هنـا أكون ................... أو لا أكون
هنــا أقف على مشارف القـــرار
فلا مجال للتراجع ... للخوف
ولا مجـــال للفرار..
يا سيدتي..
سلمتك أوراقي
للتاشيرة ،، للختم
سلمتك إياها وكلي إصرار..
أنظر إليك... في صمت
أسأل عينيك ... وأنتظر
أترقب منهما موعد الإبحــار..
يا سيدتي ..
أنا قررت
قررت أن أواجهك
أن أخاطبك بكل اللغات
أن أكشف لك كل الأسرار
قررت حبك يا سيدتي
قررت السفر إليك
ولا يهم سفري
أكان في صحو ....... أو تحت الأمطار..
لا يهمني ما دمت أحبك
لا تهمني العواقب ... ولا حجم الأضرار..
يا سيدتي
هذا إعتراف قلب
قلب جريح
كان يكتم
كان يدس
كان يود الإنكار..
كان يتفادى الصراخ
ويكتم
إلى أن ضاق به الحصــار..
يا سيدتي
هذا حالي
حال لا أحسد عليه
بالطبع
فانا من سقطت عنه كل الأعذار..
فضحتني أشواقك
كشفتني أشواقك
مزقت من حولي الستار ...
أحبك يا (..... ) أحبك
أحبك ومستعد
مستعد أن اصرخ بها جهار ..
لا يهمني شيئ سواك
ما عدت أخجل
ما عدت واقف كالمسمار ..
كرهت النساء لأجلك
لأجلك إغتسلت بالبرد
ولأجلك إحترقت بالنار ..
أحبك يا (.....) أحبـــك
أحبك ولو كنت هلاكي
سأحمل كفني ، و أسابق إليك الأقدار..
إلى حتفي بين يديك
اقتليني فإن الموت لا يبعدني
لوكان جفاك .. سوى أمتار ...
إطعني قلبي كما شئتي
إقطعي شراييني
إطعني فطعناتك
نزرع بأعماقي الأزهار...
أحبك يا ( .... ) أحبك
أحبك مثل الصبي
مثل الرضيع
بل أحبك بكل المراحل
بكل الأطوار..
أحبك ولو كنت مستعمري
فأنا راض
ولن أنتفض .... لن أحتج
لا بالقوة..... ولا بالحوار ...
أنظري كم أحبك !!
كم أعشقك ... وكم ...وكم..!!
أتحمل لاجلك الدمار
يا سيدتي
ظميني إليك
فإني ارتعد
من دوي صبر بلغ الإنفجار...
يا سيدتي..
إني وحيد
إني بعيد
مرمي في أرض القفار ...
مدي يدك وامسكيني
أبعديني عن تلك الأخطار...
عن آهاتي
عن صراعاتي
عن حب لم يترك لي خيــــار...
فهنا أكون ....... أو لا أكون
هنا أقف ...... وأعلن القرار
أني أحبك..
يوم 2003.01.27
جمال الجزائري
هنــا أقف على مشارف القـــرار
فلا مجال للتراجع ... للخوف
ولا مجـــال للفرار..
يا سيدتي..
سلمتك أوراقي
للتاشيرة ،، للختم
سلمتك إياها وكلي إصرار..
أنظر إليك... في صمت
أسأل عينيك ... وأنتظر
أترقب منهما موعد الإبحــار..
يا سيدتي ..
أنا قررت
قررت أن أواجهك
أن أخاطبك بكل اللغات
أن أكشف لك كل الأسرار
قررت حبك يا سيدتي
قررت السفر إليك
ولا يهم سفري
أكان في صحو ....... أو تحت الأمطار..
لا يهمني ما دمت أحبك
لا تهمني العواقب ... ولا حجم الأضرار..
يا سيدتي
هذا إعتراف قلب
قلب جريح
كان يكتم
كان يدس
كان يود الإنكار..
كان يتفادى الصراخ
ويكتم
إلى أن ضاق به الحصــار..
يا سيدتي
هذا حالي
حال لا أحسد عليه
بالطبع
فانا من سقطت عنه كل الأعذار..
فضحتني أشواقك
كشفتني أشواقك
مزقت من حولي الستار ...
أحبك يا (..... ) أحبك
أحبك ومستعد
مستعد أن اصرخ بها جهار ..
لا يهمني شيئ سواك
ما عدت أخجل
ما عدت واقف كالمسمار ..
كرهت النساء لأجلك
لأجلك إغتسلت بالبرد
ولأجلك إحترقت بالنار ..
أحبك يا (.....) أحبـــك
أحبك ولو كنت هلاكي
سأحمل كفني ، و أسابق إليك الأقدار..
إلى حتفي بين يديك
اقتليني فإن الموت لا يبعدني
لوكان جفاك .. سوى أمتار ...
إطعني قلبي كما شئتي
إقطعي شراييني
إطعني فطعناتك
نزرع بأعماقي الأزهار...
أحبك يا ( .... ) أحبك
أحبك مثل الصبي
مثل الرضيع
بل أحبك بكل المراحل
بكل الأطوار..
أحبك ولو كنت مستعمري
فأنا راض
ولن أنتفض .... لن أحتج
لا بالقوة..... ولا بالحوار ...
أنظري كم أحبك !!
كم أعشقك ... وكم ...وكم..!!
أتحمل لاجلك الدمار
يا سيدتي
ظميني إليك
فإني ارتعد
من دوي صبر بلغ الإنفجار...
يا سيدتي..
إني وحيد
إني بعيد
مرمي في أرض القفار ...
مدي يدك وامسكيني
أبعديني عن تلك الأخطار...
عن آهاتي
عن صراعاتي
عن حب لم يترك لي خيــــار...
فهنا أكون ....... أو لا أكون
هنا أقف ...... وأعلن القرار
أني أحبك..
يوم 2003.01.27
جمال الجزائري
تعليق