرت بيض الورق ..... انطوى لون الورق في لون حبرك
وعندما لا يعار للقلم أي اهتمام فإنه يحس بجرح عميق !
وعندما يكون القلم صفر على اليسار فإن حقه مهضوم !
وعندما يكون القلم في خانه التهميش فإنه مظلوم !!
وعندما يبذل القلم جهدا بدون تقدير فإنه يتقهقر إلى الخلف .
وعندما يكتب القلم على أوراق متصدئه ينخدش ويجف حبره .
وعندما يجف حبره يصبح مثل الجسد الذي ذهبت منه الروح .
إذن القلم ليس بحاجة لمثل هذه الأوراق فيمزقها إلى قصاصات صغيرة وينثرها في الشوارع ربما تجد أي كلمة من مما خطه هذا القلم طريقها للانتشار إلى العالم من خلال قطع القصاصات التي يمكن أنها تنال إعجاب بعض المارة بالشوارع فيأخذونها ثم يقرأونها ثم يوزعونها على بعض أصدقائهم .
لأنها أوراق مزيفة وليس لها أي قيمة ..
وعندما يكتب القلم على أوراق متصدئة فإن حبره يتحول إلى رماد لأنها أوراق مزيفة وليس لها أي قيمة !
وعندما يصعد القلم دون أن يلتفت إلى الوراء فإنه قمة العطاء وقمة الإبداع .
وعندما يحس القلم إنه كبر على الأقلام الأخرى فإنه قلما مغرور والغرور هو مقبرة كل كاتب !!
وعندما يكتب القلم على أوراق شفافة جملية ثم توضع هذه الأوراق في دولاب مقفول فليس له أي فائدة .
وعندما يكتب القلم في الفراغ فأنه يتعب ...
فهو شبيه بالذي يرفع صوته صارخا في صحراء كبيرة جرداء قاحلة خالية حتى من مجرد الشجيرات الشويكة الصغيرة ليس فيها إلا أكوام الرمال الزاحفة !!
وعندما لا يجد القلم له مكاننا بين الأقلام الكبار المميزة والمبدعة لأنه صغير فهو قلما ويجب عليها ال****** من أمام تلك الأقلام حتى تلاقي لها متسعا تتوسع فيه من خلال المكان الذي كان يشغله هذا القلم الصغير فهو ليس له أي لازم في هذا المكان .
ولكن ال****** يعني الهروب الهزيمة !!! والهزيمة تعني الاستسلام ..والاستسلام هو وسيلة الضعفاء الجبناء الذين لا يستطيعون المواجهة لذلك يجب على هذا القلم أن يثبت وجودة ويقف أمام الأقلام الكبار بكل صلابة وقوة ويقارع كل قلما متكبر حتى يفرض نفسه على الساحة الأدبية وفي هذه الحالة تصفق له كل الكفوف يمنح مسمى القلم الذهبي بجدارة .. فمثل هذا القلم يقال عنه ..
سال حبرك اخضرت بيض الورق ..... انطوى لون الورق في لون حبرك
تعليق