ماذا تريدين 000؟؟؟
وعم تبحثين 00؟؟
إن كنت تخافين غضبي فاطمئني
فآنا لن اغتصب الطاعة بحد القدرة
فالانتصار بالظلم هزيمة
وإن أردت أن تعتذري
فامسحي صورتك من داخلي
واكتبي برأتك بالنجوم على كبد السماء
وإن أردت أن تضرمي أشواقي
فأضرمي النار في زخات المطر على سطح الماء
فربما إن فعلت يصبح للكفر نفحات
أتعلمين لما طلبت منك كل هذا ؟؟؟
لكي تعلمي أن غربة المنطق استيطان العبث
فقد استوطنت مشاعري عبثا
وأنا الذي وهبتك هيبتي ترفلين فيها
وسعادتي تنعمين بها
فأنكرت لأنك تدركين أن اللؤم قذارة الجحود
استوطنتيني عبثاً
حتى عجزت عن استنطاق الرؤى
فأفرطت في الثقة وكان قبول ضمني مني للأخطاء
وأصبحت لا أعلم ما هو الشك
أهو تأجيل اليقين أم هو استدراج الأخطاء
حتى كدت أن تقنعيني أن اضطهاد المجون جريمة
لن أجد لنفسي عذراً
ولكنك المضلة
وجناية المضل أقسى من جناية الضال
وذات ليلة زرتيني سهداً
فاستجمعت ملامحك و أخطاؤك في بؤرة الاسترخاء
وعندما دوت مآذن المدينة أدركت أن لإبليس امرأة
وأن للشياطين أماً عندما غادرتيني مع التكبيرة الأولى
بحثت عن ( إبليسة ) في معاجم اللغة من المحيط إلى لسان العرب فلم أجدك
ووجدك في لسان البشر
ايقنت أن أميرة ( ويلز ) أطهر امرأة عرفها التاريخ
عندها كفيت عن البحث وأقمت مراسم العزاء
وأصبحت رفاة في داخلي
لم أتذكر سوى سقوطك
عندما آتت الأقدار بساحة الفردوس أمامي
وهوى ذلك الوثن اللعين
فأخذت برهة استرجع صور الذاكرة
لم تكن الصورة غريبة عني فأنا اعرفها من قبل
وتذكرت سقوطك
الفرق بينكما أنه سقط( في) ساحة الفردوس وسيخلده التاريخ
وسقطت (من ) ساحة فردوسي وأهملك تاريخي
لن تكن المرة الأخيرة التي ستبحثين فيها عني
فستبحثين وستبحثين
وسوف تجديني عندما انحدر إلى قاع الكرامة وتصعدين إليها
عندما أجدك في الملحة الشعرية ( عظماء التاريخ ) التي سيكتبها امرؤ القيس
وعم تبحثين 00؟؟
إن كنت تخافين غضبي فاطمئني
فآنا لن اغتصب الطاعة بحد القدرة
فالانتصار بالظلم هزيمة
وإن أردت أن تعتذري
فامسحي صورتك من داخلي
واكتبي برأتك بالنجوم على كبد السماء
وإن أردت أن تضرمي أشواقي
فأضرمي النار في زخات المطر على سطح الماء
فربما إن فعلت يصبح للكفر نفحات
أتعلمين لما طلبت منك كل هذا ؟؟؟
لكي تعلمي أن غربة المنطق استيطان العبث
فقد استوطنت مشاعري عبثا
وأنا الذي وهبتك هيبتي ترفلين فيها
وسعادتي تنعمين بها
فأنكرت لأنك تدركين أن اللؤم قذارة الجحود
استوطنتيني عبثاً
حتى عجزت عن استنطاق الرؤى
فأفرطت في الثقة وكان قبول ضمني مني للأخطاء
وأصبحت لا أعلم ما هو الشك
أهو تأجيل اليقين أم هو استدراج الأخطاء
حتى كدت أن تقنعيني أن اضطهاد المجون جريمة
لن أجد لنفسي عذراً
ولكنك المضلة
وجناية المضل أقسى من جناية الضال
وذات ليلة زرتيني سهداً
فاستجمعت ملامحك و أخطاؤك في بؤرة الاسترخاء
وعندما دوت مآذن المدينة أدركت أن لإبليس امرأة
وأن للشياطين أماً عندما غادرتيني مع التكبيرة الأولى
بحثت عن ( إبليسة ) في معاجم اللغة من المحيط إلى لسان العرب فلم أجدك
ووجدك في لسان البشر
ايقنت أن أميرة ( ويلز ) أطهر امرأة عرفها التاريخ
عندها كفيت عن البحث وأقمت مراسم العزاء
وأصبحت رفاة في داخلي
لم أتذكر سوى سقوطك
عندما آتت الأقدار بساحة الفردوس أمامي
وهوى ذلك الوثن اللعين
فأخذت برهة استرجع صور الذاكرة
لم تكن الصورة غريبة عني فأنا اعرفها من قبل
وتذكرت سقوطك
الفرق بينكما أنه سقط( في) ساحة الفردوس وسيخلده التاريخ
وسقطت (من ) ساحة فردوسي وأهملك تاريخي
لن تكن المرة الأخيرة التي ستبحثين فيها عني
فستبحثين وستبحثين
وسوف تجديني عندما انحدر إلى قاع الكرامة وتصعدين إليها
عندما أجدك في الملحة الشعرية ( عظماء التاريخ ) التي سيكتبها امرؤ القيس
تعليق