[poet font="Simplified Arabic,14,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
تمادى بطُغْيانِهِ المُعتدي "=" وطال بنا ليلُنا السرمدي
ولن تُشْرقَ الشمسُ تبّاً لنا "=" وفي أرضِنا مَوطِئُ المُفْسِدِ
يَعيثُ فساداً على أرضنا "=" صهاينةٌ رائحٌ مُغْتدي
خنازيرُ قد دنّست قدسَنا "=" ونحن كسيلِ الغُثا مُزْبدِ
يواعدني القلبُ تطهيرَها "=" وقلبي صدوقٌ على الموعدِ
لها في سويدائهِ منزلٌ "=" مكانٌ بعيدٌ على الحُسّدِ
هي النورُ شعّ الضياءُ بهِ "=" وإسلامنا شعلةُ الموقدِ
ثرىً قد سَقَتْهُ دِماً طاهرات "=" وبالهدْيِ فيهِ الدنا تهتدي
"""
فِلَسْطينُ
لن
تذهبي
عنوةً
"="
وفي الأرضِ ذكرى لمُسْتشهدِ
"""
وللأرضِ رحْمٌ ولودٌ لها "=" لقاحاتُ ثأرٍ وشَبْقٌ صَدِ
تثورُ برغبتِها في جموح "=" لأمجادِها مُطْرفٍ مُتْلدِ
وتلقحُ من نسلنا كلّ حرّ "=" وفي كل يومٍ لها مولدي
بطفلٍ يقبّلُ تربتَها "=" وللطهْرِ في أرضِها يفتدي
يسيرُ على دربِ أجدادهِ "=" وبالحقِ في إثْرِهِم يقتدي
دماؤهُمُ وسْطَ شريانهِ "=" لهُ ثأرُها غايةُ المقصدِ
هو الطفلُ ليس لهُ من سلاح "=" سوى حجرِ الساعد الأمْردِ
وصدرٍ يعرّضُهُ للرصاص "=" من الموتِ ليس بمرْتَعدِ
"""
صغيرٌ بسنّهِ .. لكنّهُ "=" بقلبِهِ .. ما ليس بالرُّشَّدِ
وتنفجرُ الأرضُ تحتَ العِدَا "=" بلُغْمٍ تسلل في جسدِ
ويولدُ في القلبِ وعْدٌ جديد "=" بنصْرٍ من الواحدِ الصمدِ
بطفلِ الحجارةِ نُحيي الكفاح "=" نواصلُ حرباً إلى الأبَدِ
وتشرقُ شمسُ انتصاراتنا "=" وتنتهي ليلتُنا السرمدي
""""""""
من قديم نظمي في الفصيح .. آثرت طرحها
في هذاالوقت .. عندما رأيت أن قضيتنا
الأم انحسرت عنها أضواء إعلامنا
إلى قضايا أخرى
أخوكم
عبدالرحمن
[/poet]
تمادى بطُغْيانِهِ المُعتدي "=" وطال بنا ليلُنا السرمدي
ولن تُشْرقَ الشمسُ تبّاً لنا "=" وفي أرضِنا مَوطِئُ المُفْسِدِ
يَعيثُ فساداً على أرضنا "=" صهاينةٌ رائحٌ مُغْتدي
خنازيرُ قد دنّست قدسَنا "=" ونحن كسيلِ الغُثا مُزْبدِ
يواعدني القلبُ تطهيرَها "=" وقلبي صدوقٌ على الموعدِ
لها في سويدائهِ منزلٌ "=" مكانٌ بعيدٌ على الحُسّدِ
هي النورُ شعّ الضياءُ بهِ "=" وإسلامنا شعلةُ الموقدِ
ثرىً قد سَقَتْهُ دِماً طاهرات "=" وبالهدْيِ فيهِ الدنا تهتدي
"""
فِلَسْطينُ
لن
تذهبي
عنوةً
"="
وفي الأرضِ ذكرى لمُسْتشهدِ
"""
وللأرضِ رحْمٌ ولودٌ لها "=" لقاحاتُ ثأرٍ وشَبْقٌ صَدِ
تثورُ برغبتِها في جموح "=" لأمجادِها مُطْرفٍ مُتْلدِ
وتلقحُ من نسلنا كلّ حرّ "=" وفي كل يومٍ لها مولدي
بطفلٍ يقبّلُ تربتَها "=" وللطهْرِ في أرضِها يفتدي
يسيرُ على دربِ أجدادهِ "=" وبالحقِ في إثْرِهِم يقتدي
دماؤهُمُ وسْطَ شريانهِ "=" لهُ ثأرُها غايةُ المقصدِ
هو الطفلُ ليس لهُ من سلاح "=" سوى حجرِ الساعد الأمْردِ
وصدرٍ يعرّضُهُ للرصاص "=" من الموتِ ليس بمرْتَعدِ
"""
صغيرٌ بسنّهِ .. لكنّهُ "=" بقلبِهِ .. ما ليس بالرُّشَّدِ
وتنفجرُ الأرضُ تحتَ العِدَا "=" بلُغْمٍ تسلل في جسدِ
ويولدُ في القلبِ وعْدٌ جديد "=" بنصْرٍ من الواحدِ الصمدِ
بطفلِ الحجارةِ نُحيي الكفاح "=" نواصلُ حرباً إلى الأبَدِ
وتشرقُ شمسُ انتصاراتنا "=" وتنتهي ليلتُنا السرمدي
""""""""
من قديم نظمي في الفصيح .. آثرت طرحها
في هذاالوقت .. عندما رأيت أن قضيتنا
الأم انحسرت عنها أضواء إعلامنا
إلى قضايا أخرى
أخوكم
عبدالرحمن
[/poet]
تعليق