محاوله بسيطه لكتابة قصه قصيره اتمنى ان اتنال اعجابكم
غدا أنسى...
أكاد اختنق في لحظة من لحظات الجنون
عندما اشعر بذلك الحب المسكين ،ذلك الحب السجين
الذي يبقي لي حزن دفين مغلفا بالفرح والصمت معا
قالتها ريم...........
في ليلة دافئة وحنونة بدايتها كانت قمراء فرأت الأشياء بتمامها
ولكن السماء ما لبثت أن تلبدت وملأتها بالغيوم السوداء تتدافع نحوها وهي تنظر إلى ذاتها مرارا عندما اهتزت أمورا كثيرة بداخلها، لترى جو غريب لم تألفه طوال حياتها لكنها كانت مستمتعة بكل ما حولها.
فلا أحد يرى ما ترى أو يحس بما تحس،وكأنها تعزي نفسها بالأحلام وتقاوم ضعفها
فترسم ابتسامة خائفة على فمها وتردد سؤال في ذهنها.
هل يعقل أن اعشق كل هذا العشق؟
ما الذي جرى؟
إنها بين مصدقة ومكذبة
عندما تجده يردد تلك الكلمات العاشقة
التي تتهادى بسحرها عليها
ليخبرها عن تخيلاته عنها فيقول
أتخيلك اجمل النساء
لا بل أطيبهن ...أنقاهن .....واصدقهن
أنت الحب الذي تمنيته
ونثرته في روحي وفي لغتي يا اجمل لحظات العمر
يرفرف عليها صمت مصحوب بذهول وتأمل لأنها تشعر أنها لا تقدر على حبه
فتصرخ في ذاتها رافضة كل شئ إلا الأمل الذي تتمناه
وهو سعادة من تحب حتى وان كانت كلماته مجاملة منه فهي تعلم أن أقواله جريئة
لكنه عاد مرة أخرى ليؤكد كلماته فيقول......
إحساسي بك اكبر بكثير
أنت الشمس التي تشرق في حياتي
أنت الهواء لرئتي فلا تهجريني
يا عطر لفحة منه تكفي لتعطير كوني.
ترتسم علامات استفهام؟؟ وتعجب!! ويتلون وجه ريم بالاحمرار
وتردد في داخلها.......
لو حدثته عمري كله ما مللت منه، ولو سكنني لسعدت به
ولن تتغير العواطف عندي نحوه وان طال الزمان
في نفس اللحظة كانت تتهادى عليها كلمات منه لم تسمعها من قبل
كلمات جرتها إلى عالم غريب ،عالم لم تكن تعرفه
عالم تخفق فيه المشاعر مهتاجة، وتشل فيه القوى
فيه نسيان يغشي الأبصار، وأحلام تعلم أنها لن تدوم
وسترحل بالأفراح، وتترك القلب كله جراح
رغم هذا حاولت أن تصوغ من كلماته حبا في السماء
وتحوطه بسياج من حب لا مثيل له، حبا لطالما تمنت أن تنطقه...
لكنها تعلم انه سرعان ما يتبدل فيها كل شئ في لحظه من لحظات الصمت
التي تستعيد فيها قدرا من ذاكرتها بعيدا عن هذا العالم المجنون
لتعرف أنها لازالت واقعية بعيدا عن الصراع الذي المها أتعبها وأرهقها
وأنها لا تستطيع أن تهدر عمرا من النقاء والعفة والصدق
وستبقي حبها سجينا في قلب كالحجر
وتقمع كل هواجسها وهواها
ولن تنتظر أحدا يلقنها درسا حتى تصحو
فغدا تنسى.....
غدا أنسى...
أكاد اختنق في لحظة من لحظات الجنون
عندما اشعر بذلك الحب المسكين ،ذلك الحب السجين
الذي يبقي لي حزن دفين مغلفا بالفرح والصمت معا
قالتها ريم...........
في ليلة دافئة وحنونة بدايتها كانت قمراء فرأت الأشياء بتمامها
ولكن السماء ما لبثت أن تلبدت وملأتها بالغيوم السوداء تتدافع نحوها وهي تنظر إلى ذاتها مرارا عندما اهتزت أمورا كثيرة بداخلها، لترى جو غريب لم تألفه طوال حياتها لكنها كانت مستمتعة بكل ما حولها.
فلا أحد يرى ما ترى أو يحس بما تحس،وكأنها تعزي نفسها بالأحلام وتقاوم ضعفها
فترسم ابتسامة خائفة على فمها وتردد سؤال في ذهنها.
هل يعقل أن اعشق كل هذا العشق؟
ما الذي جرى؟
إنها بين مصدقة ومكذبة
عندما تجده يردد تلك الكلمات العاشقة
التي تتهادى بسحرها عليها
ليخبرها عن تخيلاته عنها فيقول
أتخيلك اجمل النساء
لا بل أطيبهن ...أنقاهن .....واصدقهن
أنت الحب الذي تمنيته
ونثرته في روحي وفي لغتي يا اجمل لحظات العمر
يرفرف عليها صمت مصحوب بذهول وتأمل لأنها تشعر أنها لا تقدر على حبه
فتصرخ في ذاتها رافضة كل شئ إلا الأمل الذي تتمناه
وهو سعادة من تحب حتى وان كانت كلماته مجاملة منه فهي تعلم أن أقواله جريئة
لكنه عاد مرة أخرى ليؤكد كلماته فيقول......
إحساسي بك اكبر بكثير
أنت الشمس التي تشرق في حياتي
أنت الهواء لرئتي فلا تهجريني
يا عطر لفحة منه تكفي لتعطير كوني.
ترتسم علامات استفهام؟؟ وتعجب!! ويتلون وجه ريم بالاحمرار
وتردد في داخلها.......
لو حدثته عمري كله ما مللت منه، ولو سكنني لسعدت به
ولن تتغير العواطف عندي نحوه وان طال الزمان
في نفس اللحظة كانت تتهادى عليها كلمات منه لم تسمعها من قبل
كلمات جرتها إلى عالم غريب ،عالم لم تكن تعرفه
عالم تخفق فيه المشاعر مهتاجة، وتشل فيه القوى
فيه نسيان يغشي الأبصار، وأحلام تعلم أنها لن تدوم
وسترحل بالأفراح، وتترك القلب كله جراح
رغم هذا حاولت أن تصوغ من كلماته حبا في السماء
وتحوطه بسياج من حب لا مثيل له، حبا لطالما تمنت أن تنطقه...
لكنها تعلم انه سرعان ما يتبدل فيها كل شئ في لحظه من لحظات الصمت
التي تستعيد فيها قدرا من ذاكرتها بعيدا عن هذا العالم المجنون
لتعرف أنها لازالت واقعية بعيدا عن الصراع الذي المها أتعبها وأرهقها
وأنها لا تستطيع أن تهدر عمرا من النقاء والعفة والصدق
وستبقي حبها سجينا في قلب كالحجر
وتقمع كل هواجسها وهواها
ولن تنتظر أحدا يلقنها درسا حتى تصحو
فغدا تنسى.....
تعليق