[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.nadawi.net/vb/images2/47.gif" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
عيد’’ وللجرحِ عيد’’ في موازينـي =أكـادُ أسمعـه همسـاً يناجينـي
عيد’’ أيخفقُ قلبي فيكَ منشرحـاً = وكـلُّ أرصدتـي دمـع’’ يغَطِّينـي
سئمتُ أنسجُ أفراحـاً مـزوَّرةً = مـن زيفهـا الواقـعُ الدّامـي يُعَرِّينـي
ياعيد عذراً فهمِّي لايغادرني = فـأيُّ سلـوى وحـالُ القـدس يُشقيني ؟!
أخي هناك شظايا الموت حلوته = يغفو على القصفِ مابيـن الصلاتيـنِ
يلهو مع الكربِ حتى قد حسبتهمـا = نفسيـن ماافترقـا مثـل الشقيقيـنِ
آهٍ على صرخة الاسـلام أسمعهـا = تمـوت خنقـاً بأفـواهِ الملايينِ
كأنها لم تكن بالأمس صادحـةً = يهتـزُّ مـن هولهـا عـرشُ السلاطيـنِ
بُنَيَّ خالدَ لاتجتـر أقنعتـي = كفـاك طعنـاً فبعـض الطعـنِ يكفينـي
يابهجةَ الروح أنت الآن تسأليني = عن الشهيـدِ وعـن حـرق البساتيـنِ
بنيَّ خالد كم في الأرض من وطنٍ = فيـه الطفولـة قربـان السكاكيـن
ياأجمل العمر إنّ الخوف يسكنني = عليـكَ مـن زمـنٍ هـشِّ القوانيـنِ
لم يبقَ أمن’’ وإن نامت جوانحنا = أين السكينةُ فـي عصـرِ الطواحيـنِ
قم ياصغيري وسَلِّم للكرى جسداً = كالفجرِ في الطهرِ كالأغصانِ في اللينِ
واترك أباكَ وقد أبكته سيَّـدة’’ = قاسـت بمفردهـا عيـشَ الأمَرَّيـنِ
صاحت ولازلتُ مذهـولاً لصيحتهـا = وامسلمـاهُ ! وياأمجـادَ حطِّيـنِ
فهل تلامسُ أسماعاً وقد زَحَفَت = منهـا الرمـالُ وأريـاح الخماسيـنِ !!!!
لقد رمت طلقة القناص أسرتها = جهرا وقهرا بتهديفٍ وتنشينِ
فرّت فلم يبقَ من أطلال منزلها = سوى ركامٍ وأشلاء الفساتينِ
ومصحف’’ دنّس الارهابُ حرمته = كادت تمور له سبعُ الأراضينِ
وبقعة’’ من دم الأحباب مشرقة’’ = أزكى وأطهرُ من كل الرياحين!
آهٍ وآهٍ وآهٍ لاتفارقني = عليك ياأمة الاسلام تطويني !
ياأمتي وانشقاق الصفِّ يؤلمني = كفاكِ رقصاً على عزف الشياطينِ !
وناصري ثورة الأقصى فقد بهرت = بعزمها نظراتِ الروس والصينِ
من ذا سيستر أعراضاً مهتَّكةْ = غير الدماءِ وصولاتُ الميادينِ ؟؟!
وقوة’’ ترهب الأعداء سطوتها = تُعَدُّ في حسن تدريبٍ وتموينِ
ضاقت فلسطين ذرعاً في مصائبها = تنام تصحو على قتلٍ وتكفينِ
عاث اليهود فسادا في قداستها = على مسامع واشنطن وبرلينِ
وهيئة الأمم العمياء مافتئت = تكيل في حكمها ظلماً بكيلينِ !
أسمت مذابح شارون وزمرته = حقَّ الدفاع فسحقاً للقوانينِ !!
ومن يدافع عن أنفسٍ وعن وطنٍ = يُرمى ويقذف في سبٍّ وتلعينِ ؟!
يصنفوه مع الارهاب ويحهمُ = أيحكمون على ظنٍّ وتخمينِ ؟؟!!
فأين أنتم دعاةَ العدل من أُسَرٍ = غزت منازلها قطعانُ توطينِ
وشرَّدوا أهلَها في كل ناحيةٍ = بامر شارون جاءوا وابن يامينِ
حتى المزارع لم تسلم نظارتها = أضحت كما طللٍ من منزلٍ طيني !
أصحابها قد رأوا النيران تحرقها = يامجلسَ الأمن ماذنب المساكينِ ؟؟!!
للهِ درُّ شهيدٍ مات منفجراً = يقول يانارُ للفردوسِ زُفِّيني !
انقض فوق ملاهي الدعرِ محتسبا = الروح في زمرة الغرِّ الميامينِ
شبل’’ يقول الى الدنيا برمَّتها = الارض أرضي فمن عنها سيقصيني ؟
ربيت تحت سماها فوق تربتها = تظلُّ في مهجتي في عمق تكويني
أموت مفتديا برّاق مشرقها = لاخوف يحجبني لاقصف يلغيني !
بنيَّ خالد يكفيني اذا غَرُبت = شمسي وأوشك هذا الكون يرميني
أني أراك فيحلو المرُّ من زمني = ويسقط الغيث في شتى مياديني
آهٍ بنيَّ وأنت الآن تسألني = وقطرة الدمع من عينيك تؤذيني
هل الحجارة كالحلوى لحاملها = وهل ستنفذ أحجارُ الدكاكينِ ؟؟!!
ياأبيض القلب تبكيني وتضحكني = وربما ضحِك’’ للدمع يسقيني !!
فإن هي تُشترى الأحجار ياولدي = حاشا تكون بأموالِ (الثعابينِ) !!!
لكنها صفقة’’ ماخاب تاجرها = أرباحها من دم الطفل الفلسطيني !!!
شعر / حمدان بن سالم العنزي
[/poet]
[/poet]
عيد’’ وللجرحِ عيد’’ في موازينـي =أكـادُ أسمعـه همسـاً يناجينـي
عيد’’ أيخفقُ قلبي فيكَ منشرحـاً = وكـلُّ أرصدتـي دمـع’’ يغَطِّينـي
سئمتُ أنسجُ أفراحـاً مـزوَّرةً = مـن زيفهـا الواقـعُ الدّامـي يُعَرِّينـي
ياعيد عذراً فهمِّي لايغادرني = فـأيُّ سلـوى وحـالُ القـدس يُشقيني ؟!
أخي هناك شظايا الموت حلوته = يغفو على القصفِ مابيـن الصلاتيـنِ
يلهو مع الكربِ حتى قد حسبتهمـا = نفسيـن ماافترقـا مثـل الشقيقيـنِ
آهٍ على صرخة الاسـلام أسمعهـا = تمـوت خنقـاً بأفـواهِ الملايينِ
كأنها لم تكن بالأمس صادحـةً = يهتـزُّ مـن هولهـا عـرشُ السلاطيـنِ
بُنَيَّ خالدَ لاتجتـر أقنعتـي = كفـاك طعنـاً فبعـض الطعـنِ يكفينـي
يابهجةَ الروح أنت الآن تسأليني = عن الشهيـدِ وعـن حـرق البساتيـنِ
بنيَّ خالد كم في الأرض من وطنٍ = فيـه الطفولـة قربـان السكاكيـن
ياأجمل العمر إنّ الخوف يسكنني = عليـكَ مـن زمـنٍ هـشِّ القوانيـنِ
لم يبقَ أمن’’ وإن نامت جوانحنا = أين السكينةُ فـي عصـرِ الطواحيـنِ
قم ياصغيري وسَلِّم للكرى جسداً = كالفجرِ في الطهرِ كالأغصانِ في اللينِ
واترك أباكَ وقد أبكته سيَّـدة’’ = قاسـت بمفردهـا عيـشَ الأمَرَّيـنِ
صاحت ولازلتُ مذهـولاً لصيحتهـا = وامسلمـاهُ ! وياأمجـادَ حطِّيـنِ
فهل تلامسُ أسماعاً وقد زَحَفَت = منهـا الرمـالُ وأريـاح الخماسيـنِ !!!!
لقد رمت طلقة القناص أسرتها = جهرا وقهرا بتهديفٍ وتنشينِ
فرّت فلم يبقَ من أطلال منزلها = سوى ركامٍ وأشلاء الفساتينِ
ومصحف’’ دنّس الارهابُ حرمته = كادت تمور له سبعُ الأراضينِ
وبقعة’’ من دم الأحباب مشرقة’’ = أزكى وأطهرُ من كل الرياحين!
آهٍ وآهٍ وآهٍ لاتفارقني = عليك ياأمة الاسلام تطويني !
ياأمتي وانشقاق الصفِّ يؤلمني = كفاكِ رقصاً على عزف الشياطينِ !
وناصري ثورة الأقصى فقد بهرت = بعزمها نظراتِ الروس والصينِ
من ذا سيستر أعراضاً مهتَّكةْ = غير الدماءِ وصولاتُ الميادينِ ؟؟!
وقوة’’ ترهب الأعداء سطوتها = تُعَدُّ في حسن تدريبٍ وتموينِ
ضاقت فلسطين ذرعاً في مصائبها = تنام تصحو على قتلٍ وتكفينِ
عاث اليهود فسادا في قداستها = على مسامع واشنطن وبرلينِ
وهيئة الأمم العمياء مافتئت = تكيل في حكمها ظلماً بكيلينِ !
أسمت مذابح شارون وزمرته = حقَّ الدفاع فسحقاً للقوانينِ !!
ومن يدافع عن أنفسٍ وعن وطنٍ = يُرمى ويقذف في سبٍّ وتلعينِ ؟!
يصنفوه مع الارهاب ويحهمُ = أيحكمون على ظنٍّ وتخمينِ ؟؟!!
فأين أنتم دعاةَ العدل من أُسَرٍ = غزت منازلها قطعانُ توطينِ
وشرَّدوا أهلَها في كل ناحيةٍ = بامر شارون جاءوا وابن يامينِ
حتى المزارع لم تسلم نظارتها = أضحت كما طللٍ من منزلٍ طيني !
أصحابها قد رأوا النيران تحرقها = يامجلسَ الأمن ماذنب المساكينِ ؟؟!!
للهِ درُّ شهيدٍ مات منفجراً = يقول يانارُ للفردوسِ زُفِّيني !
انقض فوق ملاهي الدعرِ محتسبا = الروح في زمرة الغرِّ الميامينِ
شبل’’ يقول الى الدنيا برمَّتها = الارض أرضي فمن عنها سيقصيني ؟
ربيت تحت سماها فوق تربتها = تظلُّ في مهجتي في عمق تكويني
أموت مفتديا برّاق مشرقها = لاخوف يحجبني لاقصف يلغيني !
بنيَّ خالد يكفيني اذا غَرُبت = شمسي وأوشك هذا الكون يرميني
أني أراك فيحلو المرُّ من زمني = ويسقط الغيث في شتى مياديني
آهٍ بنيَّ وأنت الآن تسألني = وقطرة الدمع من عينيك تؤذيني
هل الحجارة كالحلوى لحاملها = وهل ستنفذ أحجارُ الدكاكينِ ؟؟!!
ياأبيض القلب تبكيني وتضحكني = وربما ضحِك’’ للدمع يسقيني !!
فإن هي تُشترى الأحجار ياولدي = حاشا تكون بأموالِ (الثعابينِ) !!!
لكنها صفقة’’ ماخاب تاجرها = أرباحها من دم الطفل الفلسطيني !!!
شعر / حمدان بن سالم العنزي
[/poet]
[/poet]
تعليق