[c]
*(آآآه ما أقساك ياوقتي)*
جملة قالتها في يأس
حروف خرجت منهكة
تحملها آهة مهترئة
وصوت على مشارف الانهيار
استلقت على أريكتها الحالمة
وأرخت جفنين ناعسين.. على درتين بهت بريقهما
وبدت كمن غاب عن وعيه
.
. [/c] [/c]
c][c]لم تلبث سويعات حتى!!
سمعت زمجرة.. واحست وهجاااا
فتحت عينيها بتثاقل وملل
فأذهلها المنظر وصعقت كجريدٍ من هشيم
وجدت نفسها في أرض قاحلة
رملها... من قهر
حجارتها.. ركام من هم
أما عشبها.. فأشواكه من ألم ,, وأغصانه من يأس
أما جذوره فمن حسرة
.
.
سكان تلك الأرض أشلاء من معاناة
وبقايا من ... لا شيء !!
مساكنهم خواء.. وملامحهم هباء
وأما اصواتهم فلم تكن سوى أصداء
حديد قلوبهم ,,, وحنظل مشاعرهم
يلتحفون البرد,,,, ويفترشون الجمر
.
. [/c]
[c]هزت رأسها بين هول التصديق ورغبة عارمة للإنكار
بحثت عن نفسها فلم تجد سوى رمزا
بدات تصرخ فلم تسطع الا همسا
ماكانت تخشاه هو أن قد تكون تحولت
إما لشوك بري,, او لحجارة صلدة,,
واما لرمال تطير هباء فتهوي بها الريح في مكان سحيق
.
. [/c]
[c]صمت يعم أرجاء المكان
وهدوء لا نهــــــــاية له
ص
م
ت
تحولت معه الآمال الى لوحة باهتة
ق
هـ
ر
تطل عليه مشارف الآجـــــال
ق
ط
ر
ة
ساخنة تسابق الريح
تنزل لتلون ذلك الشحوب
وتبعثر ذلك الصمت
أتت كبارقة أمل ,,, بعودة الحياة
ابتسامة في غير موضع لائق
وبريق ثغر خطف الجمود كله كشمس حارقة
ترجمته صمووووووود لا حدود له
إغماءة صغيرة تعود
فيرفع الستار التراجيدي
.
. [/c]
[c]لتعود على أريكتها تحتضن وشاحا يلونه الطيف
وتبلله دمعات الوجود
وشاحا كتب عليه بالسواد
((ضحية ثـــــــار))
فاختلطت حروفه لتقرأ
(( احــــتــضـــــــــــــار)) [/c]
[c]تحية وتقدير
اختكم
شيخة الغيد [/c]
*(آآآه ما أقساك ياوقتي)*
جملة قالتها في يأس
حروف خرجت منهكة
تحملها آهة مهترئة
وصوت على مشارف الانهيار
استلقت على أريكتها الحالمة
وأرخت جفنين ناعسين.. على درتين بهت بريقهما
وبدت كمن غاب عن وعيه
.
. [/c] [/c]
c][c]لم تلبث سويعات حتى!!
سمعت زمجرة.. واحست وهجاااا
فتحت عينيها بتثاقل وملل
فأذهلها المنظر وصعقت كجريدٍ من هشيم
وجدت نفسها في أرض قاحلة
رملها... من قهر
حجارتها.. ركام من هم
أما عشبها.. فأشواكه من ألم ,, وأغصانه من يأس
أما جذوره فمن حسرة
.
.
سكان تلك الأرض أشلاء من معاناة
وبقايا من ... لا شيء !!
مساكنهم خواء.. وملامحهم هباء
وأما اصواتهم فلم تكن سوى أصداء
حديد قلوبهم ,,, وحنظل مشاعرهم
يلتحفون البرد,,,, ويفترشون الجمر
.
. [/c]
[c]هزت رأسها بين هول التصديق ورغبة عارمة للإنكار
بحثت عن نفسها فلم تجد سوى رمزا
بدات تصرخ فلم تسطع الا همسا
ماكانت تخشاه هو أن قد تكون تحولت
إما لشوك بري,, او لحجارة صلدة,,
واما لرمال تطير هباء فتهوي بها الريح في مكان سحيق
.
. [/c]
[c]صمت يعم أرجاء المكان
وهدوء لا نهــــــــاية له
ص
م
ت
تحولت معه الآمال الى لوحة باهتة
ق
هـ
ر
تطل عليه مشارف الآجـــــال
ق
ط
ر
ة
ساخنة تسابق الريح
تنزل لتلون ذلك الشحوب
وتبعثر ذلك الصمت
أتت كبارقة أمل ,,, بعودة الحياة
ابتسامة في غير موضع لائق
وبريق ثغر خطف الجمود كله كشمس حارقة
ترجمته صمووووووود لا حدود له
إغماءة صغيرة تعود
فيرفع الستار التراجيدي
.
. [/c]
[c]لتعود على أريكتها تحتضن وشاحا يلونه الطيف
وتبلله دمعات الوجود
وشاحا كتب عليه بالسواد
((ضحية ثـــــــار))
فاختلطت حروفه لتقرأ
(( احــــتــضـــــــــــــار)) [/c]
[c]تحية وتقدير
اختكم
شيخة الغيد [/c]
تعليق