إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اغتيااااااااااااااااااااااااال !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اغتيااااااااااااااااااااااااال !

    [c]


    المسكين جارنا رجل من الصنف النادر.. لايتأفف من الأعباء .. تعن له أفكار غريبة فيباشر تنفيذها دون تردد ..
    كان يتمنى أن يرزق بطاقم أطفال من التوائم .. وكم حلم .. وكم انتظر.. وكانت الزوجة تضع في كل مرة طفلا واحدا فقط مما جعله يقول للطبيب في آخر حادثة ولادة :
    فتّش أرجوك .. لعل ثمة طفلة آخر !
    ومع إلحاحه الهستيري اضطر الطبيب لتوقيعه على سند قبض لمولودة واحدة فقط لاغير !
    كبرت الطفلة كالكلمات على شفتيها ، لكنها ظلت تنادي أمها بــ( ماء ماء ) وفجأة لمعت فكرة من أفكاره الشبيهة بالألعاب النارية .. بسرعة تشتعل .. بسرعة تطير .. وتفرقع بسرعة وضجة ..

    فكر أن يأتي بالطفلة التوأم .. توأم مناسب لطفلته تردد معها المأمأة ، وكانت عنزا جميلة اختارها بعناية وأولاها كل رعاية وحب .. قاسمها مستحقات صغيرته ..وتطورت الأوضاع إذ كبرت العنزة قبل صغيرته فقاسمها بعض مستحقات زوجته ..
    فكان لايمر عليه يوم دون أن يجلس معها ليؤنسها لكنه مستعد لمرور أيام دون أن يجلس مع زوجته .. وربما اشتكى الأخيرة للأولى ، لكن العكس لم يحدث أبداً ..
    كان أباً مثالياً وشاملاً .. يهتم بأطفاله .. خاصة تلك التي اختارها بنفسه .. كان يسقيها المياه المعدنية المبردة .. ويطعمها الأعلاف الطازجة التي أزال من أجل زراعتها مساحة من مدخل بيته .. كما تعاقد مع صاحب مخبز آلي ـ لاتمسه الأيدي ـ كان يرفض أن تخص عنزه ببقايا مائدة أسرته أو بطعام بائت .. وإن كان ثمة معترض فالحل بسيط.. سيدعوها لتناول الطعام على نفس المائدة لأنه يكره التمييز ، حتى إنه كان يجره بالكسرة أيام التلمذة !
    ولعنزه الأثيرة عيادة خاصة تراجعها بانتظام كل شهر لإجراء الفحوصات الشاملة .. وعندما عانت من نقص الشهية للطعام ظن الأمر متعلقاً بأسنانها ، فاحتال لعرضها على طبيب متمكن فحلق شعر وجهها وقدمها ببطاقة تخص إحدى بناته !!!!
    أما طبيبه المتخصص بالتغذية فقد وضع لها برنامجاً خاصاً ، وأمر أن لاتكوم لها الوجبات في مكان واحد ليتسنى لها المشي بعد كل لقمة حفاظاً على رشاقتها !!!!
    [/c]






    [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

  • #2
    [c]



    كان يتولى الأمر بنفسه ، لكن ـ في يوم نحس ـ اضطر للتأخر فأناب زوجته التي اجتهدت لإظهار يقظة ضميرها وقوة إرادتها بالتخلص من عقد الغيرة والحقد .. عاد جارنا في الصباح مصطحباً الجريدة .. تصفحها ريثما تصحو العنزة .. غالبه الشوق فأسرع إليها مع قطعة مختارة لآخر كاريكاتير لتتفكه به بعد الإفطار .. ناداها كما تعود الاثنان : باء باء .. أعاد النداء : باء .. باء .. لكنها لم ترد !
    في لحظة عاصفة استهمت على قلبه وساوس الدنيا .. فتح الباب .. طائش الصواب .. ليست في مكانها المعتاد !!
    بحث عنها .. شئ ما .. كأنه هي في ركن كانت لاتحبه ، ولاتلجأ إليه .. أرجلها لأعلى .. شفتاها محترقتان .. شعرها الذي ظهر قريباً تبدو خلاله بعض الحروق والتسلخات .. لاترد نفساً .. لوح أمام عينيها بالأعلاف والجريدة .. هزها يرجوها أن تجيب .. لافائدة..
    لقد ماتت ...
    كان مصدوماً لدرجةٍ لاتمكنه من التركيز والبحث في الأسباب والتنقيب في عيون الحاقدين والحساد ! فاستعان بجاره الذي يعمل بواباً لدائرة البحث الجنائي ليحقق في أسباب الوفاة والشبهات الجنائية !!!!!! [/c]








    [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

    تعليق


    • #3
      [c]

      بعد معاينة الأخير لمكان الحادث قرر أن سبب الوفاة سلك كهربائي مكشوف ، وثمة شبهة جنائية في كون الذي قدم لها العشاء بعثرالأعلاف متعمداً حول السلك فتناولته المجني عليها مع أوراق العلف ، فكان





      ماكان !!!!
      [/c]






      [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

      تعليق

      يعمل...
      X