[c]
ما لاح برقٌ أو ترنّم طائرٌ
إلا انثنيتُ ولي فؤادٌ شيّقُ
تلال ٌ من بحرعهد ٍ مضى
تعانق ضوء السحاب
تنقش هنا
على عتمة ليل
وشالٌ حزن ٍ يلوح بالفضاء ، ويسبح بالسماء
بين نجوم لؤلؤ يهاجر ، يهيم
وحول قمر ، يدور آلف ميل وميل
ليرسو على هضبةٍ منهكة
من عهد مضى
يترنح ، ويستعيد أنفاساً متقطعة
ويلوم حظه التعيس
يعذّب نفسه ، فيحلّق عالياً حيث النجوم
ودوران القمر
يندبُ ، ويخفي دموعه ، ينثرها بالفضاء
يحلق بكل مافية من قوة
ويرتمي بصفعة على أرض الوجود
ليتمص الراحة ، من أحشاء تعب
شامخٌ شموخ الجبل
وشاحب ، كما السماء بلا قمر
ألم ٌ دفين يسكن ذاته ، ويبعثره بصمت
لا يشكي ، لأحد
فقط يحلق عاليا
ليعذب نفسه
يعتري ذاتي شيء قد لا يباح
ويجري بدمي شهقاتٌ وشهقات
تعلو بأنفاسي فأزفها
وتهبط بروحي ، أضمها
وزوارق طرب مُزج بألم ،تبحر في ذاتي
وأسى يهاجر من أطراف جسد
يمتص خلاصة دهر
ليمكث في ألحظ درّ
ويُورد بمواطن أقدامه وجنه
عث ّعليها الزمن،فتشققت
ويبست ، فذبلت
وتهشمت لاخر مدى
شوقُ مرجان لأعماق بحر
وشوق ضرح لعاشقٍ قد ملّ
ينتظره بأسى ، ليغطيه ويضمه
وحبيبة عاشق
تخط أبياتها على قبره
تظن أنها تعيد له الروح،
ولا تدري بأنه في عالم آخر
قد ينتظرها،،
ويلوح طيرٌ كما لاح بذاك العهد
فأطرب شاعرا "أسطورة الشعر"
فتغني بالبيت
ما لاح برقٌ أو ترنّم طائرٌ
إلا انثيتُ ولي فؤادٌ شيّقُ
ليبعث الجنون بالكلمات
وبالروح غزوات،وسحر
تقرأ، تردد، تغني، تغفو
وتبعثُ بأطراف ِألحظٍ سهامٌ لكل طير
ليقع هنا
أمام ناظريها
لتنظر من طرفها ، بكبرياء
شموخ يعتريها
وغرور يسكن ألحظها
فتاة صغيرة
عاشقة بجنون
تسحبُ طيراً من السماء
بهمسات صوتها حينما تغنت
وبتمايل جسدها حينما رقصت
رقص الكون معها
وسال الحبر من الروح
وسال الدم من القلم
وسال الكحل من أعماق در
تنظرُ للطير
وتشير إلى نفسها بغرور
"أنا من ألقاك أيها الطير"
برق يلوح على بعد الأفق
تتكدس النجمات خوفا منه
من أعلى التلال
تنظر بخوف
لتسمع ترنيمة الليل والبرق والشعر
على لسان أعذب شاعر تغنى بها
وصور الوجود كما يراه
لتراه اليوم
كما كان منذ مئات السنين
نفس البرق
ونفس الطير
يلوح ويترنم
وينثني الشاعر بالليل
لكنه ليل سبق ليلها
تلك العاشقة المجنونة
المتنبي،، ماذا فعلت بي،
0
[/c]
[sound]http://www.movn.net/moseqa_alsh3r/moseqa2.ram[/sound]
ما لاح برقٌ أو ترنّم طائرٌ
إلا انثنيتُ ولي فؤادٌ شيّقُ
تلال ٌ من بحرعهد ٍ مضى
تعانق ضوء السحاب
تنقش هنا
على عتمة ليل
وشالٌ حزن ٍ يلوح بالفضاء ، ويسبح بالسماء
بين نجوم لؤلؤ يهاجر ، يهيم
وحول قمر ، يدور آلف ميل وميل
ليرسو على هضبةٍ منهكة
من عهد مضى
يترنح ، ويستعيد أنفاساً متقطعة
ويلوم حظه التعيس
يعذّب نفسه ، فيحلّق عالياً حيث النجوم
ودوران القمر
يندبُ ، ويخفي دموعه ، ينثرها بالفضاء
يحلق بكل مافية من قوة
ويرتمي بصفعة على أرض الوجود
ليتمص الراحة ، من أحشاء تعب
شامخٌ شموخ الجبل
وشاحب ، كما السماء بلا قمر
ألم ٌ دفين يسكن ذاته ، ويبعثره بصمت
لا يشكي ، لأحد
فقط يحلق عاليا
ليعذب نفسه
يعتري ذاتي شيء قد لا يباح
ويجري بدمي شهقاتٌ وشهقات
تعلو بأنفاسي فأزفها
وتهبط بروحي ، أضمها
وزوارق طرب مُزج بألم ،تبحر في ذاتي
وأسى يهاجر من أطراف جسد
يمتص خلاصة دهر
ليمكث في ألحظ درّ
ويُورد بمواطن أقدامه وجنه
عث ّعليها الزمن،فتشققت
ويبست ، فذبلت
وتهشمت لاخر مدى
شوقُ مرجان لأعماق بحر
وشوق ضرح لعاشقٍ قد ملّ
ينتظره بأسى ، ليغطيه ويضمه
وحبيبة عاشق
تخط أبياتها على قبره
تظن أنها تعيد له الروح،
ولا تدري بأنه في عالم آخر
قد ينتظرها،،
ويلوح طيرٌ كما لاح بذاك العهد
فأطرب شاعرا "أسطورة الشعر"
فتغني بالبيت
ما لاح برقٌ أو ترنّم طائرٌ
إلا انثيتُ ولي فؤادٌ شيّقُ
ليبعث الجنون بالكلمات
وبالروح غزوات،وسحر
تقرأ، تردد، تغني، تغفو
وتبعثُ بأطراف ِألحظٍ سهامٌ لكل طير
ليقع هنا
أمام ناظريها
لتنظر من طرفها ، بكبرياء
شموخ يعتريها
وغرور يسكن ألحظها
فتاة صغيرة
عاشقة بجنون
تسحبُ طيراً من السماء
بهمسات صوتها حينما تغنت
وبتمايل جسدها حينما رقصت
رقص الكون معها
وسال الحبر من الروح
وسال الدم من القلم
وسال الكحل من أعماق در
تنظرُ للطير
وتشير إلى نفسها بغرور
"أنا من ألقاك أيها الطير"
برق يلوح على بعد الأفق
تتكدس النجمات خوفا منه
من أعلى التلال
تنظر بخوف
لتسمع ترنيمة الليل والبرق والشعر
على لسان أعذب شاعر تغنى بها
وصور الوجود كما يراه
لتراه اليوم
كما كان منذ مئات السنين
نفس البرق
ونفس الطير
يلوح ويترنم
وينثني الشاعر بالليل
لكنه ليل سبق ليلها
تلك العاشقة المجنونة
المتنبي،، ماذا فعلت بي،
0
[/c]
[sound]http://www.movn.net/moseqa_alsh3r/moseqa2.ram[/sound]
تعليق