من السبب
ينادى المنادون بالسلوك المنضبط ويدعوا الداعون الى اخلاقيات المجتمع فيما أننا لم نتساءل عن الاسباب التي أدت وتؤدي في كل يوم الى انحراف شاب وشابة وضياع فرد واسرة هنا ك من يعلقها على شماعة الفضاء (البث الفضائي)وعلى العالم المفتوح ولكن هل هذا وحده قميص عثمان انا اعتقد ان عثمان هنا لديه خزانة مليئة بالثياب والقمصان يمكن ان ننظر من خلال زوايها ويخلص المتفكر منا بعمق الى ماهم فيه من ضياع للنفس والذات وتخبط عشوائي جعل من الفئات السابقة مجرد هياكل صماء برغم حياتها تبحث عن كل غريب وجد يدعلها تجد السعادة به او تلفت به الانظار اليها
بدون تنميق او تفلسف تعالوا نعم انتم قراء هذه الاسطر تعالوا عقولا وقلوبا وتعالوا حاضرين بكل ماتعنيه الكلمة ولنتساءل
من نحن ؟ ولماذا برزت لدينا هذه الامور ؟
ألسنا من افضل الامم ! ألسنا لكل هذا الكون منبرا وعلم! مابالنا ومالذي اصابنا ؟
إنه وبشكل بسيط المظهر الزائف الذي غررنا به بسبب اجسادنا الخاوية روحا من بواعث القيم والاخلاق والدين .
فقدنا ديننا وبدأنا نؤدى العبادة وكأنها عادة تركنا هذا النهج الرباني واتجهنا الى مظاهر زائفة علنا نجد فيها العصرية وننهل بها من معين السعادة.... ضعفاء!
الامانة كبيرة والحمل ثقيل فأنت وهو وأنتى وهى راعون وكل راع مسؤول عن رعيته فإلى متى هذه الرعية ضائعة والى متى الراعي نائم ؟
ستسألون يوم القيامة عنها فبماذا ستجيبون ؟
عودوا الى الله واقتربوا من ابنائكم وبناتكم واخوانكم واخواتكم التحموا مع الشباب حسوا بهم عيشوا واقعهم لايقف حاجز السن عائقا فالشباب شباب الروح و القلب وليس شباب المظهر حاولوا ان تلمسوا مايبتغون واسعوا معهم الى ما يطمحون بمركب الدين والاخلاق والقيم واعتقد بعد ذلك لن نكون مسخا لغيرنا كما اننا لن نكون ضعفاء ولن نبحث عن السعادة او عن قميص عثمان لنبتليه بمشاكلنا لاننا سنكون مع الهدف المنشود والامل المفقود سعادة الروح وبلسم الجروح وراحة القلب... هويتنا وديننا.
عيد المسلط (سلطان الشعر)
ينادى المنادون بالسلوك المنضبط ويدعوا الداعون الى اخلاقيات المجتمع فيما أننا لم نتساءل عن الاسباب التي أدت وتؤدي في كل يوم الى انحراف شاب وشابة وضياع فرد واسرة هنا ك من يعلقها على شماعة الفضاء (البث الفضائي)وعلى العالم المفتوح ولكن هل هذا وحده قميص عثمان انا اعتقد ان عثمان هنا لديه خزانة مليئة بالثياب والقمصان يمكن ان ننظر من خلال زوايها ويخلص المتفكر منا بعمق الى ماهم فيه من ضياع للنفس والذات وتخبط عشوائي جعل من الفئات السابقة مجرد هياكل صماء برغم حياتها تبحث عن كل غريب وجد يدعلها تجد السعادة به او تلفت به الانظار اليها
بدون تنميق او تفلسف تعالوا نعم انتم قراء هذه الاسطر تعالوا عقولا وقلوبا وتعالوا حاضرين بكل ماتعنيه الكلمة ولنتساءل
من نحن ؟ ولماذا برزت لدينا هذه الامور ؟
ألسنا من افضل الامم ! ألسنا لكل هذا الكون منبرا وعلم! مابالنا ومالذي اصابنا ؟
إنه وبشكل بسيط المظهر الزائف الذي غررنا به بسبب اجسادنا الخاوية روحا من بواعث القيم والاخلاق والدين .
فقدنا ديننا وبدأنا نؤدى العبادة وكأنها عادة تركنا هذا النهج الرباني واتجهنا الى مظاهر زائفة علنا نجد فيها العصرية وننهل بها من معين السعادة.... ضعفاء!
الامانة كبيرة والحمل ثقيل فأنت وهو وأنتى وهى راعون وكل راع مسؤول عن رعيته فإلى متى هذه الرعية ضائعة والى متى الراعي نائم ؟
ستسألون يوم القيامة عنها فبماذا ستجيبون ؟
عودوا الى الله واقتربوا من ابنائكم وبناتكم واخوانكم واخواتكم التحموا مع الشباب حسوا بهم عيشوا واقعهم لايقف حاجز السن عائقا فالشباب شباب الروح و القلب وليس شباب المظهر حاولوا ان تلمسوا مايبتغون واسعوا معهم الى ما يطمحون بمركب الدين والاخلاق والقيم واعتقد بعد ذلك لن نكون مسخا لغيرنا كما اننا لن نكون ضعفاء ولن نبحث عن السعادة او عن قميص عثمان لنبتليه بمشاكلنا لاننا سنكون مع الهدف المنشود والامل المفقود سعادة الروح وبلسم الجروح وراحة القلب... هويتنا وديننا.
عيد المسلط (سلطان الشعر)