[c]
وينقضّ عقدٌ ،من حبات لؤلؤ
ليهيمَ بنحرٍ ،كماالدانْ،
وينتثر على أطرافِ ربيع ٍ مظلم
و خصلاتِ ليلٍ أنيقْ
تداعبُ أ طراف َ رمش ٍ،يقبعُ هنا
فوقَ وجنتي
أشعرُ بوخزاتِ ذاك الليلُ برقه
على أحدُقي ،وأطرافِ عنقي
لأهيم في عالمي الملائكي
أغوص
بأعماق محّار
يشققُ عرقي،،
ويُدمي رمشي،،
و يُبعثر دمي على زرقة ِالسماء
ولحنُ الرياح ِ ، من على البعد
يُشجي قلباً ،صبيّ
لتكتظ النسيمات ، وتشكل صخبا ًضعيفاً
حول رداء ٍ معتم
يغطي كاملَ الحياة
استعداداً لوصولها
فُتحت نافذةٌ ،بأناملَ من ذهبْ
يكسوها الغبار ،
لتهبَ نُسيمات العليل
وتُسحب الروحْ فقط،،
إلى الفضاء ،تتوسط كبد السماء
حيث ُ تحتفل النجوم مع القمر،
من وراءِ ظلامٍ يغطيه الدمع
وضبابٍ يحجبُ الرؤيا نهائياً
تقّبلها النجمات ،وتمسك بكفها الصغير
لؤلؤاً من ذاك العقد اللامع المتشتت
حقبة ٌ انقضت،
منذ بضعٍ وعشرين سنة
تعانقت النجومُ مع حبةِ لؤلؤ واحدة
هي أولى حبات عقدي المنقضّ ،
كالتي ألمسها الآن بأناملي
وأهازيجُ رياحٍ قوية ، رنمت مقطوعة
بصوت ٍخافت ،ضئيل
وعزفت على قيثارةِ جبلٍ ، يسكنُ الوادي
احتفالا ًبالصغيرة!
اليوم
تستعيدُ النجومُ والقمرُ والنسمات،
ذاك الاحتفال
وتجتمع من أرجاء الكون
لتلتف حولها
وتراقصها
بيوم ميلادها
بليل ٍحالكٍ عتيق
حيث الوحدة
تزفر برقة،،
لتدمع زمردة ً تسكن ُجفنها
لتمطر الحزنَ متى شاءت
وترتله
وتصقل بياض ذاك العقد بتلك الدمعة
صدرٌ منهك
يفتعلُ البهجة
وشفة ٌ
ترسم ُالبسمةَ،من خلفِ رداءِ الليل
تتأملُ الكون َبخوف
لترى أحضان والدتها ،من على البعد
كما السراب المبلور
في حجرها،تهيم ، بعفوية
وتستقي منها حناناً يغطيها
عندما كانت طفلة
تتقلب بدلالٍ غير مفتعل
دلالُ طفلة ٍمازلت رضيعة
وترى
طفلٌ يقترب منها، يود تقبيلها
وتلك الصغيرة، تقدّم لعبتها لمثيلتها
وذاك الرجل ،كم خافت منه،رفعها عالياً
صرخت والدتها:"ابنتي،،مازالت صغيرة"
و أهازيج ُطفولة
تغنيها ،قبل النوم
"يالله تنام ،،يالله تنام،"
لم تكن تنام
إلا بعد أن تضعَ نبع ُالحبِ يدها على كتفها
لتغطي كاملَ جسدها بعطفٍ عميق
وتغُط بسباتٍ معهود
كل ذاك رأته من فوق الفضاء
تجمعُ حباتَ ذاك العقد المتناثر
من السماء بين النجوم وحول القمر
ويساعدها الوجود بأكمله
لتكمل أربعة ً وعشرين حبة
يمدُ القمر لها أخر تلك الحبات
لتعقدها بوترٍ من ماس
وتلفها النجمات حول عنقها
وتغفو على همس حبيبها
وهو يترنم بأذنها:
"حبيبتي،،يا غادتي،،اليوم ميلادك يا000"
لتضم جوانحها بعنف،كالذي عانقها
إنها
هدية السماء
هل تقبل بها؟
[sound]http://www.zeryab.com/hay/listen/taksim/taksim_group.ram[/sound]
[/c]
وينقضّ عقدٌ ،من حبات لؤلؤ
ليهيمَ بنحرٍ ،كماالدانْ،
وينتثر على أطرافِ ربيع ٍ مظلم
و خصلاتِ ليلٍ أنيقْ
تداعبُ أ طراف َ رمش ٍ،يقبعُ هنا
فوقَ وجنتي
أشعرُ بوخزاتِ ذاك الليلُ برقه
على أحدُقي ،وأطرافِ عنقي
لأهيم في عالمي الملائكي
أغوص
بأعماق محّار
يشققُ عرقي،،
ويُدمي رمشي،،
و يُبعثر دمي على زرقة ِالسماء
ولحنُ الرياح ِ ، من على البعد
يُشجي قلباً ،صبيّ
لتكتظ النسيمات ، وتشكل صخبا ًضعيفاً
حول رداء ٍ معتم
يغطي كاملَ الحياة
استعداداً لوصولها
فُتحت نافذةٌ ،بأناملَ من ذهبْ
يكسوها الغبار ،
لتهبَ نُسيمات العليل
وتُسحب الروحْ فقط،،
إلى الفضاء ،تتوسط كبد السماء
حيث ُ تحتفل النجوم مع القمر،
من وراءِ ظلامٍ يغطيه الدمع
وضبابٍ يحجبُ الرؤيا نهائياً
تقّبلها النجمات ،وتمسك بكفها الصغير
لؤلؤاً من ذاك العقد اللامع المتشتت
حقبة ٌ انقضت،
منذ بضعٍ وعشرين سنة
تعانقت النجومُ مع حبةِ لؤلؤ واحدة
هي أولى حبات عقدي المنقضّ ،
كالتي ألمسها الآن بأناملي
وأهازيجُ رياحٍ قوية ، رنمت مقطوعة
بصوت ٍخافت ،ضئيل
وعزفت على قيثارةِ جبلٍ ، يسكنُ الوادي
احتفالا ًبالصغيرة!
اليوم
تستعيدُ النجومُ والقمرُ والنسمات،
ذاك الاحتفال
وتجتمع من أرجاء الكون
لتلتف حولها
وتراقصها
بيوم ميلادها
بليل ٍحالكٍ عتيق
حيث الوحدة
تزفر برقة،،
لتدمع زمردة ً تسكن ُجفنها
لتمطر الحزنَ متى شاءت
وترتله
وتصقل بياض ذاك العقد بتلك الدمعة
صدرٌ منهك
يفتعلُ البهجة
وشفة ٌ
ترسم ُالبسمةَ،من خلفِ رداءِ الليل
تتأملُ الكون َبخوف
لترى أحضان والدتها ،من على البعد
كما السراب المبلور
في حجرها،تهيم ، بعفوية
وتستقي منها حناناً يغطيها
عندما كانت طفلة
تتقلب بدلالٍ غير مفتعل
دلالُ طفلة ٍمازلت رضيعة
وترى
طفلٌ يقترب منها، يود تقبيلها
وتلك الصغيرة، تقدّم لعبتها لمثيلتها
وذاك الرجل ،كم خافت منه،رفعها عالياً
صرخت والدتها:"ابنتي،،مازالت صغيرة"
و أهازيج ُطفولة
تغنيها ،قبل النوم
"يالله تنام ،،يالله تنام،"
لم تكن تنام
إلا بعد أن تضعَ نبع ُالحبِ يدها على كتفها
لتغطي كاملَ جسدها بعطفٍ عميق
وتغُط بسباتٍ معهود
كل ذاك رأته من فوق الفضاء
تجمعُ حباتَ ذاك العقد المتناثر
من السماء بين النجوم وحول القمر
ويساعدها الوجود بأكمله
لتكمل أربعة ً وعشرين حبة
يمدُ القمر لها أخر تلك الحبات
لتعقدها بوترٍ من ماس
وتلفها النجمات حول عنقها
وتغفو على همس حبيبها
وهو يترنم بأذنها:
"حبيبتي،،يا غادتي،،اليوم ميلادك يا000"
لتضم جوانحها بعنف،كالذي عانقها
إنها
هدية السماء
هل تقبل بها؟
[sound]http://www.zeryab.com/hay/listen/taksim/taksim_group.ram[/sound]
[/c]
تعليق