مدخل :
اعزائي..لتسمحو لي..وكضيف جديد..وقلم مبتدئ.. بتدوين.شئ من خواطر..فقط ..خواطر شعرية..
امنح نفسي الجرأة والشجاعة كي اعرضها امامكم..والصفة الرسمية التي تؤهلني لذلك..متواضعة جدا جدا..ربما..فقط كوني متذوقة للشعر..واحدى المتابعات باهتمام وليس اكثر!
ففي البدء والختام ..لست سوى..رقم..في قائمة طويلة و صفوف متصلة..من جمهور عريض وغفير للشعر..
وهذا هو مايشفع لي..تواضع طرح ساقدمة بحذر..وان احسنت..فبتوفيق الله..وان اسئت..فأنا من قبل وبعد..بشر..فاغفرو لبشريتي ...
الشعر كائن حي :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشعر..كائن حي..
ينبض بالحياه ..
ينساب لنا..كلمات متدفقة..تتحرك مخترقه
جدران المشاعر..
كالبدوية المهرولة بالسهوب والهضاب..
يتسلل الشعر خفيه للأعماق كالخيط الرفيع..
الذي يجمع غيوم الاحساس..
ويفرقها في القلوب المتصحرة!
الشعر كائن حي..ينبض حياة..
الشعر كائن جميل نشأ من تكوينات النفس البشرية
وعناصر طفولتها النزقة المشاكسة..
ومراحل خصوبتها ..ونضجها ..
عناصر لاتحدها حدود الافاق ولا توقفها القيود..
ولان الكائن الحي المتنفس والمتحرك والفاعل المنفعل
هو لقاء نتاج فكر وروح ووجود..
اي محصلة عناصر متناقضة.. ولكنها متكاملة..كذلك هو الشعر..
فسيحمل حتما كل الخصائص والخصال المادية والروحية للذات الانسانية للشاعر..
اذن.. لابد ان يكون للكلمة الشعرية خطوة خصوبة..لكلمة اخرى..كلمة اجمل.. كلمة اروع ..
كلمة هي روح الانسان في جميع حالاتة ..فرحة وحزنة وخوفة والمة..
وبرائتة ورعونتة وطيشة..
ولانه لا وجود لاي كائن خارج اطار الطبيعة..
فلا وجود لكلمة شعرية ولا لقصيدة وليدة خارج اطار التجربة
وكل الكلمات الشعرية..وكل القصائد..التي كتبت أولا زلنا نكتبها
دون المرور بنفق التجربة الحياتية والروحية الفنية
لا يمكن ان تسمى شعراً حقيقياً، بقدر ماهي ثياب وسخة علقت
على حبال الجرائد والمجلات والمنتديات!وسطوح الدواوين..
الشعر كائن حي...ومجموعة خلايا تنمو وتموت ..
وصراع متواصل بين عملية الهدم والبناء الابدي..حيث يحيا الانسان
الى ما لانهاية العالم حيث يفنى كل شي
واية كلمة شعر لاتهدم الحياة ..
وتعيد صياغتها وفق هندسة شعرية حالمة..
هي كلمة زائدة ولا يحتاجها سوى اسطبل التاريخ
وارشيفة الشعري المهمل..
واذا قيل ان الاسلوب هو الرجل فيمكن القول ان الكلمة الشعرية هي الانثى!
الشعر موقف من الكون والمجتمع والظروف المحيطة ..
موقف عفوي مما كان وماهو..
كائن وما سوف يكون وكلمة شعرية بلا موقف
هي شاعر بلا قيمة او هدف
كلمة الشاعر الانسان هي مقياس لحجم
تجربتة الانسانية التي يقولها
ويرويها لنا ممزوجة بتراب من مشاعر
وهواء من نسيم الروح ورائحه فطرية
من عرق الجسد ومياة الرؤيا!
الشعر هوالكلمة وليس كاية كلمة سواة..
الشعر هو الكلمة البكر التي نحلم بنضوجها
وقد تفجر ميلادها بداخل الشاعر..
وتوهج بها النبض في صدر اية قارئ أومتذوق ..
هنا فقط يمكن للكلمة الشعرية ان تتحول من
شئ باهت الى شئ فضائي متحرك ونابض هو كماالانسان في حالة الفعل..
القصيدة علاقه روح بروح ودم بدم وهواء بهواء..
واذا انعدمت تلك العلاقة بين موقف
الشاعر وموقف المتذوق لن نرى
قصيدة بقدر مانرى مجموعة من الحروف
الضائعه في شوارع البياض
فهل نصغي الى الكلمة الشعرية ؟ و الى كل قصيدة كتبها شاعر ما..لنقرأها..
وهل يمكننا سبرابعادها؟ الاجابة .. ادعها لكم !
..وختاما..للجميع اعذب التحيايا
اعزائي..لتسمحو لي..وكضيف جديد..وقلم مبتدئ.. بتدوين.شئ من خواطر..فقط ..خواطر شعرية..
امنح نفسي الجرأة والشجاعة كي اعرضها امامكم..والصفة الرسمية التي تؤهلني لذلك..متواضعة جدا جدا..ربما..فقط كوني متذوقة للشعر..واحدى المتابعات باهتمام وليس اكثر!
ففي البدء والختام ..لست سوى..رقم..في قائمة طويلة و صفوف متصلة..من جمهور عريض وغفير للشعر..
وهذا هو مايشفع لي..تواضع طرح ساقدمة بحذر..وان احسنت..فبتوفيق الله..وان اسئت..فأنا من قبل وبعد..بشر..فاغفرو لبشريتي ...
الشعر كائن حي :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشعر..كائن حي..
ينبض بالحياه ..
ينساب لنا..كلمات متدفقة..تتحرك مخترقه
جدران المشاعر..
كالبدوية المهرولة بالسهوب والهضاب..
يتسلل الشعر خفيه للأعماق كالخيط الرفيع..
الذي يجمع غيوم الاحساس..
ويفرقها في القلوب المتصحرة!
الشعر كائن حي..ينبض حياة..
الشعر كائن جميل نشأ من تكوينات النفس البشرية
وعناصر طفولتها النزقة المشاكسة..
ومراحل خصوبتها ..ونضجها ..
عناصر لاتحدها حدود الافاق ولا توقفها القيود..
ولان الكائن الحي المتنفس والمتحرك والفاعل المنفعل
هو لقاء نتاج فكر وروح ووجود..
اي محصلة عناصر متناقضة.. ولكنها متكاملة..كذلك هو الشعر..
فسيحمل حتما كل الخصائص والخصال المادية والروحية للذات الانسانية للشاعر..
اذن.. لابد ان يكون للكلمة الشعرية خطوة خصوبة..لكلمة اخرى..كلمة اجمل.. كلمة اروع ..
كلمة هي روح الانسان في جميع حالاتة ..فرحة وحزنة وخوفة والمة..
وبرائتة ورعونتة وطيشة..
ولانه لا وجود لاي كائن خارج اطار الطبيعة..
فلا وجود لكلمة شعرية ولا لقصيدة وليدة خارج اطار التجربة
وكل الكلمات الشعرية..وكل القصائد..التي كتبت أولا زلنا نكتبها
دون المرور بنفق التجربة الحياتية والروحية الفنية
لا يمكن ان تسمى شعراً حقيقياً، بقدر ماهي ثياب وسخة علقت
على حبال الجرائد والمجلات والمنتديات!وسطوح الدواوين..
الشعر كائن حي...ومجموعة خلايا تنمو وتموت ..
وصراع متواصل بين عملية الهدم والبناء الابدي..حيث يحيا الانسان
الى ما لانهاية العالم حيث يفنى كل شي
واية كلمة شعر لاتهدم الحياة ..
وتعيد صياغتها وفق هندسة شعرية حالمة..
هي كلمة زائدة ولا يحتاجها سوى اسطبل التاريخ
وارشيفة الشعري المهمل..
واذا قيل ان الاسلوب هو الرجل فيمكن القول ان الكلمة الشعرية هي الانثى!
الشعر موقف من الكون والمجتمع والظروف المحيطة ..
موقف عفوي مما كان وماهو..
كائن وما سوف يكون وكلمة شعرية بلا موقف
هي شاعر بلا قيمة او هدف
كلمة الشاعر الانسان هي مقياس لحجم
تجربتة الانسانية التي يقولها
ويرويها لنا ممزوجة بتراب من مشاعر
وهواء من نسيم الروح ورائحه فطرية
من عرق الجسد ومياة الرؤيا!
الشعر هوالكلمة وليس كاية كلمة سواة..
الشعر هو الكلمة البكر التي نحلم بنضوجها
وقد تفجر ميلادها بداخل الشاعر..
وتوهج بها النبض في صدر اية قارئ أومتذوق ..
هنا فقط يمكن للكلمة الشعرية ان تتحول من
شئ باهت الى شئ فضائي متحرك ونابض هو كماالانسان في حالة الفعل..
القصيدة علاقه روح بروح ودم بدم وهواء بهواء..
واذا انعدمت تلك العلاقة بين موقف
الشاعر وموقف المتذوق لن نرى
قصيدة بقدر مانرى مجموعة من الحروف
الضائعه في شوارع البياض
فهل نصغي الى الكلمة الشعرية ؟ و الى كل قصيدة كتبها شاعر ما..لنقرأها..
وهل يمكننا سبرابعادها؟ الاجابة .. ادعها لكم !
..وختاما..للجميع اعذب التحيايا
تعليق