هو نص تجريبي بحثت فيه عن رؤى أخرى للشعر.. و تبقى مساوئه لي و جماله لكم.....
................................... عربة اللقطـــــــاء..................................
من فتور المضاجع وانحدار النسا..
................................... و الخطيئة تِمَرّغ في عفنها جسد..
من تكايا الحوان لكل فاه احتسى..
.................................. يحصد البغي خِسه/ نَبت عِف أنوأد..
شف سكوت المآذن لانتهاك المسا..
................................... بانطفاء المنابر.. تَصْحُ جذوة بلد..
/
/
(شلة الأنس..أساطيل السُكر..
و التينة غضية..
مخملية و استُبيحت..
كالخطايا المُرجأة..
بكفوف عابد..
حفاة الطين الثمالى…
و الكأس بمعية..
استكانة../..
عرايا اللوز.. المندى
بأطراف الموائد..
/
/
يا دراق الحُسن..تشتهيك الريح …
و أفواه الجياع… ويا الضياع ..
لأنتُهكتي… و النسا فتلة ضوى..
شمعٍ يذاب...ما حصدها..
مثل ظلمة مستبيح...
/
/
يا رخيصة.. من رميتي للبحر..
سوسن شذاك... يا بليدة...
و الثمن زهرة بهائك...
انحدر بك ...
هالشعور..
و انصياعه في بقائك...
و انتهيتي نبتة صفراء.. لليباس...
/
/
و ينطفي رونق ... بنورك..
و تنتفض بهــ..الجسد…
بذرة.. يهتز لها..
سافي و طين؟؟!!
/
/
تصرخ اللوزة.. ( أواهٍ ثم أواه)!!!!
أي عُرْسٍ يجتثِ…
رَحِمَ الذبول..
أي بأسٍ يمتطي..
صهوة ذهول…
قـُبحت من طفل سوء....
قـُبحت من طفل سوء..
/
/
ينمو ../.. و ينمو../.. و يطفو../..
سليل الكأس./..
المعتق../..
و البليدة في تضاءل ....
كومة أشلاءٌ..
وخزي ../.. جُلُّ عار..
باءت بسخط الحشود..
والحجارة..
و أحاديث الغُفـْلِ..
من خلف الجدار..
/
/
آهٍ و أهٍ تقض مرقد
الظلام.. الجاثي فوق..
ِزقاق العبور..
يُفرض الصمت المشوب
بالانين...
تمتد الايادي..
تلثم الصراخ.. الذاوي..
(فاه جايع)..
تعلو تمتماتِ..داية ..
تطفى نسوة..
يبقين هالمهد خالي..
يغتالن دفئه الضايع..
ما انولد../.. على الحِجر..
صدفة..طفل شارع...
/
/
و بعتبة المسجد../..
موكب التأبين.. سجىّ .. هالضريح..
و هالرضيع المورى ....
في غياهب الحواري..
ما يواري سوءته ...
عتمة و ريح...)
/
/
يا ربيب المساجد و التشرد أسا..
................................. الشوارع مساقط كل خالي مهد..
للرصيف/ الأزقة وجه عابس قسا
................................ مثخن السُكر يحدو نبش عظم و لحد..
و أنت منفى بكائك رعش هم أخرسا
................................ تزدريه الوشايا خلف باب انوصد..
عد صمتك حماقة طفل بائس نسى
................................. حزنه الكون و أضحى في ثمالة كمد..
/
و غني.. و غني..
لأمهات الحزن الأبيض..
عالنوافذ..
يـَ ... بلدة للرصيف أدفى ذراعٍ يحتضن هالخوف..
................................ شعرته حضن يسكني../.. لجن الجوع بأترابي..
و اذا غنت حنونة ( نم حبيبي ) و المسا محفوف..
............................... تلحفــــت الفضا.. و أ ثمر عـلى شباكها اعتابي..
/
/
(و غني و غني...
ما دام ان..
الحزن مكفول.... …
و مادام ان السكة.. تصدح..
/
/
الله أكبر.. اللـــــــه.. أكـ…..بر..
/
يا رب هذه الدعوة التامة……….
آآآآه يا رباه…………….. لو هم يعلمون…
/
/ من تزمجر أبواقِ .. طافي المآذن..
تسكن الضوضاء.. و يمتطي..
المنفيين ...
للشوارع.. عَرَبات.. اليتم...
و تبدى حفلة..
الحمقاء... و منذ بادئ ....)
/
/
بنخبٍ انـِدفق كَأْسَان عفة..
..........................وباتَ شَادِرُ الطُهْرِ مُــــوارَى..
وَ لَيلاً يَنْهَشُ الغاوين كفه..
...........................تَمَخَضْ وَ اجتَبَى حُلْمَ اْلسُكَارَى..
/
/
ومازال المهد خالي..........و عربات اللقطاء في تزايد....
............................................................ .............................................
ما بين الاقواس هو نثر أقرب له من الشعر الحر .. و هي محاولة تجريبية في الشعر بطريقة السرد....
................................... عربة اللقطـــــــاء..................................
من فتور المضاجع وانحدار النسا..
................................... و الخطيئة تِمَرّغ في عفنها جسد..
من تكايا الحوان لكل فاه احتسى..
.................................. يحصد البغي خِسه/ نَبت عِف أنوأد..
شف سكوت المآذن لانتهاك المسا..
................................... بانطفاء المنابر.. تَصْحُ جذوة بلد..
/
/
(شلة الأنس..أساطيل السُكر..
و التينة غضية..
مخملية و استُبيحت..
كالخطايا المُرجأة..
بكفوف عابد..
حفاة الطين الثمالى…
و الكأس بمعية..
استكانة../..
عرايا اللوز.. المندى
بأطراف الموائد..
/
/
يا دراق الحُسن..تشتهيك الريح …
و أفواه الجياع… ويا الضياع ..
لأنتُهكتي… و النسا فتلة ضوى..
شمعٍ يذاب...ما حصدها..
مثل ظلمة مستبيح...
/
/
يا رخيصة.. من رميتي للبحر..
سوسن شذاك... يا بليدة...
و الثمن زهرة بهائك...
انحدر بك ...
هالشعور..
و انصياعه في بقائك...
و انتهيتي نبتة صفراء.. لليباس...
/
/
و ينطفي رونق ... بنورك..
و تنتفض بهــ..الجسد…
بذرة.. يهتز لها..
سافي و طين؟؟!!
/
/
تصرخ اللوزة.. ( أواهٍ ثم أواه)!!!!
أي عُرْسٍ يجتثِ…
رَحِمَ الذبول..
أي بأسٍ يمتطي..
صهوة ذهول…
قـُبحت من طفل سوء....
قـُبحت من طفل سوء..
/
/
ينمو ../.. و ينمو../.. و يطفو../..
سليل الكأس./..
المعتق../..
و البليدة في تضاءل ....
كومة أشلاءٌ..
وخزي ../.. جُلُّ عار..
باءت بسخط الحشود..
والحجارة..
و أحاديث الغُفـْلِ..
من خلف الجدار..
/
/
آهٍ و أهٍ تقض مرقد
الظلام.. الجاثي فوق..
ِزقاق العبور..
يُفرض الصمت المشوب
بالانين...
تمتد الايادي..
تلثم الصراخ.. الذاوي..
(فاه جايع)..
تعلو تمتماتِ..داية ..
تطفى نسوة..
يبقين هالمهد خالي..
يغتالن دفئه الضايع..
ما انولد../.. على الحِجر..
صدفة..طفل شارع...
/
/
و بعتبة المسجد../..
موكب التأبين.. سجىّ .. هالضريح..
و هالرضيع المورى ....
في غياهب الحواري..
ما يواري سوءته ...
عتمة و ريح...)
/
/
يا ربيب المساجد و التشرد أسا..
................................. الشوارع مساقط كل خالي مهد..
للرصيف/ الأزقة وجه عابس قسا
................................ مثخن السُكر يحدو نبش عظم و لحد..
و أنت منفى بكائك رعش هم أخرسا
................................ تزدريه الوشايا خلف باب انوصد..
عد صمتك حماقة طفل بائس نسى
................................. حزنه الكون و أضحى في ثمالة كمد..
/
و غني.. و غني..
لأمهات الحزن الأبيض..
عالنوافذ..
يـَ ... بلدة للرصيف أدفى ذراعٍ يحتضن هالخوف..
................................ شعرته حضن يسكني../.. لجن الجوع بأترابي..
و اذا غنت حنونة ( نم حبيبي ) و المسا محفوف..
............................... تلحفــــت الفضا.. و أ ثمر عـلى شباكها اعتابي..
/
/
(و غني و غني...
ما دام ان..
الحزن مكفول.... …
و مادام ان السكة.. تصدح..
/
/
الله أكبر.. اللـــــــه.. أكـ…..بر..
/
يا رب هذه الدعوة التامة……….
آآآآه يا رباه…………….. لو هم يعلمون…
/
/ من تزمجر أبواقِ .. طافي المآذن..
تسكن الضوضاء.. و يمتطي..
المنفيين ...
للشوارع.. عَرَبات.. اليتم...
و تبدى حفلة..
الحمقاء... و منذ بادئ ....)
/
/
بنخبٍ انـِدفق كَأْسَان عفة..
..........................وباتَ شَادِرُ الطُهْرِ مُــــوارَى..
وَ لَيلاً يَنْهَشُ الغاوين كفه..
...........................تَمَخَضْ وَ اجتَبَى حُلْمَ اْلسُكَارَى..
/
/
ومازال المهد خالي..........و عربات اللقطاء في تزايد....
............................................................ .............................................
ما بين الاقواس هو نثر أقرب له من الشعر الحر .. و هي محاولة تجريبية في الشعر بطريقة السرد....
تعليق